مرحباً أسمي هو إيف سأكون السارد لقصتي لكم، أنا فتاة بمستوى عادي لقد حظيت بحياة عادية..أو بالأحرى هذا ما أعتقدته، أنا في السنة الأولى لي في الجامعة، لقد حظيت بشهرة واسعة لغرابة أطواري، كان مظهري طبيعي ولكن كنت مليئة بالأفكار الغريبة والمثيرة، لم يرد أحد بمصادقة غريبة أطوار مثلي ولكني أملك أفضل صديقة لدي أماندا جونز، هي حقاً ذكية وتحصل دائما على درجات عالية، بعكس أخيها الأخرق دينيس يمكنني الأستمرار بوصفه بأسوأ الصفات، لا أعلم كيف لأماندا تسمح له بالتصرف معها هكذا، دائما مايحرجها أمام الجميع يسكب القمامة عليها، ما مشكلته بحق السماء إنها فرد من عائلته، لا أريد حرق عليكم الأحداث لنعود للبداية، بداية قصتي الغير طبيعية.قطع شرودي صوت أماندا وهي تلوح بيدها أمام وجهي "مابك تبدين شاردة الذهن... ولم تنتبهي أيضا لشرح الأستاذ أندريه."
"اوه لم أنم جيداً أحتاج لكوب من القهوة." أبتسمت لأطمئنها
بادلتني الأبتسامة وأردفت "سأشتري لكِ على حسابي وإياك الرفض." هل أخبرتكم من قبل أنها المفضلة
کدنا أن نخرج إلا أن أعاق الطريق دينيس، نظرت نحو وجهه القبيح ببرود وأردت حقا لكمه بكل قوة
دینیس "مرحبا یا دودة الكتب، ويا غريبة الأطوار."تنهدت ولم أكن في مزاج يصح لي بالرد عليه لذا مررت بجانبه، ولكنه سد الطريق بيده فقمت بدفعها وتحررنا من المعتوه لنخرج من القاعة.
وصلنا لحديقة الجامعة وألتفت لأماندا "لما تصمتين عن تصرفاته نحوك ِ واللعنة، لما لا تدافعين عن نفسكِ."
"لأنه لن يصدقاني والداي فهو طفلهم المحبب."
"إذا لنقوم بقتله وجوده ملوث للطبيعة لن يشعر أحد بفقدانه."
رأيت الصدمه على محياها ولكنها سرعان ما أستبدلتها بضحك صاخب، وهذا لم يمنعني من الضحك معها.
أماندا "تباً يا إيف...أكره أن أعترف بهذا...ولكني أوافق أخي الأخرق بكونك غريبة اطوار."
دحرجت عيناي وجلست على الأرض، و ربتت بجانبي کي تشاركني الجلوس، جلست بجانبي وأخرجت من حقيبتها كعكتان بالشوكولاه... نكهتي المفضله، کان الصمت سيد المكان لم نتكلم معا أو نثرثر، فقط أردنا لحظة هدوء أنا واماندا وكعكتي اللذيذه هذا ما أريده أن يدوم، قاطع جلستنا الهادئة المريحه صوت الجرس المزعج يعلن عن بدء المحاضره اللعينه، تأففت بإنزعاج عكس أماندا التي تكاد تطير فرحاً، أتجهنا نحو بوابة الجامعة لحضور المحاضرة...ولكن مهلاً ماهذا الشعور الغريب؟!..أستدرت للخلف لأرمق شجرة غريبة الشكل بجذوع ملتفة بشكل حلزوني حولها...وهل أوراقها تضيء أم أنه يتهيأ لي؟!!.. لم أرى شجرة كهذه يوما في حديقة جامعتنا، مهلا أهذه شجرة الحياة لقد سمعت عنها كثيرا في الأساطير...ولكن لم أتوقعها بهذا الشكل.
أنت تقرأ
Eve
Fantasy|The Red Moon Bride| فتاة جامعية نصف ساحرة نصف بشرية تتصارع مع قوتها الناشئة بينما يلاحقها شر قاتم طمعاً لقلبها، ويقع إنقاذ العالم على عاتقها حيث تكتشف بأن عالمها ليس الوحيد