[ مـحـاولات فـاشـلـة ]
_______
مايكل يسير خلف والدته في المنزل يتحايل عليها
" ماما ارجوكي متبقيش كده! "" ولا كلمه، خلاص وصلت - التفتت فجأه تقابله ليتراجع خطوه الي الخلف - ليكن في عِلمك لن اساعدك فالتتحمل نتيجه أخطائك البلهاء يا فاشل "
زفر بقوه و ضرب قدماه في في الأرض
" يوووه، يا ماما انتي عارفه انه بيسمع كلامك و بيحبك - امسك يد والدته يقبلها برجاء ثم احتضنها لصدره وهو ينتحب بإستعطاف - ارجووككييي "نظرت له من الأعلي الي الاسفل بسخط ثم سحبت يدها منه و همّت بالذهاب مره أخري
" فالتفعل هذه المسرحيه معه لن تنفع معي"" ولن تنفع معه فـ رأسه يابس كالحجر.. مثلكِ تماماً "
التفتت صارخه في وجهه
" ماذا تقول يا ولد!! انا رأسي يابس كالحجر هاااا، ابقي شوف بقي مين هيساعدك ها "أخرجت له لسانها لاتتحرك بعيداً بغضب بينما اخد مايكل يسُب نفسه من غباءه ليلحق بالودته
" ماما استني.. يا ماامااا!! "
ذهبت والدته في اتجاه بعيداً عنه وهو يلاحقها بينما يجلس الاربع فتيات علي الاريكه يصفقون و يضحكون علي اخاهم الذي يلاحق امهم منذ اكثر من ساعه..
~~
" أمي؟؟ "
نادى بها ويليام الذي كان يحرك يده علي عينيه بخفه ثم عدل خصلات شعره المبعثره بفعل النوم فيبدو كمن كان نائماً بعمق بسبب عيناه الناعسه
اتاه صوت والدته القادم من غرفه المعيشه
" انا هُنا عزيزي، تعال "اتجه ناحيه صوتها ليجدها تجلس علي الاريكه لتفتح ذراعيها له بينما ينمو علي وجهها ابتسامه جميله ليبتسم لإبتسامتها ثم يُسقط نفسه بجانبها ويضع رأسه في حضنها لتحتضنه ويقوم هو بإحتضان ذراعيها الملتفان حوله ثم اغمض عينيه براحه يشعر بها مع ابتسامه تزين وجهه ليقول
" اشتقت لحضنكِ كثيراً أمي "
اتسعت ابتسامه الأم بخفه و مسحت علي شعره بحنان كالطفل الصغير
" و انا كذلك بُني، لقد اشتقت ان تعيش معي تحت سقف واحد.. - صمتت لحظات قم شدت علي قبضه بدها و صرّت علي أسنانها - ولكن والِدك الغبي اخذك مني - شدت قبضتها بشكل اقوى - وذلك الغبي الآخر "

أنت تقرأ
الدفعة ٩٥ | Batch 95 - [ الجزء الثاني ]
Hài hướcبعد تخرجهم من كُلية الشرطة بنجاح تغير كل شيء ليبدأ العمل الحقيقي، كل واحد منهم لديه احلام و آمال يريد تحقيقها كـ ضابط شرطى و لكن كما يقول المثل فكن يا عزيزي القارئ على استعداد على أي تغيير يطرأ في حياتك و إليكم ما حدث بعد خـمس سنوات من تخرجهم من ال...