الفصل السادس عشر ....
رحله انتقام ....
نظرت لها والدموع تملأ عينيها تحمل بيدها ورقه ثم قالت ... هتسامحيني لو قولتلك يا ماما ......
نظرت لها أيضا بصدمه شعرت قلبها سيتوقف من الفرحه ثم قالت ... مرام ممكن تفهميني
ارتمت في حضنها تبكي بحرقه ثم قالت ... انا مرام بنتك انا بنتك اللي بتدوري عليها
حضنتها هاله بشده ثم بكت أيضا بحرقه قائله ... كنت حاسه انك مرام بنتي قلبي دايما كان بيقولي كدا
ينظرون لهم بدهشه وايضا صدمه لا احد يصدق
شعر بالغضب عندما رآها ولكن كان يريد رؤيتها كان يريدها انا تحضنه هو
اقترب مراد نحوها وهو بجز علي سنانه بغضب ثم سحبها بقوه من حضن هاله وقال بانفعال ... انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك تاني ايه اللي رجعك
نظرت له بوجع ثم قالت .... بس انا المرادي راجعه عشان ماما مدام هاله هي والدتي الحقيقه
ضحك بسخرية ثم قال ... ودي الكدبه الكام ولا جايه تكملي انتقامك مفكرانا اغبيه عشان نصدق واحده رخصيه زيك
تكلمت مرام بحزن ... اتفضل دي شهادة ميلادي وممكن تقرأها وتتأكد بنفسك
أسرعت هاله واخدت الشهاده تقرأها بلهفه
تكلم مراد ... اكيد مزوره زي مزورتي البطاقه
تكلمت هاله ... لا يا مراد فعلا دي مرام بنتي ايوه هي دي شهاده ميلاد بنتي
اخد مراد الشهادة ثم قرأها وهو ينظر لها بغضب
تكلمت مرام ... اتفضلي دي بطاقتي الحقيقة لو مش مصدقني
اقترب منها بضيق ثم قال ... حتي لو الكلام دا صح عمري ماهصدقك تاني
تكلم حازم مازال مصدوم لا يكن يتوقع بأنها تكون أخته ثم قال ... يعني ايه دي اختي لا مستحيل
تكلمت والدته بغضب ... ايوه اختك وعضب عنك دي بنتي اللي اتحرمت منها من سنين
تكلمت مرام بحزن ... انا اسفه على كل اللي عملته ليكم صدقوني كان غضب عني ، انا بس كنت عايزه اشوف والدتي كنت عايزه احضنها واحس بحنيتها اللي اتحرمت منها
حضنتها هاله بشده مازالت تبكي بحرقه قائله ... انا اللي لازم اتاسفلك لاني سبت والدك ياخدك مني مقدرتش احافظ عليكي
تكلمت مرام والدموع تنهمر من عينيها .. متقوليش كدا ياماما المهم انك بتحبيني ودا كفايه عليا
تكلم مراد بانفعال ... ها خلصتي مسرحيتك يلا غوري بقا من هنا قبل ما اتعصب اكتر وانتي عارفه انا هعمل ايه
تكلمت هاله بغضب .. مراد دي بنتي يعني انا مش هسمحلك تقربلها من النهارده فاهمين كلكم خلافتكم معاها تنسوها والا تنسوني انا كمان
