القَفَصُ الصدرِ لم يعد يَحمِلُ قلبي

6.4K 277 3
                                    

VOTE+COMM PLZ :9

بعدَ مُدَه عندَ يوجينِ

تَرَجَلةُ من السرير لأمشي بقدمي متوجهه إلى الباب بتحديد الى الأسفل عندَ المطبخ كانت خطواتي بطئَ خوافاً من ذالك الذي يُسمى جونغكوك إسمهُ غريب لاكن جميل و إن يكن أحسست لأول مره أنني سوفَ أطيرُ من الفرح عندما رأيتُ طاولة طويلة مليءَ بطعام الشهي لم أتجرئ لمسَهُ فذهبت إلى نونا طالبة منها بعض الطعام لاكن هي نفت برأسها قائلة بأنها قد جهزو لي الطعام تلك الطاولة الملئَ بلأطعمه أهه أشعر بأنني بحُلم فأنا عاشِقَ لكلمةِ طعام

ذهبتُ راكضَ لهُ لأبدأ بالأكل بكل شهية لاكن لم أكن أعلم أن هناكَ من يُراقِبُني و يختَلِسُ النظر لي و من غيرهِ جونغكوك لأول مره أراهُ يضحك منذُ أن أتيت إلى الآن لقد رأيتهُ بنعكاس المرائة التي أمامي لكن مثَلتُ أنني لم أراهُ و إعتدلتُ بجلستي و حسنتُ طريقةَ أكلي ليأتي إلي و هو مُكتفاً يدية إلى صدره ليقترب و يهمس في أذني قائلاً"مُثيرة حتى عندما تأكُلين"وسعتُ عيني إلى أخرِ حد لألتفت إليهِ ببطئ قائلة"شكراً"ليعم الضحك في أرجئ المكان أضنهُ يسخَرُ مني هل قُلتُ شيءً خاطئ أم ماذا لا أعلم ليقول وهو يضحك"كُنتُ سوف أصدق بأنكي طفلة خرجت من بطني أُمها حديثاً ولا تستطيع الكلام"لم أفهم ما قالهُ كان عقلي مُشوَشاً أنا فعلاً مِثلُ الطفلة بطئَةُ الإستيعاب

قاطعة حبل أفكار بقولهِ"تعالي إجلسي على فخدي"

عندما قالَ تلك الكلمات أحسستُ بالإحراج و توردة وجنتي لاحظَ علي ليقول بصوتٍ لعبوي
"لا تخافي فقط تعالِ إجلسي على فخداي لن أمارِسَ معكي "

شعرتُ بأن قلبي سوفَ يقف من كُثرِ الإحرج فختَصرتُ على نفسي لأذهب و أُنَفذ ما قالهُ
جلستُ بين حضنِهِ بخفة ليشدني لهُ غامراً رأسَهُ في صدري لم أكن أعلم ماذا أفعل فقد جلستُ ساكنة
دون حركة او كلام لينطق بتخدر بينما مُغلقاً عينهِ "داعبي شعري لكي أنام"لم أعصي أمرَهُ لأُنفذ بالحرفِ الواحد لأغرُسَ يدي بينَ خُصلات شعرهِ التُرابي بخفَ و أُداعِبَهُ بأناملي بينما أتأمل وجهَهُ المغروس في صدري شعرتُ بأنهُ هو مخبئي لا أعلم كان مثلَ الملاك لقد كانَ يحشُرَ رأسهُ كُلَ ثانيةٍ أكثر و أكثر لقد دارة الأفكار في رأسي كثيرة أنا أعتَرِفُ أنا أهابَهُ إنهُ مُرعب في طبعِهِ

ليسَ مُهم المهم أنهُ نائم و انا جالسَ فقط أتـأملهُ ليسَ من العيب فِعلُ هاذا على ما أعتقد أنا لا أعلَمُ أشياءٍ كثيرة بسبب العُزلة التي وضعني بها عمي لاكن أفهمُ بعض الأشياء و الأشياءِ الأخرى ليسَ لي خبرَ أو عِلمٌ بها أشعُرَ أنني جاهله مُغَفَلَ أتمنى الموت على أن أعيشَ بين مُجتَمعَ لا أعرِفَ عنهُ شيءٌ.

