ذهبت هانا الى المدرسة و هي تشعر بالإرهاق بسبب الأمس فراين لم يترك لعبة الا و جعلها تركبها معه لكنها تفاجأت بتصرفات راين الباردة!
هل هاذا كله لأنها رفضته؟ لكنها كانت صريحة فحسب!
صحيح ربما لم يكن عليها الرد فوراً بهذه الطريقة لكنها لم تكن تريد أن تعطيه أملاً...
مشت في الممر برفقة صديقتها كيتي فرأته و هو يخرج من غرفة تغير ملابس اللاعبين
قالت كيتي: "لديهم مباراة مهمة اليوم صحيح؟"
"لا أعلم سأسأله"
نادته: "راين! هل ستلعبون ضد فريق قوي اليوم؟"
توقف لينظر لها قليلاً ثم اومأ و ذهب مسرعاً فقالت كيتي باستغراب: "هل تشاجرتم؟"
"ليس تماماً .. ما رأيك أن نشاهد المباراة؟"
"حسناً هيا بنا قبل أن تمتلئ المقاعد"
نزلوا للأسفل خلف راين فوجدوهم يقفوا في منتصف الملعب و المدرب يتحدث ثم رأته يربت على أكتف راين و جيمس و كأنه يشجعهم
أما في الجهة الأخرى فقد كان هنالك الفريق المنافس لهم و تبدو أشكالهم مخيفة بعض الشيء بسبب نظراتهم تلك و كأنها حلبة مصارعة و ليست مباراة عادية!
نغزها قلبها فجأه و قالت: "لماذا يجب عليهم أن يتنافسوا معهم؟ أنا لست مرتاحة لأشكالهم كثيراً!"
"هنالك قائمة يتنافسوا بها و لا يمكنهم الاختيار .. هيا اختاري مكان لنجلس"
جلستا و بدأت المباراة و الجميع متحمس .. كانت عيناها على راين بالقليل من الآلم ...
رفع نظره فجأه للمدرج و دارت أعينهم على جميع الأشخاص و توقفت عليها ثم أشاح بوجهه سريعاً فابتسمت لحركته قليلاً...
مضت عدة دقائق و الجميع يهتف لهم و لكن هانا كانت تضع عيناها على راين و هي تراه يتناول الكرة بشكل جيد و كأنه تدرب على ذلك لكن فجأه تحولت تعابير وجهها الى الصدمة حينما رأت أحد اللعيبة يحاول أخذ الكرة منه ليدفعه فجأه بقوة كبيرة بينما يركضان!
سقط بقوة الى الخلف و ارتطم رأسه بالأرض بشكل مؤلم مما جعلها تصرخ باسمه بدهشة!
نزلت من المدرج مقتربة من الملعب بسرعة و هي تسمع صراخه القوي بينما يمسك بقدمه فصفر الحكم ليعلن انتهاء المباراة و اجتمع فريق الصحة في المدرسة حوله و رفع احدهم رأسه ليقول: "رأسه ينزف من الخلف!"
اتى المدرب فوراً و حدث راين قائلاً: "راين هل انت بخير؟ خذ نفساً عميقا و أخبرني أين يؤلمك تماماً؟"
قال بصعوبة بينما يأخذ نفساً: "كك..كاحلي"
تدافعت هانا مع المجتمعين حوله بقلق و جلست على الأرض لتمسك بيده فوراً قائله: "اهدأ يا راين ستكون على ما يرام"
أنت تقرأ
Love me only
Lãng mạnعيناك الباردة تربك جسدي المُتيم بك و صوت همساتك و أنفاسك حين تلفح على عنقي كفيلة بأن تجعلني مهووسه! لم أرغب بك لكنك أصبحت جزء مني و تفاصيلك هي نعيمي أعشق قسوتك الباردة و فخامتك حين تكون بين الأسود و الأبيض بل و أعشق وجود رأسك في حجري و خصلات شعرك ا...
