Eve

Chapter 2| عيون عشبية

عيون عشبية

-

أستيقظت وفركت عيناي بإرهاق شديد، نظرت نحو الساعه...الخامسة والنصف صباحاً، إنجاز عظيم ولأول مره أستيقظ مبكراً، نهظت ودلفت لدورة المياه غسلت وجهي ونظرت نحو المرآة...ماذا؟!!...كيف وصلت إلى هنا؟؟!!..

القلادة كانت تتدلى على عنقي، لكني لا أتذكر بأني لبستها...لونها تغير تماماً لم تكن كالسابق، لم تعد حمراء دموية صاخبه...أصبحت زرقاء هادئة اللون...والوميض أصبح بلون الأبيض، وكأن القلادة...هدئت.

حاولت نزعها ولكن لا جدوى، أنها من المعدن ولا يوجد نهاية فتحه، ولا يمكنني نزعه لأنه أصغر من رأسي...سأحاول نزعه لاحقاً لا يجب علي التأخر، جهزت نفسي ونزلت للفطور، حضنت والدتي من الخلف وأخذت قطعة كعكة وأسرعت بالخروج.

عندما وصلت للبوابة شعرت بأحد يمسك قميصي من الخلف ويشدني بقوة. تنهدت بحده ورفعت نظري نحو فلورا وحراسها، حرفياً لا يوجد مايفعلونه سوى التنمر "مرحباً يا غريبة الآطوار، هل أشتقتي إلي؟!!"

دحرجت عيني وتنهدت تنهيدة طويلة، الكلام نفسة مجدداً،أشعر وكأن الآيام تتكرر في حلقة دائريه "مرحباً فلورا، وكلا لم أشتاق إليك، تحديداً أنا لا أطري لكي بالاً لذا أبتعدي من طريقي وأبصقي أقوالك المعتادة برأس أحد آخر." رأيت الغضب بعينيها وصرخت بصوت عالي جعلني أجفل من مكاني "كيف تجرئين!!!..لقد سرقتي حبيبي والأن تتحدثين معي بهذه الطريقة...يا عاهره!!!."

ماذا تقول هذه المجنونه كيف لي أن أسرق حبيبها والجميع يعلم بأننا نكره بعضنا البعض، يارجل أنه دينيس كيف لشخص مثلي بأن يسرقه "ماذا تقصدين بقولكي، انتي تعلمين والجميع يعلم بأني أكره دينيس جونز...كلانا يكره بعضنا ويود أن يقبض برقبة الآخر...ولابد أنه أفترق عنكي لأنه شعر بالملل منكي ووضع اللوم علي." تغرغرت عيناها ورأيت الحزن بادياً على وجهها...تباً لك دينيس تجعلني أشعر بالشفقة حول عدوتي، حاولت أن أنسحب ببطئ، ولكن أوقفني صوتها الذي على حافة الإنهيار "لكنه لم يبدو كذلك عندما قال بأنه يعشقكي...لقد كان صادقاً." ألتفت لها وكدت أن أتكلم ولكنها قاطعتني بقولها "أنا فقط أكرهكي إيف...أكره المكان الذي تكونين فيه وأكره الهواء الذي تتنفسينه وأكره بأنك جميلة قد توقع جميع الفتيان بحبها بنظرة فقط، هذا يثير غيضي لدرجة تجعلني أود سكب حمض على وجهكي يجعلكي مشوهه ولن يجرأ أي شخص بالنظر لكي." لن أكذب وأقول بأني لم أشعر بالخوف، هذه العاهرة قد تفعلها ولقد فعلتها سابقاً بفتاة أخرى.نظرت لها ببرود وقلت بصوت خالي من أي مشاعر" جيد لابد من أننا نملك شيئاً مشترك، والآن لو سمحتي يجب أن تبعدي مؤخرتكي المقززه عن طريقي كي لا أركلها."

أسرعت بالمشي بعيداً أحاول أن ألتقط أنفاسي...تباً لك دينيس أنظر مافعلته بي أفعالك القذره، ركضت إلا أين يجلس دائماً مع رفاقه المزعجين، وعندما وصلت جمعت كل غضبي بكف يدي ولقد أعماني الغضب، سمعت صوت شهقات الجميع ووجه دينيس المصدوم ينظر نحوي ممسك بخده الأيمن، تباً لقد صفعت دينيس جونز، ولكن لم أستطع الأنسحاب دون قول شيء لذا قلت بهدوء "هذا كي لا تورطني بعلاقاتك السخيفه."