الفصل الثاني عشر
رحله انتقام ......
فتح الباب ودلف ثم نظر لها بوجع عندما رأها تنام علي الارض ترتعش من شدة البرودة ........
اقترب نحوها ثم حملها ووضعها على السرير
ظل واقفاً ينظر لها يتأمل ملامحها بهدوء
فتحت عينيها لتراه أمامها ينظر لها نهضت بتعب قائله .. مراد
فاق ع نفسه ثم نظر لها بغضب وقال ... قوليلي ازاي كنتي بتمثلي عليا الحب ازاي عرفتي انطقي
مرام بألم قائله ... عشان مكنتش بمثل انا فعلا حبيتك دي الحاجه الوحيده اللي مكدبتش فيها
شعر بالألم والغضب ايضا ثم قال ... اخرسي انت واحده كدابه عايزني اصدقك بعد اللي عملتيه
مرام بحزن ... ليك حق متصدقنيش تاني انا مستعدة لاي عقاب تقول عليه لو عايز تقتلني اقتلني انا موافقه لاني استاهل ولاني مكنتش اعرف الحقيقة
صرخ بها بغضب قائلا ... قولتلك اخرسي
ثم اقترب نحوها يمسك شعرها ويسحبه في يده بقوه وقال .. لو مفكره هترجعي تخدعيني ببرأتك دي تبقي غبيه انا لو عايز اقتلك كنت قتلك مش هستني أوامر منك ،بس ليه اوسخ ايدي في واحده قذره زيك
تشعر بالألم مازال يمسك شعرها ثم نظرت له بابتسامة لتخفي ألمها وقالت ... لسه بتحبني برغم اللي عملته
نظر لها باستغراب ثم اشتعلت النيران بداخله وصفعها بقوه
وقال ... انتي بجحه اوي ولسه ليكي عين تتكلمي انا بكرهك وكرهي ليكي بيزيد كل ثانيه بشوفك فيها هخليكي تدفعي تمن اللي عملتيه غالي اوي
ابتسمت بوجع قائله ... قولتلك انا راضيه باي عقاب تقوله
شعر بالغيظ منها ثم قال ... ماشي وعقابي ليكي هتقضي باقيه عمرك هنا في الاوضه مذلوله
نظرت له بحب قائله ... مش فارقه المهم هكون جنبك ودا يكفيني
جز علي سنانه بغضب ثم خرج من الغرفه وغلق الباب
ليتك تعلم بألمي الشديد حينما أجدك ولا أجد نفسي فيك
ليتك تشعر بسعادتي حينما تقترب أكثر لكي اتنفس براحه من هواء راحتك
.........................
في صباح يوم جديد
خرج حازم وبرفقته والدته
اقتربت سلمي منهم تبكي بحرقه قائله ... حازم
نظر لها بغضب قائلا ... انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك تاني
تكلمت سلمي بتوسل ... انا اسفه بس ارجوك تقولي عملتوا ايه في مرام انا هموت من القلق عليها
تكلم حازم بانفعال ... انتي شكلك مبتفهميش هتمشي من هنا ولا امشيكي بطريقتي
تكلمت والدته بغضب ... حازم اتكلم باحترام ، وبعدين فيها ايه يعني عايزه تتطمن علي صديقتها من حقها
