Chapter3 | من تكونين؟
علق قميصي بحافة معدن البوابة اللعينة والتقيت بالفتى على الطريق، حيث أنه ساعدني ليس إلا، لم نصبح أصدقاء ولم أعطية رقم هاتفي والنهاية. أخذت نفساً عميقاً عند نهاية حديثي، وبقيت أنتظر ردة فعلها...تنهدت بعمق وجلست على كرسي الحديقة حيث سحبتها تجلس بجانبي "أرجوك أماندا لا تثرثري إذا كان لديك ما قد يستطيع يساعدني بإنزاع هذه القلادة اللعينة، فأرجوك أصرخي به". "الشجرة!!."جفلت على صراخها وأستدرت لها بغضب " لماذا تصرخين؟!!."سئلتها بينما أنظر لها بحدة وأمسك نفسي كي لا أفترسها "مااذا...أنتي من قال لي بأن أصرخ إن طرت لي فكرة."أجابت بينما تنظر إلي ببرائة مزيفة،دحرجت عيناي ولكن سرعان ما التفت لها وكأن كهربة قد صعقتني "تباً معكي حق...لما لم أفكر بهذا!!."سحبتها وبدأت الركض نحو مكان الشجرة لكن هذه المرة لم أجدها "اممم...إيف أنا لا أرى الشجرة." "ولا أنا".
"ماذا تقصدين لقد أعتقدت بأنك انتي من يستطيع رؤيتها".
"لا أعلم لابد من أنها فقط أرادت أن تهديني القلادة".
تنهدت بقوة وذهبت نحو الكافتيريا،عند وصولنا رأيت مجموعة من الفتيات متجمعين على طاولة محددة،لم أهتم أبداً بالسبب فطبعاً يحاولون جعل دينيس الخروج معهم بموعد أو رأو شاباً وسيماً...تباً كم هم عاهرات. جلست على طاولتي بينما أنتظرت أماندا أن تنتهي من طلبيتها،أتت أماندا نحوي والابتسامة شاقة وجهها"مابك تبدين كعجوز منحرف قد رأى مراهقة جميلة؟".أدارت عيناها وضربت كتفي وقالت "أولاً أنا لا أشبه العجائز...وثانياً لقد رأيت فارسك الدافئ متجمعين حولة الفتيات ويبدو أنه وغد كأخي...يا لحظك السيء إيف لن تجدي فرصتك سوى مع الأوغاد".بدأت بالضحك بينما أنا قد أختنقت بطعامي،شربت الماء ونظرت لها بحدة بينما قلت بصوت كحفيف الأفعى"كم مرة علي أن أقول لكِ بأنه لا يوجد بيننا شيء أنا وهذا الصبي...وإن كان وغداً لما قد أهتم سينتهي الحال به كدينيس الأخرق سيأتي شخصاً أخر غيره وسيجذب أنتباه الآخرين بينما دينيس سيحصل على رسائل الحب من معلمة التاريخ".
ضحكنا انا وهي بصوت صاخب بينما بدأنا بالحديث بشكل عادي...حسنا لم يكن حديثاً عادي فكان معظمه يعتبر كنميمة...تباً نحن ذاهبتان حتماً للجحيم.
"قلادة جميلة...من أين حصلتي عليها؟!".رفعت رأسي نحو صاحب الصوت...وتباً لقد كان هو، جايكوب هاوورد يقف أمامي وعيناه على القلادة"اممم هذه...إنها فقط هدية من أمي".قلت له بينما اضحك بسخافة،تباً مستحيل أن يصدقني"ولما تبدو مهتم بها؟". ألتفت نحو أماندا ونظرت نحوه، ولازال ينظر إلى القلادة "مجرد فضول...أنا فضولي نحو الأشياء الغريبة". رفع وأخيراً نظره عن القلادة وابتسم لي ابتسامة بسيطة"لا تفقديها فلابد من أنها مميزة". غمز لي بنهاية كلامه وخرج من المقهى بينما جميع الفتيات يتهامسون، لم أهتم لهم وهمست لأماندا باللحاق بي نحو الحديقة. "لقد كان هذا غريباً".فتحت عيناي على صوت أماندا ونسيم الهواء يلمس بشرتي، رفعت أعلى جسدي من العشب وجلست بجانبها"هل تعتقدين أنه يعلم بأمر القلادة".لا أعلم لما ولكن خطرت في ذهني هذه الفكرة، ماذا لو كان حقاً يعلم بأمر"قد يكون هذا ممكناً". ألتفت نحوها بينما هي نظرت نحو السحاب وتقضم من كعكعتها، معها حق ماذا لو كان حقاً يعلم بأمر القلادة.
أنت تقرأ
Eve
Fantasy|The Red Moon Bride| فتاة جامعية نصف ساحرة نصف بشرية تتصارع مع قوتها الناشئة بينما يلاحقها شر قاتم طمعاً لقلبها، ويقع إنقاذ العالم على عاتقها حيث تكتشف بأن عالمها ليس الوحيد