كان كريستن يمسك بهاتفه يتمنى أن ترسل له فيرونيكا رسالة واحدة بعد أن اعطاها رقمه فقد مر أكثر من أسبوعرن الهاتف ليعلن رسالة جديدة
نظر بتآمل و صدم جدا حينما رأها منها حقا و تقول فيها:
"مرحبا ، أنا فيرونيكا""مرحباً"
"كيف حالك؟"
"بخير ماذا عنك؟"
"بخير ، هل أنت تعمل الآن؟"
"نعم لكني في استراحه لذا لا بأس"
"لقد كنت منفعلة و متوترة كثيراً يوم الخطبة لذلك لم نتحدث كثيراً ، أشعر بالفضول عنك لكن لا بأس مارأيك أن تأتي لتزورني يوما ما؟"
"بالتأكيد ، متى؟"
"بعد الغد مناسب"
"حسنا سآتي في وقت استراحتي"
"الى اللقاء"
"الى اللقاء"
ابتسم ابتسامة خفيفة و قال: "غريب! توقعت انها حادة الطباع و صعبة المنال"
●●●●●●
أغلقت هاتفها و ابتسمت بنصر و قالت و الآن دور الحقير الأخر وقفت و حملت حقيبتها الصغيرة ذاهبه نحو شقة بيتر...
طرقت الباب حينما وصلت ففتحه و هو مازال نائما
قالت ببرود: "أرى أنك تستطيع النوم جيدا"
فتح عينيه بصدمة: "فيرونيكا!"
تجاهلته و دخلت في الداخل قائله: "لماذا اتصلت عدة مرات؟ ماذا تريد مني؟"
فقال بيأس: "الان تسالين بعد أن مضت اكثر من ثلاث أسابيع على انفاصالنا؟"
"اذا انت لا ترغب في قول شيء؟"
قالتها و هي تهم بالرحيل فقال مسرعاً
"لا لا اسمعيني ، أنا لم أقصد اني لم أعد اريدك لكن لا مفر فأنت كنت مجبرة""لذا؟"
"كان يمكننا التقابل و انت متزوجه بغير علمه في النهاية لا تحبون بعضكم"
"تقصد ليس لديك مانع أن أتزوج غيرك لكن فقط اقابلك؟"
أومأ بنعم و هي تشعر بنيران في صدرها
نطقت محاولة أن لا تبكي: "حسنا اذا بعد الغد الساعة الثالثة لن يكون هناك أحد في المنزل تعال"
انهت حديثها و خرجت و هي تفكر بقهر "حقير انه لم يكن ينوي حتى الزواج بي لذلك لا بأس بالنسبة له ان كنت ملك لغيره ، هل أنا صديقته أم حبيبته ذلك الغبي!"
○○○○○○
يوم الاربعاء
"وداعا أمي وداعا أبي و هانا"
اغلقت الباب خلفهم و ابتسمت بمرح قائله:
"و الآن سأستطيع التخلص منهما الاثنان سوياً"
انتظرت قليلا و هي تنظر لساعة معصمها
أنت تقرأ
Love me only
Romanceعيناك الباردة تربك جسدي المُتيم بك و صوت همساتك و أنفاسك حين تلفح على عنقي كفيلة بأن تجعلني مهووسه! لم أرغب بك لكنك أصبحت جزء مني و تفاصيلك هي نعيمي أعشق قسوتك الباردة و فخامتك حين تكون بين الأسود و الأبيض بل و أعشق وجود رأسك في حجري و خصلات شعرك ا...