الفصل التاسع ...
رحله انتقام . ...
قالت والدة حازم بجدية ... مراد مرام ملهاش ذنب انا اللي بعت الرسايل دي
نظرو جميعا لها بصدمه
اتسعت عيناها بصدمه لا تستوعب ما تفعله لاجلها ولماذا
حازم قائلا بصدمه ... ماما انتي اللي عملتي كدا وليه
مراد ... انا مش فاهم حاجه
والدة حازم .... انا هفهمك كل الحكايه مرام عجباني وبتفكرني ببنتي قولت اجوزها لحازم ابني وفكرت اقربها منه عشان كدا بعت الرسايل دي ليها من تلفون حازم
امتلأت عينيها بالدموع لا تستطيع التحمل تشعر بتأنيب الضمير ثم ركضت مسرعا
نظر لخالته بخيبة أمل ثم ركض مراد خلفها
اقترب حازم من والدته قائلا بحزن ... ليه ياماما عملتي كدا كنتي هتدمري علاقتي مع مراد عشان هو بيحبها
والدة حازم بحزن ... وانا اعرف منين يا حازم انا هروح واعتذر منه
..................
دلفت بيتها ثم ارتمت أرضا قائله لنفسها بحزن ودموعها تسيل على خدها ... انا مبقتش فاهمه حاجه مدام هاله بتعمل كدا عشاني ليه دا ماما نفسها عمرها ما تعمل كدا
دلف مراد اقترب نحوها قائلاً ... مرام خلاص محصلش حاجه لكل دا لي بتعيطي الموضوع مش مستاهل
نهضت ثم مسحت دموعها قائله ... لا انا بعيط ع الموقف نفسه وانت مصدقتنيش شكيت فيا يامراد
مراد ... عندك حق انا اسف هاتي بوسه عشان اصالحك
مرام بابتسامه ... لا خلاص مش زعلانه
اقترب نحوها ثم حضن وجهها بيده قائلا ... طب ممكن متعيطيش تاني وخصوصاً قدامي انا اكتشفت دلوقتي اني مبستحملش اشوف دموعك لأنها غاليه عليا اوي
تسارعت دقات قلبها بشده ثم شردت في حديثه الذي يفقدها علقها عندما يقترب منها اكثر أو يحدثها لتشعر بالأمان ثم قالت بألم ... يعني هتثق فيا مهما عملت هتسامحني لو أخطأت في يوم لاني كنت مجبوره اعمل الخطأ دا قولي هتعمل كل دا
قال باستغراب ... ليه بتقولي كدا بس احب اطمنك احنا بني ادمين وكلنا بنغلط اكيد هسامحك مهما عملتي لاني بحبك مش بس بحبك انا بعشقك يا مرام
نظرت له بصدمه شعرت قلبها سيتوقف ثم ابتسمت بخجل قائله ... اممم هي دي المفاجأة بقي
مراد ... لا المفاجأة احلي متقلقيش كلها ساعات وهتعرفي انا مضطر اروح الشغل دلوقتى .. ثم ذهب بالفعل
وبعد لحظات أتت سلمي صديقتها
دلفت سلمي تنظر لها باستغراب قائله ... شيفاكي مبسوطه ولا انا غلطانه