قالت بداخلها و هي تنفض رأسها من أفكارها التي تركها والدها لها: "ماهذا الهراء الذي أقوله؟ أنا أحبه؟ مستحيل فما هذا الحب الذي سيأتي من شهور قليلة؟"
●●●●●●
مر أسبوع كامل و فيرونيكا تتلقى المعاملة الباردة و القاسية من كريستن التي جعلتها تندم على عنادها و اصرارها
لم تكن تحتمل برودته العادية فماذا عن هذه اذا؟خرج من غرفة مكتبه و هو يبعثر شعره بيده و حال أن نظر رأها تجلس هناك على الأريكة و هي مقلوبة رأساً على عقل حيث كانت قدميها في الأعلى و رأسها يتدلل من أسفل الأريكة بملل
تجاهلها هي و تصرفاتها الطفولية المضحكة و ذهب الى الخزينة ليختار ملابساً فقالت و هي تعتدل:
"كريس أشعر بالملل"لم يرد عليها فأردفت:
"الم تمل من تجاهلي و قسوتك معي طوال الأسبوع؟ حسناً أعترف بغلطتي و اني حاولت عنادك لكن يجب عليك أن تشفق علي! انت لا تعطيني هاتفي و الأهم من ذلك انت لا تسمح لي بالخروج من الغرفة اطلاقاً! أكاد أجن"نظر لها بعينين ناعسة ثم قال: "أنتِ تحديتني و ستندمين على ذلك"
"ندمت فعلاً لكن الا يمكنك مسامحتي؟"
تجاهلها و دخل الى دورة المياة لتسمع صوت الماء فعلمت انه بدأ بالاستحمام فزفرت بضيق ، لماذا لا يكف عن تجاهلي فحسب؟!
"حسناً سأحاول لآخر مرة و بعدها سأرى هل حقاً فقدَ مشاعره اتجاهي بعد ذلك الموقف أم هو فقط يتظاهر"انتظرت لدقائق و حينما سمعت صوت الباب يفتح أغمضت عيناها لتمثل النوم بنفس وضعيتها تلك ، انتظرته لدقائق و هي تشعر بحركته في الغرفة ثم فقدت الأمل لكنها فجأه شعرت بيديه تحملها بهدوء ، ظنت انه سيصلح رأسها فقط كي لا تتألم لكنه وضعها على السرير و غطاها أيضاً
حاولت عدم الابتسام لأنه جلس بجانبها لبعض الثواني الى أن همس و هو يبعد شعرها عن وجهها:
"قطنة بلهاء و عنيدة"ثم سمعت صوت اغلاق الباب لتبتسم بسعادة كبيرة جداً هو مازال يحبني و يهتم بأمري اذاً!
●●●●●●
في بريطانيا
"كلير عزيزتي عدت ، هل أنتِ جائعة؟"
لم يجد رد فنظر للغرفة و لم يراها ثم لم يجدها في دورة المياه أيضا ، أين ذهبت يا ترى في هذا الوقت المبكر؟ من المفترض ان يفاجأها بعودته مبكراً ليخرجو سوياً لكنها ليست هنا
حاول الإتصال بها عدة مرات لكنه لم يتلقى رد فشتم:
"تباً كنت أعلم انها تخفي شيئاً عني لكن ماذا!!"بحث في أغراضها الخاصة و حقيبتها لتسقط فجأه صورة شيء ما ، مسكها ثم قلبها ليرى تصوير شعاعي لجنين فاندهش و ارتجفت يده "هل هذه تخصها؟"
رأى من الخلف كلاماً مكتوباً بخط صغير و هو
"طفلي الأول العزيز الذي لن يولد ، سأشتاق لك"
أنت تقرأ
Love me only
Romanceعيناك الباردة تربك جسدي المُتيم بك و صوت همساتك و أنفاسك حين تلفح على عنقي كفيلة بأن تجعلني مهووسه! لم أرغب بك لكنك أصبحت جزء مني و تفاصيلك هي نعيمي أعشق قسوتك الباردة و فخامتك حين تكون بين الأسود و الأبيض بل و أعشق وجود رأسك في حجري و خصلات شعرك ا...