رحله انتقام .....
الفصل الخامس ......
غلقت الهاتف ثم ضكت بشده
نظرت لها سلمي باستغراب ... طب ضحكيني معاكي
مرام ... الست الوالده تعبانه
سلمي بقلق ... ايه تعبانه مرام انا خايفه يكون جرالها حاجه من الدواء ونروح في داهيه
مرام بسخرية ... ولا هيحصلها حاجه متخافيش انا هروح اعملها شوربه خضار واحطلها الدواء متاكده هتتحسن اكتر
سلمي بانفعال ... مرام انتي شكلك اتجننتي دي ست كبيره متستحملش ممكن تموت
مرام بزهق ... وماما كمان ست كبيره مستحملتش ودخلت المستشفى بسببهم انا معنديش شفقه تجاهم إطلاقا
سلمي بخيبة أمل ... مش هقولك غير بكره تندمي علي اللي بتعمليه دا
تكلمت مرام بحزن ... طب اعمل ايه انا عايزه افرح ماما وخصوصاً هي زعلانه مني لاني معملتش حاجه لحد دلوقتي
سلمي بزهق ... وايه الجديد مدام احلام علطول زعلانه منك عمري ما اتذكر عملتك كويس وانتي عارفه دا كويس كانت بتفرق بينك وبين نور عشان كدا سافرتي تكملي دراسه برا ولا حضرتك نسيتي كل ده
مرام بألم شديد ... عمري ماهنسي معاملتها ليا ولا تفريقها بيني وبين نور وشكرا ليكي ياصديقتي انك فكرتيني بألمي
اقتربت سلمي نحوها قائله بندم ... انا اسفه مكنتش اقصد اجرحك
مرام بعدم مبالاة ... انا ماشيه عن اذنك
......................
في فيلا مراد
يركض مسرعا ثم دلف غرفه والدته قائلا بقلق ... ماما
ثم اقترب نحوها ليحضنها بشده وقال ... ايه اللي حصلك ياماما حاسه بأيه ياحبيبتيقالت والدته .... متخفش يابني انا كويسه كانوا شويه دوخه مش اكتر
قالت مياده ... بس ياماما انتي كنت تعبانه جدا وشكلك مكنش طبيعي
والدة مراد ... وانتي عرفتي. منين يا دكتوره مياده متقلقوش عليا انا عندي الضغط واطي فطبيعي يحصلي كدا
مراد ... الدكتور قال ايه طيب
والدة مراد ... زي ما قولتلك الضغط منخفض شويه وانا دلوقتي بقيت احسن
طرقت الباب ثم دلفت قائله بقلق زائف ... مدام امل قلقتيني عليكي حضرتك عامله ايه دلوقتي
تكلمت والدة مراد بحب ... تعالي يا مرام انا كويسه وببقي كويسه اكتر لما بشوفك متقلقيش
نظرت لها بحزن ثم قالت لنفسها سامحيني يا مدام امل انا مجبره اعمل كدا غصب عني
قالت مياده ... ماما انا هروح اعملك حاجه تكليها انتي مكلتيش حاجه من الصبح
أسرعت مرام بالحديث قائله ... مياده خليكي انتي جنب والدتك وانا هحضرلها الاكل