...

اليوم التاليي

"يا إلهي لا أُصدق بأنها بكُل تلكَ البراءة وهيَ نائمة إلى الأن لا أصدق بأنها طفلَ لدي شعور يُخبِرُني و يقُولَ لي بأنها كاذبه يُستحال أنها في عُمرِ السادسة عشر ولا تعلم شيء عن الجنس حتى عندما إغتَصَبتُها ي اليوم التالي كانت عادية لم تُمانع الإستحمام معي لاكن كانت خجِلَ وتُغطي بجسدها بين الحينِ و الآخر و عندما أقتَرُبُ منها كانت تُنزِلَ رأسها خَجَلًا،اشش لا أعلم ماذا يحصلُ معي أنا لا أستَوعيبَ شيء من هي ماضيها مجهُول حتى لديها أخ ليس لديهِ إسمٌ حتى هاذا غيرُ مَعقول.

نظر إلية صديقَهُ مُكَتِفاً يداهِ ينظُرُ لهُ و هو يدورُ حولَ نَفسِه ليُعلق ببرودة قائلاً:"إستَغِلها"

لينظر لهُ كوك بعدم فهم و هو واضِعٌ يداهُ على رأسِهِ:"ماذا تَقصِد"

"مثلما قُلت إستغلها إجعلها عاهِرَتَك أليست هي لا تُمانع ،إذن مَتِع نفسَكَ بها"

نظر لهُ كوك بغضب قائلاً:"ماذا تتَفَوه هل جُننت لما أستَغِلها إنها طفلَ"

"ألم تقل الأن بأنها ذو سادسة عشر من عمرها و على ما أعتقد بالغة ولقد أخذتَ عُذريتَها"

"صحيح صحيح لاكن هاذا ليسَ حلاً جاكسون...،"

ـــــ

في وجهةِ نَظَرِ يوجينِ

أففف يا إلهي لقد تأخر أشعُرُ بالملل إن البيت كبيرٌ جداً ولا يوجدُ بهِ أحدا هاذا مُمل جداً جداً جداً
متى سوفَ يأتي..لاكن لحظة لما أنا مُتَشَوِقَ لرؤيَتِهِ لا أعلم لاكن عندما يَقتَرِبُ مني أشعُرُ بأن قفصيَ الصدري لن يَحمِلَ قلبي مره أُخر يا إلهي هل وَقَعتُ لهُ أم ماذا لا لا أعلم لاكن عن صحيح لما تأخر هو دائماً يأتي مُبكراً

ــ

ما هي إلا ثواني حتى دَخَلَ فاتِحاً البابَ مُنزِلاً رأسَهُ بتعب لأنظر لهُ لأقولَ بصوتٍ خافتٍ :"أهلاً بك"

ليرفع رأسهُ لم أعرف ما هي ملامِحِهُ لاكن قال قبل أن يذهب للحمام:"الفراشة تتكلم "

لم أفهم ماذا قال لاكن هاذا لا يَهُم فقط هو ناداني بالفراشة أشعُرُ بعدمِ الثبات بسَبَبِهِ

بعدأن خرجة من الحمام تقدمَ لي بخطوت بطئَ مُتَرَدِدَ ليسند رأسَهُ على صدري بسُرعةمُغطئً رأسهُ بحشرِهِ في صدري كُنتُ أشعُرُ بتنهيداتِهِ العميقة و إستنشاقهلملابسي أدعو الرب بأنهُ لم يسمع دقات قلبي السريعَ.

I LOVE YOU:9

فَراشَتـي الحَمـراء√عاهرتي||ج'ج.ك✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن