٥- مرحبا....سالي سانتييجو واتسون!!!

33 6 9
                                    

#في إحدى البارات الصغيرة

تنظر لهما بينما تلمع الفكرة مجددا في رأسها؛ لتثير ظنونها حول ما ستجنيه من مال تؤمن بها من مأكلها ومشربها ومسكنا ترتاح فيه، لم تشعر بمن تقدم نحوها، يجلس عى طاولتها متأملا وجهها وقت شرودها، طرق الطاولة ببداية أصابعه ليجذب انتباهها ويتوقف عقلها الباطن عن العمل لثواني حتى تستشعر وجوده، وتتفاجأ بموقعه بجانبها، كان شكله يحوي للغموض والتخفي الملحوظ من الناس؛ حيث استخدم اللون الأسود ليخفي جسده المنحوت بالعضلات والبنية القوية، شعر بني وعيون خضراء، مع قرط (حلق) في أذنه اليسرى والكثير من الوشوم التي ملئت (غطت) يديه، يمسك يدها مبتسما ليقول :
؟؟؟؟ : مرحبا.....سالي سانتييجو واتسون.

#في غرفة اجتماعات العائلة

يجلس على كرسي مكتبه حانيا جذعه (ظهره) واضعا رأسه بين يديه يحيطه الهدوء والسكينة، بينما داخله يعج ويضج (يمتلئ) بالأفكار، تذهب فكرة وتأتي أخرى، يشغل باله مكانها الذي لا يعرفه، يفكر بهل تأكل؟؟؟!وما الذي تفعله؟؟؟كيف تحصل على لقمة عيشها؟؟!!قطع شروده دق على الباب متتالي (متلاحق)، "تفضل"، نطق بها؛ ليدخل أحد رجاله إلى الغرفة.
سانتييجو : ماذا هناك ليون؟؟!
ليون : سيدي، بعد تتبعنا لمكان الآنسة الصغيرة وبحث طويل، عرفنا أنها زارت أحد البارات والتقت به.
سانتييجو : لا تخبرني أنه هو.

فالها وأمارات (علامات) الخوف على وجهه مرتعبا من الحقيقة التي ستواجهها ابنته الصغرى عنه عند تعرفها على ذاك الرجل.

#على طاولة الفطور

بعد ما سطعت الشمس على بريطانيا، وأوضحت شوارع لندن لمرتاديها (زوارها)، واستيقظت الزهور تكمل نموها وتتفتح على أضواء الصباح ونسمات الندى، والطيور هاجرت عشوشها باكرا بحثا عن طعام لصغارها "طيور الغد".

يستيقظ هو على صياح منبهه بوقت الاستعداد قبل الذهاب للعمل، جالس على طاولة الفطور ينصت لحديث أخواته الثلاث وأمه عن الموضة والأزياء المعاصرة ويتنقلون من سيرة لأخرى ثم يعدودا لنفس الموضوع الأول، يزفر بملل وضجر من تلك القصص التي لا تخلو من حديث الفتيات في أعمارهن.

رن هاتفه النقال ليمسكه بإحدى يديه بعد أن انتهى من غسيلهما، يمسك بالهاتف و هو متجه لغرفة الجلوس ليجيب على المتصل، الذي اتضح بعد أن دقق في اسم المتصل أنه زميله بالعمل يخبره بالإسراع، ويطلعه على وجود قضية جديدة له تسلمها زميله عنه لحين يأتي للعمل، فأغلق الهاتف مودعا إخوته وأمه متجها للباب في حين كان قد تأكد من أخذه لهاتفه النقال مع سلاحه واللاسلكي الخاصان بالعمل.

#في قلب لندن

حيث إحدى الشقق الشبه جديدة والبنايات الحديثة في شوارع لندن العريقة (القديمة)، تمشي خلفه بينما يدلها على تفاصيل شقته وتوزيع الغرف فيها، ليصل بها إلى إحدى الغرف اﻹحتياطية (الفارغة) ويفتحها بينما يشير لها بإصبعته السبابة بمعنى الاقتراب؛ لتصبح خلف كتفه الأيمن تحاول استكشاف (معرفة) ما تحتويه الحقيبة البلاستيكية السوداء المغلقة من قطعة ملابس، حيث لا يتواجد غيرها من محتويات في الخزانة، يمسك بالحقيبة واضعا إياها بين يديها وترتسم على وجهه أكبر ابتسامة قد يشهدها الكون، تنقل نظرها بين ما بين يديها وبين تقاسيم وجهه، تقترب يداها نحو سحاب يفتح الحقيبة ؛ ببطء تكشف عن ما بداخلها، وتفتحه لتتفاجأ مخرجة ما به لتفجر عيناها وتشهق شهقة خفيفة بينما تنظر له ولزي
القطة السوداء!!!!
------------------------------------------------------
انتهى الجزء الخامس .
مليء بالمفاجئات. أليس كذلك؟😈
آرائكم رجاء لأعرف اتجاهي بإكمال الرواية أو إيقافها.😔
(492 words)
Bye😍😘😙😚
(10:16 pm)

The Black Cat And The White Lie z.m القطة السوداء والكذبة البيضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن