ملكت مشاعري

ضياع انثي

اشعلت لفافتها لتتجرع كاسها العاشر
#انتي بتشربي بجنون ياميسو
رفعت عيناها لحاتم الجالس امامها لترفع كاسها الفارغ
#هتفرق في ايه يعني ياحاتم
اقترب ليحتضن ذراعيها
#انا خايف عليكي ياحبيبتي ،،،،من يوم وفاه والدك وانتي اتغيرتي اوووي
صبت كاس اخر وتجرعته
#هتفرق في ايه يعني ،،،،بعيش حياتي ياحاتم
#طب واخرتها انتي كده بتنتحري
#عاوزه انسي ،،،،ناصر الحداد ضربني في ظهري ياحاتم انا يعمل فيا كده ،،،،ماسه الحداد اللي كانت تشاور بس علي نجمه من السما تيجي تحت رجلي ،،، الست فيروز هانم تتعطف عليها بشويه فلوس ،،،متفكرنيش بقي وتقل مزاجي
حاتم بجديه #ماسه انتي عارفه انتي غاليه عندي اد ايه ،،،انا مش قادراسيبك لوحدك ،،،،بس تعبت كل يوم سهر وتسكري فوقي بقي كفايه كده
#عاوزني افوق ليه ولمين
#ليه ياماسه انتي عارفه كويس اوووي انا بحبك اد ايه ،،،انا عاوز ماسه اللي حبتها ،،مش اللي قدامي دلوقتي
قالت بضجر #حاتم قفل علي الموضوع ده ،،، قلتلك قبل كده انت عندي مجرد صديق
هب واقفا وقال بغضب
#اوكيه ياماسه انا مش هعرض عليكي حبي اكتر من كده عن اذنك
قال جملته ليتحرك خارجا اللعنه علي قلبه العاشق لهذا التمثال الذي لايلين
تابعته ينصرف لتتجرع كاس اضافي ،،،،يلومها لانها تريد النسيان ،،،يريدها ان تثق برجل اخر وتوهبه قلبها ليبيعها كما باعها ناصر الحداد ،،،،،،،لقد وهبته حياتها وهو كان لها وحدها حتي ظهرت تلك الحيه الرقطاء انتزعته منها ،،،اخذت ماليس بحقها ،،،،حب ناصر الحداد كان لها وحدها ،،،حتي امها ابعدتها وابعدت تلك الحيه ،،،،وفي النهايه يلقيها في اقرب قمامه ،،،،،دمعت عيناها وهي تذكر ضمته الحانيه عليها تلك الضمه التي لم يحظي بشر غيرها بها ،،،،حاتم احمق لقد دفنت قلبها يوم انتهي حب ناصر لها ،،،،ذلك الحب الذي ظنته كالجبل الراسخ لاتهزه اعتي الرياح اتضح انه كان مخوخ انهدم مع اول رياح عاصفه ،،،،اي سخافه جعلته يتذكر امر حدث من عشرون عاما ،،،ويعاقبها عليه بهذه القسوه انتبهت الي اليد التي تلمست يدها لترفع عيناها للرجل الجالس امامها
#سرحانه اوووي في مين ياتري
سحبت يدها #وانت مالك وازاي تقعد علي طربيزتي من غير اذن
قال ضاحكا #براحه علي نفسك شويه ليطقلك عرق نتعرف عدي السعدي وانتي ماسه الحداد مش كده
قطبت #وانت تعرفني منين
#حد ميعرفش القمر ،،،ياساااااالم هات ازازه شامبانيا وحساب التربيزه دي عندي
ماسه باعتراض #لاء مش هينفع
#انا مصر اعتبري نفسك من النهارده ضيفه عدي السعدي
#ميرسي علي زوقك
التشوش والاضطراب وحالتها النفسيه السيئه ادت بها الي ضياع كامل تعلم ان ماتفعله خطأ ولكنها ليست من تسبب فيه ،،،،ناصر الحداد من دفعها لذلك ،،،، انتهي اليوم وانتهت معه كل حياتها واخلاقها وما تربت عليه ،،،لقد دهست مبادئ ناصر الحداد في فراش عدي ،،،،،،لعلها لاتذكر ماحدث لانها تقريبا فقدت الوعي من الشرب ،،،اللعنه لما تركها حاتم ....لقد كان يحميها نوعا ما وماالجديد جميع الرجال سواء ،،،،ناصر وحاتم مأمون ليث وفهد الجميع تركوها لتقابل مصيرها المحتوم وتصبح عاهره عاريه في فراش رجل غريب ،،،صدمت عندما استيقظت ،،،كلا لم تصدم ،،،،، اصابها الجمود وهي تري عدي المبتسم بانتصار لقد نال منها فقط تعليقه السخيف اصابها بالاشمئزاز
#انتي جامده اوووي ،،،سوري مكنتش اعرف انك لسه فرجن
ثرثره جوفاء وحاله من التبلد ،،،، اللامبالاه اسوء شئ يصيب الانسان يوما ،،،،لايحزن لايفرح لايشعر باي شئ فقط الحياه تمر ،،،،،،تهاني ماسه اصبحتي عاهره عدي ،،،اوغيره لم يعد يشكل الامر فارق كبير ،،،،،الغريب انها ليست خجله ترتدي ثيابها بثبات كامل تصفف شعرها وكأن شئ لم يكن ،،،،تتصرف ببرودها المعتاد ،،، كلمه واحده فقط قالتها لمن اغتال برائتها وجلس منتصر امامها
#وصلني لعربيتي
يبدو ان جمودها اصابه ايضا بالتوتر هذا رأته واضح في عيناه وهو يبدل ثيابه ليقلها الي سيارتها ،،،،،خرجت من البيت ليلفح وجهها وجسدها الشبه عاري رياح الشتاء البارده اقشعر جسدها لتحتضن نفسها رغما عنها كل شئ مثلج ،،،شعورها بالبرد نابع من داخل اعماقها البارده ،،،،جلست بسيارتها وبعد قليل كانت تصل للبيت الوقت منتصف النهار بالتاكيد من بالداخل ستكون الفتيات وحسب خاب ظنها ماان فتحت الباب لتفاجئ بالجميع وكانهم ينتظرون حضروها رمقتهم بنظره ثابته وتحركت بتجاه الدرج ليستوقفها سؤال سمج ليس له اي معني في هذا الوقت بصوت فهد ،،، دوما ماتخاف هذا الفهد
#كنتي فين
تابعت طريقها لاتريد الالتفاف لاتريد الحديث فقط تريد الهرب باي شئ بالنوم بالموت اي شئ ينهي هذا الشعور القميئ بداخلها اوقفتها يد فهد الحديديه التي امسكت ذراعها وصوته الراعد تقريبا صم اذنها
#انا بكلمك كنتي فين ياماسه وبايته فين من امبارح
#هه ههههههههههههههههههههههههههههههه
تعالت ضحكاتها بطريقه هيستريه لتقطع بصفعه قويه طرحتها ارضا يتبعها صوت الفهد الغاضب
#هو انا بقول نكته انطقي كنتي فين
قالت بضياع #اه بتقول نكته ،،،بس مبتعرفش تنكت ياحضره الظابط ،،، جاي تسأل دلوقتي ،،،كنت فين انت ولادا ولاده ،،،،، كنتوا فين وانا لوحدي ،،،،،ناصر مشي واخد كل حاجه معاه ،،،،، مكنش بيحبني غيره ،،،،،كرهني ليه هاه بسبب دي وامها ،،،،، جاي تسال كنت فين ،،،،، جاي تسال بعدايه ،،،،، بعد اما كل حاجه ضاعت ،،،،،،كلكوا شبه بعض
كاد فهد ان يقترب لانتزاعها ولكن وقف امامه ليث
#اهدي يافهد ماسه مش في حالتها الطبيعيه
اجتمعت حولها فيروز وفرحه وجومانه صرخت ماسه
#ابعدوا عني عاوزين مني ايييه محدش ليه دعوه بيا
مأمون بانفعال #،احنا ولاد عمك يعني انتي حته مننا كلنا ياماسه ،،،، محدش سابك لوحدك انتي اللي بعدتينا عنك
فهد بثوره #قسما بالله ياماسه لورجلك خطت بره البيت ده لكون مموتك فاااااهمه
فرحه بقلق #فهد اهدي ليث عنده حق ماسه منهاره
امسكت فيروز يدها لتساعدها علي النهوض وقالت من خلال دموعها
#قومي ياماسه ،،،، قومي عشان خاطري
اخيرا وقفت او سمحت لها ساقيها ان تحملها لتقف ،،،،الجميع ينتقد ويصرخ لااحد يشعر بما بداخلها وكيف لهم ان يفعلوا وهي نفسها فقدت الاحساس ،،،اسندتها فيروز للاعلي مستسلمه ظاهريا وهي تحممها كطفله تبدل ثيابها تري الدموع التي تغرق وجهها ولكنها ابعد من ان تهتم ،،،،،ترقدها علي الفراش وترفع عليها الاغطيه ،،،تطبع قبله علي جبينها ،،،،ناصر فقط من كان يفعل هذا لتتمتم باختناق
#بابا انا بحبك اوووي
وتغرق في شبه دوامه تتلاطم بداخلها لاتعرف لها بدايه من نهايه فقط امواج تحملها لتقذف بها في جزيره حيتان منها لم يرجع انسان
خرجت فيروز من غرفتها تكاد لاتري من كثره الدموع باتت موقنه ان ماسه سلمت للمجهول ،،،ماسه ضاعت بالفعل ،،،، قلبها يتمزق من الالم عليها ،،،، ولكن لسانها عجز حتي عن النطق ،،،عن البوح وكيف لها ان تفعل ،،،،انتبهت الي صوت ليث المتسائل
#نامت يافيروز
اكتفت بهز راسها موافقه لتخر علي المقعد خلفها فهد
#مقلتلكيش كانت فين
هزت راسها نفيا لتتابع دموعها جلس ليث بجوارها ليضمها الي صدره
#اهدي يافيروز انت حامل وغلط عليكي الانفعال ده
جمله انبعثت منها همسا لتسكن بصدر ليث
#ماسه ضيعت نفسها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،