قُلتُ اِنِّي أُحبُّك ، و قُلتَ إنَّنا مُجَردُ أصدِقَاء.
لَم اَنسَ أنّكَ مَن جَعَلتَنِي أحِبّك؛ نَحنُ اِنقَدنَا نَحوَ الهَاويَة ، و عِندَ الحَافَة تَركتَنِي رُغمَ تَمسُكِي بِكَ ، لَكنّك لَم تَرغَب بِي بَعدَهَا؛ أكُنتُ مِثلهُنّ؛ ألَم أعنِ لَكَ و لَو القَلِيل ؟.
فعَزِمتُ عَلَى طَمسِ حُبِّي ، أكَانَ حقًا هُو مَن فَرّقَنا ؟. لَربَّما لَو لَم اَمتَلِك هَذا القَلبَ لَكُنَّا مَعًا الآن لَكِن كـَأصدِقَاء !
لَكّن لرُبّما لَم يَكُن العَيبُ بِي قَط، لَربّمَا لَم تَكُن الشّخصَ المُختَار لِي قَط،
لَكِن مَاذَا سَأفعَل اِن قُلتُ أنّ قَلبِي أبى الاقتناع بِمرَارَة الحَقِيقة ذَاتَها التِّي اِقتَنَع بِهَا عَقْلِي !
أنت تقرأ
مَــشاعر داكِنَـة.
Poetry- غَير رِوائِــيٌ - - مُجرّد كَلامٍ باَئِسٍ ، يَجَسّد وَاقِعََا اشّدّ بُؤسًا ! . Tous droits réservés©.