الفصل الثامن ...
رحله انتقام ..
صرخت بغضت ثم دفعت هاتفها أرضا بقوه
نهضت سلمي باستغراب قائله ... في ايه يامرام
مرام بانفعال قائله ... والدته خرجت من المستشفى
سلمي بفرح .. ايه دا بجد
نظرت لها مرام بغضب
سلمي .. قصدي ليه خرجت
مرام بضيق ... معرفش بيقولي وهو فرحان ماما بقت كويسه وخرجت النهارده انا هتجنن يا سلمي ماما لو عرفت هتغضب مني وانتي عارفه غصب ماما
سلمي بنفاذ صبر .. ومين هيعرفها لو سالتك قوليلها لسه في المستشفى ساهلة المهم أهدي كدا وقوليلي مراد قالك ايه تاني انا سمعت في أول المكالمه وانت كمان وحشتني
مرام بغيظ ... سلمي انتي في ايه ولا ايه انا لازم اعمل حاجة
سلمي بزهق ... هتعملي ايه تاني
مرام بتفكير ثم ابتسمت بخبث وقالت ... عرفت هعمل ايه بس المهمه دي محتاجه حد ينفذهالي
سلمي بصدمه ... انتي هتقتيلهم ولا ايه
مرام ... لا هحرقهم وانا واقفه بتفرج عليهم
سلمي بغضب ... مرام انتي اتجننتي فعلا قوليلي بالظبط ناويه علي ايه
اتت رساله من هاتفها أمسكت هاتفها وفتحت الرساله ضحكت ثم قالت بسخرية ... نفسي اشوفك جدا ممكن تنزلي دلوقتي انا مستنيكي تحت البيت ، ممكن جدا
سلمي بانفعال .. انتي بتدمري نفسك معاهم بكره هتعرفي قيمه كلامي دا كويس عن اذنك
ثم خرجت سلمي غاضبه
............
خرجت من المصعد تكلم نفسها ... اهم حاجه عندها والدتها متزعلش والمهم تدمر الناس عادي خالص غبيه ثم سمعت صوت ضحك التفتت قائله .. حضرتك بتضحك علي ايه
حازم بسخرية ... وانتي بتكلمي مين
سلمي ... بكلم نفسي من اللي بشوفه في حياتي عن اذنك
اسرع حازم خلفها قائلا ... استني يا انسه ممكن تستني بقا
سلمي بزهق ... عايز ايه انت كمان انا مش نقصاك
حازم بغضب ... اعدلي لسانك ،طب يرضيكي من اول لقاء لينا تبوظيه كدا
سلمي باستغراب ... لقاء ايه انت شكلك مجنون اكيد
حازم بابتسامه ... مش مهم المهم انتي ساكنه هنا
سلمي بسخرية ... المفروض اللي بيسال السوال دا البواب ولو انت البواب هجاوبك
حازم بنفاذ صبر ... ماقولتلك تعدلي ام لسانك دا مفيش فايده فيكي يلا امشي عصبتيني
سلمي باستغراب .. ايه دا انت بتتكلم كدا ازاي معايا
