الدفعة ٩٥ | Batch 95 - [ الجزء الثاني ]

- الفصل الرابع عشر -

[ مــطــاردة شـرسـة ]

_______

حفلُ صاخب بعض الشيء يجعل من القصر يبض بالحياه بعد الظُلمه التي كان بها، الاضواء الصفراء الجميله و الخدم ينشرون ليخدمون الزاور، يدخل الزوار و المدعوين بكامل اناقتهم يحضر من رجال الأعمال و غيرهم من السيدات المهمه في المجتمع، كان حفلاً يضم عددا كبيرا من كبار الزوار و المهمين و هذا اقلق ويليام و مايكل اكثر فظنوا انها لن تكون عمليه واحده قد تكون أكثر من ذلك وذلك صعّب عليهم الأمر في مهمتهم الانتحارية اكثر

يتركز الحشد البشري في الساحه الرئيسيه فقط بينما أغلق حراس صاحب القصر الطابق الأعلى و بعض الممرات كذلك، كان صاحب القصر و الذي يكون الضحيه (آيزاك) يجتمع حوله بعض من الزوار يضحكون يتحدثون و يحتسون الشراب معاً بترحاب وكان قريباً أيضاً من مرمى بصر أحدهم

في جهتان متفرقتان من الساحه الرئيسيه حيث مايكل يستند بذراعه واقفاً على طاوله صغيره من إحدى الطاولات المنتشره في الساحه و في الجهه الآخر ويليام الذي كان يقف على بعد مسافه قصيره من الممر الذي به غرفه التحكم يرفع كأس الماء الذي كان على الطاوله الصغيره أمامه يشرب منه ببطء يتقل بصره هُنا و هناك

لاحظ مايكل الذي يحرك عيناه كالصقر فتاه تقف مع احد الرجال المشكوك في أمرهم ولاحظ أيضاً ملامحها الحاده و السلاح الذي تخبأه خلف ظهرها في المكان المخصص و تبدو كمن ينتظر الفريسه لينقض عليها، في الواقع قد استطاع بسهوله ان يفرّق بين حرّاس الضحيه و رجال العصابة الخطيرة و لكن ما يتسائل الاثنان حوله حالياً..

' لماذا لم يظهر رئيس العصابة الي الآن ؟؟ '
نطق الاثنان بداخلهما في نفس الوقت

بدأ ويليام يفكر انه بالتأكيد لن يظهر بشخصيته الاصليه او انه لن يحضر من الأصل و هو مجرد حفل ليوهم به الضحيه و يشغله كي يغتاله رجاله في غمضه عين وهذا آثار توتره اكثر ولم يخلو عقل مايكل من هذه الفكره أيضاً

تنهدات كثيره متملله خرجت من فم مايكل الذي بدأ يمل فقد مر اكثر من نصف ساعة و لم يحدث شيئاً غريباً غير انه قد تمكن من اخد الاسلحه التي خبأها في الخفاء ليضعها في الجيب السري عند ظهر سترته الرسميه

احد من رجال الحفل كان شكله يثير الريبه قليلاً يلفت انتباه مايكل فقط لانه بالفعل كان يحاول التركيز في اي شخص يصير الشبهات فأخذ ينظر له بشك داخلي فوجده ينظر بإتجاه ويليام بإستمرار ولكن ويليام لم يلحظ ذلك

شعر مايكل في هذه اللحظه انه من الممكن أن يكون من رجال [العقرب] ولكنه ظل مكانه لا يريد افتعال اي شيء ، و حين شعر مايكل ان ذلك الرجل على وشك ان يأخذ الطريق الي ويليام تحرك من مكانه بخفه