XIX

25 3 0
                                    


.

الاِتّسام بالضّعفِ، باللّطفِ، و بالنعُومة، و بالغَباء،هُو ما يجعَلنِي أنثَى.
تَبا لأفكارِهم و غبَاءهِم اللاّمتَناهِي، فقَط لا أرِيد أن أكُون ما يرِيدُون منّي أن أكُون.
سأتَحلّى بالقُوّة، بالشّجاعَة و الذّكاء، لأواجِههُم و لأجعَل من تَخلّف أفكَارهِم ماضٍ لا يَعتَرف بِه أحَد.
سأكُون أنا، و أيّ مُعارِض سأدعَس علَيه كَما فعَلتُ مَع أنُوثَتهم المَزعُومة.
سَأعِيش حُريتِي بِحدُود دِيني، سَأطبّق كَلمتِي، و أكسِب رَاحتِي، إن لمْ يُنجدونِي لصَرختِي المَكتومَة، فسَأنتشِل نفسِي من الغَرق، سَأُحطّم مبادئِهم، و أدّمر تقَالِيدَهم، سَأكُون أنثَى مُميّزَة،
سَأكونُ أنَا، أنثَى حُرّة.

.

مَــشاعر داكِنَـة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن