Love me only

كان لدي أمل!

في اليوم التالي

عادت فيرونيكا و كريستن الى منزل والده ، صعدت الى غرفتها لتعبث بهاتفها الذي أعاده اليها بينما هو بقي في الأسفل مع جوليا التي استقبلته بحضن و قبلة صغيرة...

نزلت الى الأسفل باحثة عن كلير لكنها سمعت ايميلي تتحدث بدلال مبالغ به من غرفة بابها مغلق

"لماذا تقفل الباب؟ خشية أن يرانا ستيف؟ لا بأس فهو ليس في المنزل اليوم"

صدمت فيرونيكا و دعت أن لا يكون كريستن ثم نظرت من فتحة الباب لتراه هو بالفعل لكنه يوجه ظهره للباب بينما هي تقف أمامه بابتسامة خبيثة جداً

رد عليها ببرود: "توقفي عن قذارتك! لم نعد في الماضي ، سأسألك سؤالاً و ستجيبيني"

"اسأل عزيزي ، هل سؤالك هو هل اشتقتِ الي؟"

رطب شفتيه بنفاذ صبر ليقول: "أجيبي أيتها اللعينة ، هل قلتِ لفيرونيكا أن جوليا ابنتي أو شيء من هذا القبيل أم لا؟"

الآن تأكدت فيرونيكا تماماً و شعرت بخيبة أمل كبيرة فمهما حصل ستكون جوليا رابط بينهم

"هل أخبرتك هي هذا؟"

"أجيبيني!"

زفرت بضيق: "حسناً قلت لها حين قدمت الى هنا لكني أخبرتها انها فقط مزحة"

اشتعلت عيناه غضباً ثم همس بهدوء:
"ستندمين على ذلك"

هربت فيرونيكا للأعلى حينما استدار متوجهاً للباب ، لكن ايميلي أمسكت به من الخلف قائله: "أتذكر حينما كنت الوحيدة التي تستطيع دخول مكتبك بدون استئذان لأرافقك طوال الليل بينما كنت تعلم؟ بل هل تذكر كيف كنت تقبلني بلا تعب كالمجنون؟ هل يمكن أن تنسى كل هذا فقط لأني افتعلت بعض المشاكل و فقط لأني تزوجت بأخيك؟"

"اتركيني"

"لا أستطيع! أعلم انك ماتزال تشتاق لي كما أفعل أنا ، لا يوجد عائق بيننا و بين حبنا سوى ستيف و زوجتك الطفلة"

أردفت حينما وقفت أمامه و أخذ تضع يديها على صدره: "استسلم يا كريس"

كان كريستن ينظر لها بنظرات اشمئزاز فهي كاذبة و ممثلة كبيرة ، لم تنتظر الا شهران بعد انفصالهم و ذهبت لتتزوج بستيف لتستطيع التمسك بالعائلة و المال!

قطع تفكيره انفتاح الباب! نظر ليجد ستيف يدخل بوجه بارد جداً ، انزلت يديها عن كريستن بتوتر حالما رأت زوجها مع نظرته الغريبة تلك

قال ببرود: "ارحلي"

"مم...ماذا تقصد؟"

صرخ بصوت عالي: "ارحلي من منزلي حالاً"

"اهدأ و لنتناقش يا ستيف"

"أقسم اني سأقتلك ان لم ترحلي الآن" قالها بنبرة مرعبة جداً فاستمعت لما يقوله و خرجت ليتبادل النظرات الباردة مع كريستن ثم قال ببرود: "اللعنه عليك! توقعت انك حقير و خائن لكن لم أتوقع انك ستصل لهذه الدرجة"