[ ســوء فِــهــم! ]
____________
' فالتحل عليك اللعنه مايكل لعنه سميث، هل تظن انك سوف تفلت من فِعلتك هذه و انك خبئت عليّ أمراً كهذا سوف يمر مرور الكرام فأنت خاطئاً وجداً، تحقق في أمر قضيه مهمه خطيره مثل هذه ولا تخبرني عن ما تفعله بل وتختلق الاعذار لتخرج و تحقق فيها أيضاً!!
ولكن لحظه.. انا أيضاً افعل ذلك بالضبط؟!.. لا يهم! ولكن هو من حقي في النهايه ان أعرف وليس من حقه ان يفعل ذلك اجل!.. والآن يجب عليّ اكتشاف ما يخبؤه من ملفات للقضية، بالتأكيد يخبئها في حاسوبه المحمول الذي لا يتركه من يده هذه الأيام واذا اقتربت منه يقوم بإغلاقه فوراً كأنه لا يريد مني ان اكتشف او أرى ما الذي يفعله، الآن فقط علِمت السبب الحقيقي وراء ما يفعله
أو يخرج ذاكره التخزين الخاصه بحاسوبه يضعها في جيبه ليلاً ونهاراً كي لا اقترب منها، وهي حالياً فرصتي الآن لكي احصل عليها وانقل ما بها في خاصتي، سوف اعلمك درساً لن تنساه اقسم '
شد ويليام على ذاكرة التخزين خاصته الصغيرة بين يديه بينما كان يجلس على الدرج في المساء و يُحدث نفسه بـ غِل كبير يحمله لـ مايكل الذي يترصّد للآخر بالنظرات والذي اتضح انه يحقق من خلفه في القضية تلك أيضاً لذلك قرر ويليام ان ينتقم بطريقه لصالحه و انه سوف يسحب كل المعلومات التي حصل عليها الاخر لنفسه ليستطيع إكمال تحقيقه انتقاماً من عدم اخباره بأمر بتلك الأهمية
نهض من مكانه مشجعاً نفسه بينما عيناه تثقبان من يجلس على الاريكه يحمل الحاسوب على ساقيه و يضع كل تركيزه عليه ثم اهبط ناظريه لـ ذاكره التخرين المتنقله ( الفلاشه ) حيث هي موضوعه في مكانها المخصص في الحاسوب من الجانب ليفرقع اصابعه بخفه آخذاً الإتجاه له بينما يهمس مشجعاً نفسه
' هيا ويليام يمكنك فعلها '
تبدلت ملامح ويليام لأخرى تحمل توعكاً صحياً ' مصطنعاً' ليضع يده على رأسه ممثلاً التعب ثم يذهب بخطوات مترنحه بينما يستند على أثاث المنزل
" مايكل انقذني.. "
لف مايكل رأسه بتعجب على صوت الآخر لكن حينما رأه هكذا شهق تاركاً حاسوبه بإهمال على الطاوله ليذهب له سريعاً مساعداً اياه على الوصول للأريكه
اجلسه على للأريكه بينما الاخر في تمثيليته يمسك رأسه ممثلاً انه سيفقد وعيه بينما يحرك يده أمام وجهه كأنه يريد الحصول على بعض الهواء
" إلهي انا لا استطيع.. "
سأله مايكل بقلب مرتجف و قلقاً على الآخر
" ماذا حدث معك ، لقد كنت بخير منك لحظات؟!! "
أنت تقرأ
الدفعة ٩٥ | Batch 95 - [ الجزء الثاني ]
Humorبعد تخرجهم من كُلية الشرطة بنجاح تغير كل شيء ليبدأ العمل الحقيقي، كل واحد منهم لديه احلام و آمال يريد تحقيقها كـ ضابط شرطى و لكن كما يقول المثل فكن يا عزيزي القارئ على استعداد على أي تغيير يطرأ في حياتك و إليكم ما حدث بعد خـمس سنوات من تخرجهم من ال...