Reminder : : تذكير
(هاري : هذا أفضل بدلي بذلتك للفستان مجدداً وتعالي للسرداب .
- لتجيبه متنهدة وممسكة بسماعتها بإحدى أصابعها .
سالي : حسناً .
- تعدل فستانها تعيده كما كان وتخلع قناعها مخبئة إياه ذاهبة بخطواتها لذي العيون الخضراء الذي ينتظرها عند السرداب في سيارته على أحر من الجمر .)
************************************
- بينما ذلك ذو العيون البنية يصل لصديقه لاهثاً، ليطمئن عليه بنظره فيستريح عقله مستنداً بكفيه على ركبتيه، ليرفعه زين من إحدى يديه جاعلاً وجهه مقابلاً له ويخاطبه قائلاً :
زين : ما هذا الذي حدث هنا؟ولما تلهث أنتَ؟!!
ليقول داني آخذاً أنفاسه التي قطعت أثناء ركضه
داني : ماذا حدث؟؟ لا أعلم، كل ما يهمني الآن أنك سليم لم يصبك شيء .
- قال داني بنبرة ارتياح واضعاً كفه على كتف زين؛ليبتسم زين لداني بخبث .
زين : بدأت أشك بميولك يا رجل، تشبه أمي كثيراً حين تقلق .
- قالها زين يرفع أحد حاجبيه ليضربه داني على كتفه بقوة غاضباً بينما زين يضحك على سرعة تغير تعابير وجهه غير حاساً بضرباته .
داني : اللعنة عليك يا زين، ما كان علي الاطمئنان على سافل مثلك، منحط حقير وتافه .
- نطق بكلماته غاضباً ليصدم زين من داني ممسكاً بكتفيه محاولاً تهدئة غضبه .
زين : اهدأ يا رجل كانت مزحة فقط لا أكثر .
داني : اللعنة عليك وعلى مزحك السخيفة وعلى الحفل وعلى عملي وحياتي والوقت الذي أضعته دون تناول البيتزا اليوم .
- رمى بكلماته على زين ذاهباً باتجاه المخرج الرئيسي حانقاً يضرب بقدميه الأرض؛ ليضحك زين عالياً على صديقه ذي التفكير الطفولي، كأنه طفل خسر لعبة، ليلحق به للمخرج فقد انتهى عملهما هنا؛ حيث لم يعد هناك من في المتحف كله فارغ بعد الكارثة التي هبت فيه .
#بعيداً في موقف السيارات
- يحرك هاري السيارة بعد أن شغلها ودخلت هي بجانبه، متجهاً خارج سرداب المتحف منطلقاً كالرياح الخريفية العاتية محلقاً بعيداً عن كل ما حدث .
هاري : ما الذي حدث في الداخل ؟؟
سالي : ما زلت لم أفهم شيء ، كل شيء حدث بسرعة، أين تذهب ؟؟!
هاري : ألم أقل لك أنها مفاجأة من قبل !
سالي : بدأت أكره مفاجئاتك منذ الآن، فهي تودي بحياة كل من يريد معرفتها أو الحصول عليها، لذا قل ما في جعبتك سريعاً أو أرمي بهذه اللعنة من النافذة!!
- قالتها بنما تمسك بالألماسة فاتحة النافذة لتهدد هاري برميها منها؛ ليصرخ هاري جاذباً يدها للداخل مغلقاً النوافذ بالقفل، شاهقاً برعب لما كادت تفعل .
هاري : أيتها اللعينة، أمدركة لما كنتِ ستفعلينه، كنت ستدمرين كل ما تدربنا وخططنا له لأيام .
سالي : لا تصرخ علي يا رأس الشمامة، بسببك كدت أدخل السجن لبقية حياتي حتى أتعفن فيه .
هاري : اخرسي يا رأس البصلة، ألا تعلمي أنك من أطلق الإنذار وليس أنا .
سالي : يا مؤخرة البقرة، لا تجعلني أذهب وأخبر الشرطة بكل شيء الآن .
هاري : مؤخرة البقرة ؟؟ جدياً !! اتركينا من هذا المهم أن الألماسة معك الآن .
سالي : اللعنة عليك وعلى ألماستك اللعينة أين تأخذنا ؟؟!
هاري : للجحيم التاسعة عشرة .
- قالها بسخرية بعد أن تكلم بجدية متأكداً من أن الألماسة معها، لتسخر منه قائلة :
سالي : حتى في الجحيم لن تتركني يا رجل، كالبزاقات أنتَ يا مؤخرة البقرة .
- قالتها لينظر لها بطرف عينه ويوقف السيارة يخاطبها بحدة وعيون مظلمة :
هاري : قوليها مجدداً وتمني أمنيتك الأخيرة، و بالمناسبة نحن متجهون لوالدك .
- قال جملته الأخيرة وهو يشغل السيارة مكملاً تحركه في هذا الطريق الفارغ بعيداً عن المدينة بمسافة معقولة، في حين كانت هي قد تجاهلته حتى سمعت كلمته الأخيرة؛ لتتعجب .
سالي : متجهان لمن ؟؟ لوالدي ؟؟! ولكن هذا ليس طريق المنزل حتى ؟؟!
هاري : لأننا يا إيما ويلسون متجهان لوالدك السيد جورج إدوارد ويلسون .
- قالها مبتسماً نصف ابتسامة ينظر إليها، لتنظر له بطريقة وضحت أنها فهمت مقصده .
- يرجع برأسه للأمام مكملاً قيادته ؛ فتلتفت هي بوجهها للنافذة بجانبها مشاهدة الطريق والألماسة تتنقل بين أصابع يديها .
- ترخي رأسها على المقعد خلفها وتريح جسدها بعد تلك المغامرة التي عاشتها منذ قليل، لطالما تمنت أن تغير روتين حياتها المملة اليومي المتكرر الذي أصبحت تمقته .
- لكنها تسائلت بينها وبين نفسها، في خلدها، أحقاً هذا النوع من المغامرات الشيقة والحياة المشوقة التي كانت تنتظره بفارغ الصبر طوال فترة حياتها التي مضت فعلاً، ليقلب ملل حياتها وروتينها لمغامرة طويلة تقودها فيها قدميها في طريق لا تعرفه ومنحدرات خطيرة لا تعلم هل ستلاحظها أم لا، مع شخص لا تعلم عنه سوا بعض المعلومات التي لا تضر ولا تنفع، هل هذه هي الحياة التي تمنتها
وأرادتها يا ترى ؟؟!!_________________________________________
انتهى الجزء ١٢ 😁👍🌝
أعلم غبت طويلاً لكن بداية المدرسة والامتحانات شغلتني عن التنزيل 🤷♀️💔
أتمنى أن يحظى الجميع بمتعة قراءة الجزء 🎀
عدد القراء أصبح (243) 😍😍❤❤💘
( 707 words )
( 2 : 43 am )١- أي استفسار ؟؟
٢- رأيكم بتفكير سالي؟؟ وهل هي تفكر بطريقة صحيحة باتباع هاري ؟؟
٣- هل سيعلم أحد عن اختفاء الألماسة الحقيقية ؟؟
أنت تقرأ
The Black Cat And The White Lie z.m القطة السوداء والكذبة البيضاء
Açãoهي تلك الفتاة التي حطم قلبها من مآسي الحياة التي حاوطتها . هو ذلك الفتى الذي طالما افتقد للكثير من تفاصيل حياة الإنسان الطبيعي . هي فتاة العائلة المتفككة بين بعضها وعظيمة في أعين الجميع . هو فتى العائلة التي لطالما تميزت ببساطتها أمام الجميع لكنها م...