#البارت ٢١
#حب بالصدفة
علي...من نزلت من سيارة اشوف مريم خايفة حاولت أهدأ منها دكيت الباب وهي اشوفها ترجف فتح الباب أبوها من شافنة انصدم ابو مريم...وبصوت خشن وعيونه تخزر بمريم وعلي شعندكم جايين هنا
علي...عمي اجيت علمود اخلي مريم يمكم لان راح اروح للموصل ومحد الها وهي هسة حامل ما اكدر اخليها بوحدها
ابو مريم..وهو يباوع ع علي ويوجه الكلام لمريم بس هاي منو وتخليها بيتي اصلا من يوم الطلعت من بيتي ونزلت راسي كدام العشيرة ما اعتبرتها بنتي بنسبه الي جانت عندي بنت وحدة وماتت وهاي الكدامي وحدة ما اعرفها وحاول يطبك الباب بس علي كال.
علي...عمي ادري السويناه احنا غلط بس هسة محتاجيك لا تردنه وهاي مريم مو بس بوحدها غلطانه اني همين خليها يمك واعتبرها غريبة دخيله عليكم لو ظيف ماراح تكرمون الظيف
مريم...ودموع بعينها وتشهك نزلت على رجلين ابوها
بوية والله غلطانه بحقكم بس والله انتو الجبرتوني ع هذا شي ما خليتو عندي خيار ردتوو زوجوني واحد سكير وأبو بنات ماكان عندي حل غير هذا بوية الله يخليك سامحني والله كل يوم اكعد ابجي ع فراكم صح علي ما منقص عليه شي بس ابقى محتاجتكم لاتردونو واعتبروني طفلة وغلطت
ابو مريم..وهو يسحب رجله من مريم وما اهتم لحجته كال
شوف راح اخليها يمي بس مو خاطرها وراح اسويها لله لحد ماترجع راح اعتبرها ظيف واجه يمنه واحنه ما نرد اليجينه ويدوس عتبت بابنا
علي...عمي مشكور ماقصرت ماراح انساها اللك ودخل هو ومريم للبيت لاستقبال ماجان واحد من ولد موجود بس امهم خطية من شافت مريم كامت تبجي ومريم حظنتها موقف صعب اشتاقيت لامي
مريم...من دخلت للبيت ما تحملت من شفت امي ركظتلها حتى نسيت نفسي حامل شبكتها وكمت ابوس بيها بكل مكان احس صدك روحي انانية من شفت وضعها حتى كوه تحجي لان عندها جلطة صايرة كرهت روحي لان هاي بسبي صار بيها هيج واني كاعدة واحجي وي امي وهي بس بلاشارات كلمه تحجها وعشرة لا اسمع صوت خله كلبي يدك سريع كمت ارجف ما اسيطر ع روحي رحت يم علي لزمت ايدة استمد القوة منه حسيت هو الدرع اليحميني
حسن...وبصوت عالي بويه انته اشلون تخلي هاي الكح...والساق....بيتنه مافكرت وين جانت اليوم راح يصير موتها ع ايدي ودفع الباب وابوه لازمه لايتهور
مريم...نقطة دم ما بقى بيه صرت بورا علي واني اشوف حسن اشلون صاير نار وعيونه حمر من العصبية كلت بعد هذا راح يموتني
ابو مريم...وهو يدفع بحسن انته شبيك اتخبلت اكعد خلينه نفهمك
علي..اي خوية خلينه نفهمك اكعد
حسن...وخر عن ابوه واجة ع علي راد يركعة ع وجه بس علي جان أضخم من حسن بحيث من لزم اديه راد يكسرها وهو يصيح هاي الدايحة والساق ...وماخلة كلمه ماكالها وعلي بعدة لازم ايدة
مريم...وهي مخليه اديها ع وجها وتبجي ماتعرف شسوي ولاتكدر تحجي ضلت بس تبجي
علي...وهو يهمس بتحذير شوف احنا صحيح غلطنه ونعترف بهذا الشي بس مال تتهجم عليه واسكتللك هاي ما راح اسويها
ابو مريم...وراد يحل الموقف لان اذا يبقى هيج راح تتأزم الامور دفع حسن وخرة عن علي وكلاله
بوية هسة هم اظيوف واحنا لا عادتنا ولاتقاليدنا نقبل هيج نعامل الظيوف اكعد وخلينه نتفاهم
حسن...كعد وهو كوة كاعد ع اعصابة ويهز برجلة واجة حسام ووسام بس ما علقو
ابو مريم...شوف بوية حتى اني ما قابل ع جيتها وكوة مستحملها بس هم بعد طاحو علينه اني ما اكلك سامحتها بس الاريد اوصله الك هي بس هاي فترة راح تبقى يمنه وحتى وجها مانريد انشوفه تصعد فوك وتبقى هناك لحد ما يجي زوجها وبعد تروح بحال سبيلها
حسن..وبعد مابيده شي يسويه كلام ابوه هو مشه ويباوع لمريم بنظرة حقد وعصبيه
علي...عمي اني الاريدة منكم بس تبقى يمكم ما اريد شي ثاني واريدها اشوفها سالمة هي وولد
وحلفهم بعباس انو ماراح يجسوها
حلفو وحسن طلع وسد الباب بعصبيه وهو لو بيدة هسة يكتلهم
مريم...واشوف علي اشلون يحجي خطية خايف عليه حتى حلفهم حسن عيونه اكلني اكل يمكن لو محد موجود جان ذبحني ما باوعت عليه لان مجرد اشوف عيونه ونظراته ارتعب منها بعدين طلعو بقيت يم علي حسيت روحي غريبة بيناتهم نظرات الكره البعيونهم واستحقار موتني يعاملونوني وكانو وحدة من شارع انقهرت علي...وهو لازم ايد مريم حبيبتي لاتخافين هسة يومين ويهدون
مريم...علي فدوة خلينه نرجع لبغداد ما اريد ابقى اهنا احس روحي غريبه
علي...يعمري اصبري هم مهما يكون هذولة اهلج وامج اهنا لاتخافين واني ارجع باقرب وقت
وبقو يحجون ومريم لازمة ايدة لو بيدها ماتخلي يروح بس هو بعد قفل ع شغلة
علي...من ردت اروح اشوف مريم سوتها عزة لو باقي شوي اتارجع عن كلشي بست راسها وطلعت
مريم...راح علي واخذ كلبي وياه دخلت شفت ليلى ضلت تحجي وتبسمر ما درتلها بال أبويه صاحني
ابو مريم...شوفي لا حسبالج خليتج هنا سواد عيونج والا انتي تستحقين الكتل ما اريد اشوفج هنا اصعدين فوك المكان الاحنا موجودين بيه ما اريدج بيه لحد ما يجي زووجج والله لو ما هو رايحلجهاد ويدافع عن وطنه ماخليتج دقيقة هنا بس لخاطر هذا شي راح اخليج وهسة يلا اطلعي فوك قبل لايجي حسن واخوانج
مريم...صعدت فوك وتحس روحي مكسورة شتوقع قابل ياخذوني بلاحظان وصلت لغرفتي كعدت بيها واني اذكر الايام كلها عشتها هاي غرفة تشهد عليه بكلشي بفرحي وحزني فتحت الكنتور لكيت ملابسي نفسهن لبستلي شي عريض احس روحي دخت خابرت علي
الوو ها حبيبي وين وصلت
علي..يروحي بعدني بطريق اشلونج خاف سوولج شي
مريم..وتذكر كلام أبوها ودمعة بعيونها
لا روحي لا يبقى بالك يمي هم شوي بعدهم زعلانين اهم شي انته بالك ع نفسك
علي...يابعد روح علي بالج ع نفسج وع ابنه هسة راح اسدة وصلنه لسيطرة
مريم الله وياك احبكعلي..بعد طريق طويل وصلنه لأطراف الموصل احنا مجموعة شباب وشياب وكلها اتريد الشهادة من محافظات اشوف الموصل مهجورة ماباقي بيها شي عبارة عن خراب وصلنه لمكان مثل المقر واحد مسؤول عنه كلونه شنسوي ولازم نحظر روحنه لأي هجوم اي وقت اشوف الوجوه تضحك كلها تسابق ع شهادة اخذت نفس وتنهدت شبكة هنا ضعيفة كوة احصل شبكة اخابر بيه مريم
مر اسبوعين
علي ...مر اسبوعين واني كل يوم اشوف الموت بعيني التشوفه مو مثل التعيشة جنت اشوف اشلون يقاتلون واشلون الدواعش ايكتلون الناس بدم بارد من غير التمثيل بجثث يعني وضع لانحسد عليه المعدات بدت تقل عندنه ماكو مساندة حتى المواد الغذائية قلت احس روحي اي ساعة اموت وخصوصا بعد انسحاب الجيش الليل يمكن انام بيه ساعة ساعتين واحد ينام وثاني يحرس نخاف من الهجوم اخابر ع مريم اشو ما جاوب جهازه مغلق رجعت اخابر ع أبوها ماكو ضل بالي يمها واني موبايل بيدي ما اسمعلك بس صوت الطلق اتعرضنه لهجوم همزين عندنه بعد ذخيرة اكفي طلعو قليل من دواعش الولد ماقصرو وياهم حتى واحد منهم عمره يطلع ب١٥ سنة ضليت كاعد شبكة انكطعت واني بالي وتفكيري يمها معقولة بيها شي ضلت الافكار تاخذني وجيبني٠٠٠
#يتبع
