بسم الله الرحمن الرحيم
اروي لكم قصة واقعية لعائلة عراقية حول قسمة زواج تقليدية وعن الأحداث مع الحب
والقدر المكتوب من الله
قبل ان اترككم مع الفتاة لتحكي قصتها وددت ان اوضح سبب كتابة هذه القصة. في الحقيقة اني كلش حبيت القصة من كانت البطلة تتكلم امامي وشلون تسرد احداثها كلت لازم اكتبها لان اثناء سردها لقصتها انتبهت انو كلامها غير الي احنه نسمعه.. مثلاً بان الزواج التقليدي عادتا يكون خالي من السحر ، المغامرة ، لهفة الشريك .. شئ بغاية الغرابة
تعالوا نتعرف كيف تدور الاحداث وبينهم بلاد وانهار وشواطئ تمنعهم من رؤية بعضهم.
تحتوي القصة على احداث وطوابع مختلفة ، منها الطابع الديني والطابع العرفي والحضاري..
اتمنى ان تحبون القصة مثل ما حبيتها اني وتعلقت بيها واتونست من بديت اكتب احداثها .نبذة مختصرة عن البطلة
نشأت زينب في بيت ذو طابع ديني وتربوي حيثُ الجد كان من الوجهاء من السادة والأب كان من المعلمين ، عاشت حياة غير طبيعية غير مستقرة الى حد ما ، متنقلة من منزل الى اخر ، متحملة مختلف انواع الطباع.
تميزت بحب الناس لها، بصدقها ، بعفتها، بجمالها، بأخلاقها ، بعينيها، ونعومة أناملها ، وبجنونها في بعض الاحيان .
تخرجت من السادس العلمي ، ولم تُكمل دراستها الجامعية الى اثناء كتابة هذه القصة.
ترعرعت والدتها في بيت والديها في النجف وكأن والدها (الجد من الام) معمم ومن السادة المرموقين العلامة في النجف الأشرف .هذه نبذة عن شخصية البطلة لتكون عندكم معلومات مبديئة عن الاجواء.
واترككم لها تروي قصتها اتمنى تنال اعجابكم.
اي استفسار تكدرون تكتبولي بالتعليقات واجاوبكم عليه.
نبدأ بالجزء الأول على بركة الله ..
أنت تقرأ
قسمة وحب
Nouvellesقصة عراقية واقعية تحكي عن القسمة والنصيب والزواج التقليدي وحياة فتاة مع القسمة والزواج و كيف تستمر الحياة..... قراءة ممتعة