- الفصل الثالث -

558 58 22
                                    

[ مـزهـريـة ويـلـيـام! ]

____________

- شارع دوكلاند -
في مستودع مبنى قديم

ضرب بعصاه بخفه على الأرض الصلبه لتُصدر صوتاً خافتاً يصدو في أرجاء المستودع الذي يسوده الصمت و يتخلله بعض من الضوء ينير ظلامه الكاحل

" اذاً، هل اتممتم ما اخبركم به؟ "

اردف ذو الحُله السوداء لرجاله الواقفين إحتراماً امامه، يرد عليه رجاله في صوت واحد بأدب

" اجل سيدي "

نقل بصره لأحد من الرجال الذي كان يستند خلفهم على حائط واضعاً يداه خلف في جيوبه ليقول

" أوصلت الصندوق سميث؟ "

ابتعد عن الحائط و تقدم للأمام وقف بجانب احد الرجال بينما يذاه مازالت في جيبه و كأن يرتدي ملابس عاديه ليس مثل باقي الرجال رسمية

" اجل فعلت "
" جيد "

اتكأ على عصاه بخفه ليصعد على الكرسي خلفه ليجلس عليه بصعوبة بسيطه ثم يتنفس براحه عندنا جلس

" العملية التالية ستكون غداً ، اريد من الجميع الاستعداد و خصوصاً انت سميث يجب عليك التواجد حينها، قد تبدو سهله إلا انها عمليه صعبه و دقيقه و تحتاج تركيز جيداً منكم، لا اريد أخطاء! "

نطق احد الرجال
" نجمع عنه معلومات سيدي؟؟ "

تنهد ساحباً ملفاً مغلقاً من جانبه ليقذفه بإتجاه إحدى الرجال ليمسكه سريعاً قبل أن يقع ارضاً

" تيودور كاول، رجل أعمال مكسيكي شهير بإستيراد و تصدير قطع غيار السيارات نادرة الوجود ، حطت قدامه ارض لندن منذ بضع ايام ، اريد كل صغيره و كبيره تجري حوله بحلول المساء "

اومأ له الرجال بالتأييد ليردف سميث الواقف بينهم بينما تقدم خطوه للأمام

" لقد اخبرتك قبلاً انها آخر مهمه لي معكم ثم ليس لي شأن بكم "

ابتسم ابتسامه خفيفه مريبه لم تظهر من الظلام
" بالطبع، كما تشاء سميث- حرك يده ليظهر وشم العقرب على معصم يده من الداخل - كما تشاء "

____

" هل تظن ان المنزل سيكون بأمان عند عودتنا؟! "
" تريدني ان اضع له حارساً مثلا! "

 الدفعة ٩٥ | Batch 95 - [ الجزء الثاني ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن