- الفصل التاسع -

481 34 22
                                    

[ والِــده مــايــكــل ]

________

يتحرك ذهاباً و اياباً في ارجاء غرفه المعيشه منذ الأمس حتى طلع عليهم النهار لا يهدأ لهم البال والأكثر اضطراباً هو مايكل بالطبع حيث يحاول ويليام تهدأته

" ممكن تهدى شويه، قلقك ده مش هيفيد بحاجة ولا هيرجع والدتك "

وقف و واجه الاخر
" انا مش قلقان على امي "

رفع حاجبه متعجباً
" ها؟؟ "

" افهم، انا قلقان انهم عرفوا طريقنا، لحظه واحده كده.. - نظر للآخر بشك و تقدم ليقترب من الاخر الذي توتر - هو معنى ايه انه قالي انك تبطل تلعب في إلى مالكش فيه؟ انت بتعمل ايه من ورايا يا مالِك ها؟؟ "

سخر ويليام ليشابك ذراعيه أمام صدره يرمقه بجانبيه
" اسأل نفسك يا حبيبي "

قلّد الآخر بسخريه
" و متسألش انت نفسك ليه يا حبيبي! "

انقلبت معالم وجه ويليام للجاديه
" أمير متستهلبش انا فاهمك كويس و عارف انت عاوز توصل لأيه بالضبط!! "

" سيد ويليام، نحن جاهزون "

التف ويليام على صوت والتر الذي كان قادماً نحوه مع ماكس ليبتسم بخفه مشيراً لهما بالتقدم ليتقدموا بعد أن ارتدا ملابسهما استعداداً للخروج

وضع يده على كلتا كتفيهما وابتسم بلطف لهما

" اريدكما ان تستمعتا بهذه الاجازه جيداً حسناً؟ "

تساءل ماكس بشك في حديثه
" انا لا افهم المغزى من هذه الاجازه الفجائيه لقد كنا جيدين بالفعل! ماذا حدث؟؟ "

نفى ويليام بخفه يحاول أبعاد شكوكه بينما يربت على راسه بحنان
" ليس هناك شيء محدد، انا فقط أردت أن تستمتعا بوقتكما قليلاً كي تعودا و تجتهدان اكثر "

احتضن والتر ويليام بخفه بإبتسامه كبيرة
" انت افضل رئيس حظيت به و سأحظى به في حياتي كلها - مد راسه للخلف بإتجاه مايكل قائلاً ببعض الحرج - وانت كذلك سيد مايكل "

أشار له مايكل مع إبتسامه طفيفه على وجهه ليسأل ماكس ويليام مره اخرى ويديه في جيوب بنطاله
" اذاً متى سنعود؟؟ "

تنهد ويليام بخفه غير عالماً بالاجابه ثم ابتسم بخفه مُجيباً
" حينما اتصل بكما و اخبركما ان عليكما العوده حسناً ؟"

 الدفعة ٩٥ | Batch 95 - [ الجزء الثاني ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن