في أحدِ الليالِي الشتويَّة البَارِدة، استيقظتْ مريم مجددًا على الألمِ الشديدِ في بطنها والذي كانَ يزدادَ يوميًّا بشكلٍ أكبر، نعم ، مريم حامِل في الشهرِ التاسع، وفي نهاياتِ فترةِ حملها، لن تتصوروا سعادتها حينما عرفت أنها حاملٌ للمرة الأولى، فمنذُ عشرِ سنواتٍ من زواجها من "خالد" لم ترزق بالبنين ولا البنات، كانت ترى الأطفال يلعبون ويمرحون في الحدائق والمتنزهات،وكم كانت نفسها تشتاق إلى إنجاب طفل و حمله بين يديها، وأن يناديها"ماما"، كم كانت تحلم بسماع تلك الكلمة، لكنّها لم تيأس، وظلّت تدعو الله يومياً بالغدو والآصال، أن يرزقها بالأطفال، وبالفعل، حصل لها ما أرادتْ،حيث شعرت بألم الحمل المعروف في بطنها، وذهبت إلى المستشفى و تبيّن أنها حامل، لن أدخلكم أكثر في التفاصيل، الآن هي تستعد للذهاب إلى المستشفى، لكنها ستكتشف شيئاً مصيريًا سيغير حياتها، فما هو؟
.
-تابعوا الجزء التالي للمزيد من الأحداث المشوقة.
أنت تقرأ
الفتاة المُعجزة
Hayran Kurguهل يمكننا تحقيق كل ما نريد في هذه الحياة؟ أم علينا الصبرُ قليلًا للحصول على ما نريد؟ هكذا تبدأ قصة "سارة" الفتاة الحالمة.. فهل ستحقق أحلامها؟