- الفصل العاشر -

487 31 16
                                    

[ لـمـاذا تـفـعـل ذلــك؟ ]

__________

" عندما كنت صغيراً، كنت تبلغ الثامنه من العمر، انا قد تورطت بالخطأ مع عصابه تسرق رجال الأعمال فاحشين الثراء و كان مقدراً لي أن ابقى معهم تحت التهديد لاني قد كشفت مخططاتهم، و يشاء القدر بعد مده ان يتم القبض على هذه العصابه و اتخلص منهم فتره من الزمن

ثم بعد عشره أعوام عاد قائدهم مره اخرى والذي هو يعتبر مؤسس جماعه العقرب، ويشاء القدر مره اخرى فيعاود التواصل معي فـ خفت عليكم كثيراً بإن يصيبكم اي مكروه من قبلهم فـ اضطررت ان اترككم دون قول الوداع لاني كنت املك املاً ولو بسيطاً انه يوماً من الايام سوف اتخلص منهم

و حسناً لقد شبه تمكنت من ذلك بعد سنوات و قد أوشكت على انهاء اخر مهمه لي معهم فقد استطعت ان اكسب ثقتهم لكي يتركوني دون أن يفعلوا لنا شيئاً، فأحببت ان اعاود الاتصال بكم من جديد و لم أجد طريقه افضل من ذلك.. - تنهد معتدلاً في جسلته - و ها انا هُنا أمامك الآن "

صمت يسود المستودع الشبه مظلم بين الاربعه أفراد، ذهول يستولي على ملامح أحدهم و الاخر يحاول استيعاب ما يقوله والِد صديقه لينطق مايكل بذهول

" وااو كل هذه السنوات و لم تخبرني! لماذا؟؟ "

تنهد مره اخرى ليقول
" كنت صغيراً حينها لم ارد ان ادمرك ، ثم اني قد تركت الأمر لوالدتك لتعلمك بطريقتها "

نظر إلى والدته التي حاولت تفادي نظراته
" اذا يا أمي كنتي تعلمين كل هذا طوال الوقت و تركتني أكن الضغينه لوالدى ولم تخبريني؟!! "

نظرت له سريعاً لتردف بإستنكار
" أخبرك ماذا؟ هل كنت تريدني ان اقول لك.. - لوّحت بيدها مع ابتسامه ساخره - مرحباً بني إن والِدك يعمل مع أشهر واخطر عصابات العالم و لذلك هجرنا فجأه وداعاً - أنزلت يدها و تهجمت ملامحها - هل كنت تريدني حقاً ان اقول ذلك؟! "

استنكر حديث والدته الذي يحمل بعض السخريه
" بالطبع لا!! و لكن كنت اريد ان لا اخذ صوره سيئه عنه كل هذه السنوات!! "

تمتمت والدته بسخط بصوت مسموع لوالِده
" هو اصلا صورته سيئه من قبل ما يسيبنا هه "

ادار والِده حدقة عينيه على حديثها ليقول
" ما علينا، المهم اني رجعت و عرفتوا الحقيقه، ارجو ان محدش يعرف حاجة عن الموضوع ده خالص لمصلحتنا كلنا تمام؟ "

قاطعهم ويليام الذي كان يعتبر مزهريه عتيقه بينهم حيث سأل بعد أن حمحم بخفه

 الدفعة ٩٥ | Batch 95 - [ الجزء الثاني ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن