"إعتَقَدتُها النهاية"

8K 360 15
                                    

"اللهُ يُمهل ولا يُهمل"
"لا تعتَقد بأنكَ وحيد فاللهُ يُخبِئ لَكَ ما هو أفضل إلى أن يُحانَ مَوعَدُهُ فَيُنزلُ عليكَ أجمَلَ هدية"
"مِثلِ فراشَةٍ حمراء"

...

"أرجوكَ سيدي أرحمني أنا لم أفعلَ شيء"
تكلمت بينما تبكي بين يدين الآخر الذي كانَ يُمسكُها من كتفيها مانعاً منها الهروب

"مع كُلِ شهقَ قلبي يؤلُمني لماذا أنسيتَ بأنني أنا جنغكوك الذي يا يَعرِفُ معنا كِلَمتِ رحمهَ"
هاذا ما كانَ يجولُ في بالهِ و هو سارِحاً بيعينها المُمتلئاتِ بجواهرِ و وجنتيها المُحمرات
كانَ لا يَسمَعُ حتى ما تَقول فقط ينظُر إلى تَفاصيلُها

"لماذا سوفَ أرحَمُكِ ألستي جزئاً من ذالكَ اللعين"
قالَ بينما تَحولت معالمُ وجهِهِ بثواني أليسَ هو نَفسَهُ الذي كان يَشرح تفصيلها و رقَ قَلبهُ لها

"أنا لم أفعل شيء هو عمي لاك.."

"لا يُهمني لنْ أقتُلَكي لاكن سوفَ نستَمتع حُلوتي"
شددة على أخر كلمة بنبرة لعوبَة

لتنطق بعدم فهم:"ماذا يعني أنا لم أفهم"
لتبكي بينما تُحاول تحريرُ نفسها من بينِ كفيهِ

لينظر إليها بغضب ليعتصر كَتِفيها بقوة"هل ستدعينَ الغباءَ أم ماذا "

"أُقسم أنني لم أفهم شيء أفلتني"
كانت تبرتُها باكية و لطيفة صوتٌ رقيق بريئ كل من يَسمَعُهُ يعلم أنها طفلة

......

الساعة 1:00 بعدَ مُنتصف اليل

"أرجوك ماذا تُود أن تفعل ارجوك أُترُكني أنا لم أفعل شيء"
كانت تبكي بسبب شدهِ لمعصمها داخل منزل أشبة بقصر الملك

"أُصمتي وإلا صفعتُكي صفعهَ أتت بأجلكِ"

صمت لتتبَعُهُ بصمت بينما تبكي

رماها بِغُرفتاً و أغلقَ الباب لتضربُ الباب بينما تُتمتم:"أرجو..ك أنا مُتعبَ من تلكَ الحياة اخرجني"


next..

بعرف إنُ البارتاتِ قصيرة بس عشان تستمتعُ بالروية و أنا كُل يوم رح أنزل بارت:)

love you

فَراشَتـي الحَمـراء√عاهرتي||ج'ج.ك✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن