الفصل السابع ...
رحله انتقام ....
طرق الباب بغضب وهو بجز علي سنانه
فتحت الباب بوجب شاحب اللون وعيون منتفخه من البكاء
اتصدم لرؤيتها ثم اقترب منها بقلق سائل ... مرام مالك انتي كنتي بتعيطي
لم تنطق بحرف ثم اترمت في حضنه حضنته بشده لتشعر بالاطمئنان والراحه
فهي لم تمثل بل كانت تريد هذا أكثر من أي شئشعر غضبه يدوب عندما حضنته حتي رق قلبه لها وقال .. مرام انتي كويسه
شعرت بالاحراج ثم ابتعدت عنه وقالت .. انا اسفه
مراد ... طب فهميني في ايه انتي قلقتيني عليكي
شعرت بالارتباك لا تعرف ماذا تقول ثم قالت .. متقلقش مفيش حاجه بس ماما اتصلت وعرفت انها تعبت ودخلت المستشفى وانا مش قادره اعمل حاجه ولا عارفه اشوفها هتجنن من ساعه ماعرفت
مراد ... هي والدتك عايشه فين بالظبط
مرام بتوتر ... في تركيا
مراد بجديه ... تمام هحجز اول تذكرتين لينا ونروح وتتطمني عليها متخافيش ثم اخرج هاتفه
نظرت له بصدمه وقالت مسرعا ... لا استني
مراد بعدم فهم ... ليه
مرام بارتباك ... انا كلمت ماما وبقت كويسه حتي خرجت من المستشفى
مراد باستغراب سائل ... طب كويس بس ليه والدتك عايشه في تركيا وانتي عايشه هنا مش غريبه شويه
مرام ... احنا كنا مستقرين في تركيا ومن بعد ما بابا اتوفي قررت انزل واعيش في بلدي ماما ماكنتش موافقه بس اقنعتها بصعوبه وهي فضلت تعيش في تركيا ..
مراد ... اممممم تمام طب انتي احسن دلوقتي
نظرت له بابتسامة قائله ... احسن
مراد بجدية .. طب يلا هنخرج
مرام باستغراب .. هنخرج فين
مراد بمرح ... هخطفك وامسك يدها ثم خرجوا
مرام بعدم فهم ... مراد احنا رايحين فين كدا
مراد ... هفهمك لما نوصل
وبعد مرور وقت طويل
توقف بسيارته أمام فيلا من الطراز القديم
نزلت مرام تنظر حولها باستغراب سائله ... بيت مين دا
مراد .. هتعرفي يلا ندخل
دلفوا سويا
تنظر في كل اتجاه بعدم فهم وقالت ... اممممم طرازه قديم بس شكله تحفه اكنه متحف
مراد بابتسامه ... دا بقي ياستي بيتنا القديم كنا عايشين هنا قبل ما ولدي يتوفي وكل ذكرياتنا هنا وذكريات والدي كل ما بحس اني مشتاق لوالدي باجي هنا برتاح نفسياً وقولت لازم اعرفك عليه