الفصل الحادي عشر ...
رحله انتقام ....
دلفت سلمي ثم اقتربت نحو مرام قائله بلهفه ... مرام انتي لازم تسافري بسرعه مراد عرف كل حاجه
بالفعل اخذتها سلمي وذهبوا
أمسكت هاتفها ثم تكلمت ... مراد
مراد ... ايوا مين
احلام بخبث ... انا اللي هقولك علي مكان مرام
مراد بلهفه غضب قائلاً .. هي فين انطقي
احلام ... في المطار هتسافر تركيا حالا ثم غلقت الهاتف تضحك بسخرية قائله ... وريني بقي هتعملي ايه مع حبيب القلب ، وكدا ضربت عصفورين بحجر واحد
.....................
امام بوابة المطار
تكلمت سلمي براحه ... الحمد لله قدرنا نهرب منهم ثم نظرت لمرام شارده بحزن ..وتابعت حديثها .. مرام مالك المفروض تفرحي انتي هتسافري ومراد مش هيقدر يوصلك بعد النهارده
نظرت لها والدموع تملأ عينيها قائله بحزن ... هو دا اللي واجعني اني مش هشوفه تاني
سلمي بحزن ... ياريتك سمعتي كلامي من الاول مكنش كل دا حصل
مرام بخيبة أمل ... انا استاهل العقاب ياسلمي لا انا هروحله واليعمله يعمله
سلمي بغضب ... تروحي فين انتي مجنونه مراد لو شافك هيقتلك
بكت بحرقه قائله ... انا فعلا اتجننت بحبه يا سلمي ازاي امشي واسيبه ازاي هعيش من غيره
سلمي ... مرام اسمعيني انتي لو رجعتي هتعيشي باقيه عمرك في السجن مش زي ما انتي متخيله أنه يسامحك عشان بيحبك
ثم قاطع حديثهم قائلا بصوت حاد .. علي فين
التفتوا بصدمه ينظرون له بخوف
اقترب نحوها ينظر لها بغضب حاد وهو بجز علي سنانه ثم قال ... امشي معايا من سكات
نظرت له بوجع لكنها فرحت عندما رأته
أمسك يدها يضغط عليها بقوه لتشعر بالألم ثم اخدها وذهب
ركضت سلمي خلفهم قائله بدموع التوسل ... مراد ارجوك تسيبها مرام ملهاش ذنب
توقف مراد ينظر لها بغضب ثم قال بسخرية ... فعلا دا ذنبي انا اني حبيت واحده قذره زي دي ثم نظر لحازم وتابعت .. هاتها هي كمان
تكلمت مرام بانفعال ... ارجوك يامراد سلمي لا هي ملهاش ذنب انا اللي خططت ونفذت لوحدي
نظر لهم بشمئزاز ثم قال ... انا هسيبك بس لو عرفت انك ليكي يد هقتلك معاها
ثم سحب مرام ودفعها في السياره بقوه وجلس بجوارها
وانطلق حازم بالسياره
ظلت واقفه تنظر لصديقتها والدموع تنهمر من عينيها قائله بحيره ... بس هو عرف منين مكانا لا اكيد مدام احلام متعملش كدا دي مهما كان بنتها
