الدفعة ٩٥ | Batch 95 - [ الجزء الثاني ]

- الفصل الثالث عشر -

[ هــل بــدأت الـمُـهـمـة؟ ]

_________

يدير ويليام عيناه على مايكل الذي ينوح منذ اكثر من نصف ساعه بينما يعقد ذراعيه امام صدره متمنياً ان ينتهي هذا النواح قريباً، في حين ماري التي صُدمت حين أخبرها سميث انه والد مايكل لتفتح فاهها ولا تستطيع إغلاقه، بينما والد مايكل لا يدري ما الذي أوقع به نفسه و يريد الهروب من الموقف ولكن لا يصح حدوث ذلك الآن

تدير أليكس عيناها للمره الالف لتصيح بخفه في مايكل الذي ما زال ينوح و يبكي بدون دموع

" ما خلاص بقى كفايه نواح صدعتنا!!! "

زاد من دموعه الوهميه بينما ينتحب بتخبط و يعانق نفسه
" آآآه قلبي مش مصدق يا مصيبتي طلعت كنت معجب بأختي يع يع حاسس بشعور غريب قريب من القرف "

رمقه ويليام بسخط ليبصق جملته عليه 
" لكي تعرف ان الحق لا يذهب سُداً ، كما تدين تدان.. اخي هه"

أوقف مايكل نحيبه ينظر للذي بصق كلماته بدون رحمه على قلبه المسكين في الوقت الحالي ليزيد فجأه من بكائه و نواحه ليجلب لهم الصداع جميعاً حيث يجلس الطفلان عند الدرج بجانبهم يمثلان أنهما لا يفهمان شيئاً مما يقال

تنهدت أليكس مشاركه الآخر حزنه بتصنع
" يا عيني يا ابني يعني يوم ما تعجب بواحده تطلع اختك ده انت نحسك عدى الحدود انا من رأيي ياخدوك في موسوعه جينيس لانحس و افشل حظ في العالم "

انفعل قائلاً
" ششش اسكتي اسكتي بس بقى متزوديهاش هي زايده أصلا.. - نظر لـ ويليام الواقف الي الأعلى و اردف بنبره مرتجفه و عبوس - ويليام انا اتألم خفف عني ارجوك "

لف ذراعيه هو خصر الاخر بقوه و وضع رأسه عند بطنه محتضناً الواقف أمامه بينما يتمتم بأشياء ليس لا معنى ليتنهد ويليام بيأس من الوضع القائم ليرفع يده و يضعها على رأس الاخر مربتاً عليه بخفه وهو يقول

" لا بأس لا بأس من الجيد انك قد علمت مُبكراً.. - اكمل متمتماً لنفسه - لقد انتهينا منها اخيراً، آمل أن لا نبدأ من جديد مع فتاه أخرى بالذي يعجب بأي أنثى تسير على الأرض هذا الاخرق الكبير "

رفع مايكل رأسه للآخر حينما سمعه يتمتم بالكثير
" تقول شيئاً؟! "

" لا.. - وضع يده على راسه الاخر يعيد رأسه على بطنه كما كان - اكمل نحيبك فقط "

ولم يكن ويليام يطلب الكثير فقد عاد للنحيب ثانيه بصوت عالٍ ليدير كل من في الغرفه عيناه بإستثناء ماري التي لا تفهم ما يحدث غير انها تكون اخت مايكل ولكن تشعر ان هناك شيئاً ما ليس جيداً لتفتح فاهها قائله بتردد واضح