الفصل السابع عشر ...
رحله انتقام.....
تكلمت والدته بحزن .... قولتلك يامراد قبل ماتخطب ريم لو بتحبها ارجعلها جاي تندم دلوقتي ليه
تكلم مراد بوجع ... مش عارف انساها ياماما ومش قادر ارجعلها
اقتربت والدته نحوي ثم طبطبت عليه بحزن قائله ... اكيد هتنساها انت قوي انا واثقه فيك المهم ريم متحاولش تجرح قلبها انت نسيت انك وعدتهم بكدا
نظر لها بخيبة أمل ثم قال ... وانا عند وعدي يا ماما ، في حاجه تاني
تكلمت والدته بدموع التوسل ... لازم تبطل الشرب والسهر عشان خاطرنا احنا انت عارف انا ومياده ملناش غيرك قولي لو قدر الله حصلك حاجه احنا هنروح فين ومين هيحمينا ارجوك يامراد متكررهاش تاني
شعر بالندم أمام دموعها ثم طبع قبله علي رأسها قائلا ... حاضر يا حبيبتي انا اسف انا فعلا اناني مفكرتش فيكم وفكرت في نفسي
تنهدت براحه ثم قالت ... ربنا يريح قلبك يابني
......................
في اليوم التالي
في بيت حازم
يجلسون على مادة الطعام جميعهم
تكلمت والده حازم بسعاده .... كنت بتمني طول عمري نجتمع كدا من زمان ومرام معانا ربنا يخليكوا ليا ومايحرمكوا من بعض
تكلمت ريم بتأفف وهي تنظر لمرام بحقد ... كنا الأول مرتاحين ومبسوطين
تكلم حازم بضيق ... كلامك صح ياريم بس مضطرين نستحمل عشان خاطر ماما
ترغرغت عينيها بالدموع ثم نهضت وقالت ... انا شبعت عن اذنكم
تكلمت هاله بغضب ... اقعدي كملي اكلك ثم نظرت لهم بغضب شديد وتابعت ... انا قولتلكم ايه انت وهي مرام اختكم ليه دايما بتجرحوها بكلامكوا اللي ملوش لازمه دا انا بعد كدا مش هسكتلكم فاهمين
نهض حازم بنفاذ صبر قائلا ... انتي متعرفيش بسبب وجودها هنا مراد مدمر نفسه كل ليله سهر وسكران ومبقاش مراد اللي اعرفه قوليلي بعد كل دا عايزاني اعاملها كويس ازاي ثم نظر لهم بشمئزاز وغادر المكان
نظرت له ريم بصدمه حاولت تتماسك دموعها من شدة الألم وقالت لنفسها ... معقول يعمل كل دا في نفسه عشانها طب وانا لي محبنيش المفروض يحبني انا انا خطيبته انا اللي حبيته من صغرنا لا مش هسبهولك مهما حصل، ثم نظرت لها بنظره تحمل معاني الغيره والغضب
جلست مرام بصدمه شعرت بغصه في قلبها حاولت تتماسك دموعها لكنها انهمرت في البكاء ثم ركضت لغرفتها
دلفت غرفتها ثم ارتمت علي السرير تبكي بحرقه
دلفت والدتها ثم اقتربت وجلست بجوارها قائله ... مرام انتي بتعيطي ليه دلوقتي
