𝐍.

9.9K 446 49
                                    


-

كان الوقت هو وقت عودة جونُغكوكي الصَغير من مدرسته
ولكن الفتى الصغير كان لديه قرار أخر.

هو أن يتجه إتجاهٍ غير أتجاه منزله
فلقد وجد مكانٍ يُناسبه!

عندما كان يخَطو خطواته البطيئه نحو المكان
تجولتَ حدقيتهَ نحو الأشخاص الذين يسيروا بسرعه.

هل هُنالك أمرًا كارثيًا حدث بالمكان الذي ودّ أن يجلس به؟
وعندما أقترب لاحظ سيارة الأسعاف والشرطة.

حسنًا الأمر وكأنهُ جديدًا!.

أقتَرب وهو يُشد على طرف الخيط الذي يخرج من حقيبتهُ وإلا
زوجًا من حذاء الدادي خاصتُه مُلقاهَ على الأرض.

تنهد مُدعكًا عيناهَ وذهب لسيارة الأسعاف وكما أحس!
هو وجده جالسًا هُنالك والمُمرضى يُعالج كدماته وجروحه.

"هل خاض عاركاً على مَحل ثمين أم ماذا؟"

أقترب وعندما ألتقطت عيناهَ عينا الأسمر تجمد بمكانه
حسنًا كيف لا يفعل والأسمر لا يعلم أن الصغير يذهب لهذا المكان؟.

"هل أقتربتَ إليّ،وأخبرتَ قلبيَ كي يهدأ أُيها الشقي؟"

بلع ريقه مُقتربًا بهدوء
حتَى أضحى جسد جُونغكوك بين قدميَ الدادي خاصتُه.

نظر إليه تايهيونغ بهدوء وأصبع يعبث بخُصلات شعره
وتارةٍ ينُظر للمكان.

"قُل ليَ يا صِغيري مالذي جلبُك لمكانٍ كهذا؟ أتخَافُ علي من تدهور قلبَي وموته؟ أن كان كذلك لِما تُخاطر بروُحي وتذهب لهُناك؟"

إرتحفَت يداهَ وأهتزت بؤبؤة عيناهَ تنُذر من يراه الأن أنهُ على وشك البُكاء
ليتحدث بهمسٍ مسموع
"م-مالذي حصل لكي تُشك ب-بذهابي لهُنا ؟ و-ولعلمك أنهُ لأول م-مرةٍ أخطو خ-خطوة لهذا ا-المكان المرعُب، و-ولأول مرةٍ أ-أدخل ه-هنا"

يقترب بهدوء وينُظر لعينا صغيرهُ،ويهمَس مثل همُسه
مع تلامس أنوفهم.
"طوّل حياتي الجميله التَي رأيتُك بها لم ولن أشكُ بكَ أبدًا،ولكن حالُ قلبي كان ضعيفًا جدًا عندما رأيتُك تنُظر بأنحاء المكان وكأنك أعتّدت على الذهاب لهم، أنُهم أعداء لي،ولابأس وسيمي لاتعد الكره مُجددًا"

قال جملتهُ الأخيره قبَل أن يلتَقط شفتيَ صغيره بقبله لطيفة ومُعاتبه للأخر

-

هو ونشوت ولا قصة بسم الله علي🌚!!.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 25, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐁𝐧𝐚𝐧𝐚 𝐦𝐢𝐥𝐤 | 𝐕𝐊.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن