فَراشَتـي الحَمـراء√عاهرتي||ج'ج.ك✓

14

عندَ يوجينِ 

إستيقظة و كانَ جميعُ أنحاءِ جسدي يؤلِموني لقد إفترسَ جسدي ليلةِ البارحَ لم أراه وحشاً مثلهُ إستقمت من الفراش الأذهب إلى الحمام لاكن رجلايَ قد خانوني لأسقط على الأرض بألم الأرى باب الحمامِ يفتح ليخرُجَ من الحمام مُتجاهلاً إياني ببرودة و كأنهُ لا يتذكر ما فعلَهُ بي ليلَةَ أمس خرجَ من الغرفَ لأُحاول بكل طاقتي ان أستقي و ها انا قد نجحت ذهبت و إستحممت لاكن أصبحتُ أتقزز من نفسي لا أعرف ما يفعلونهُ هاذا هل هو صحيح أم لا لاكن أنا سلمتُ نفسي لله

.....

دخلت نونا إلى غُرفتِ يوجينِ بعد أن طرقت الباب وسمحت لها يوجينِ بدخول لتقول بينما تنحني:سيدتي السيد جونغكوك ينتَضُرِكي على الفطور

لتومأ لها يوجينِ بخفه و تهم بنهوض كانت ترتدي فستان دونَ أكمام يصل إلى فوق فخديها كانَ ذو لونٍ أسود كانَ يُضهر مفاتنها بطريقة مُغرية لاكن هي لا تهتم فقد كانت عفوية منها إرتِدائه

نزلت بخطوط بطئَ خشيتاً منهُ كان لها بنسبتي جحيم إنهُ وحش لو قسمة إلى أخر عُمرها لن تصدقو كانَ يجلس على مائدةِ الطعامِ يترأسُها كان ملامِفهُ الحادَ طاغية على وجههِ لا تعلم لما لاكن هذه أول مره تارهُ بهاذا المنظر،جلست بهدوء لتبدأ الأكل لاكن هو لم يعرها إهتمام كان فقد يأكل و صوتُ المعالقِ هي الطاغة على الأجواء ،بعد مُدة من الصمتِ القاتل تكلمت يوجينِ بصوتِ هادئ و خجل :هل يُمكنُني أن أطلُب طلَباً؟
تكلمت لينظر لها بهدوء مما أخافها ليومأ لها بخفة بينما ينظر لها بملامح بارده و ينتظِرُ السؤال لتتكلم بينما تُنزل رأسها 
:هل يُ..يُمكِنُني الذهاب إلى المدرسة أريدُ أن أتعلم مِثلَ باقي الفتيات فأنا لم أحضى بأصدقاء و لم أحظى بمثلِ ما يفعلونَهُ الفتيات أريِدُ فقط أن أُجرب شوعُرَ كوني فتات،تكلمت أخرَ كلماتها بإنكسار لينظر لها بُرها و هوَ شارداً في معالمها التي تَدُل على أنها من عجائبِ الدنيا السبع لينظر إلى صحنهِ و ليتكلم و هو يضع الطعام في فمهِ:أعطني شيء يجعلُني أثق بكي و سوفَ تذهبين إلى أين ما شئتي
لتتكلم بعدم فهم:مثلُ ماذا ،ليقول بسخرية:وهل تتوقعين أن أعطيكي ثقتي ألستي أنتي مثلَ عمكي الساقط
نظرت بلأسفل لتنزل دمعهَ من عينها قائلَ:أنا لستُ مثلَ عمي فعمي وحش و أنا لستُ وحشاً
نظر لها و أنصدم من كميتِ الطافةِ التي هي بها إنها تتكلم كلأطفال ذو عمرِ السابعَ وقفهَ لتَخُذُهُ خطُواتهِ إلى الباب ليقف قبل أن يخرج قائلاً :أول قاعدة عند ذهابكي إلى المدرسة ممنوع التكلم مع الجنس الآخر من الذكور و ممنوع التأخير و ممنوع مساحيق التجميل فقط إتبعي قواعدي ولا تعصِينها وإلا سوفَ تري وجهي الآخر يا فراشتي

تكلمَ ليخرج دونَ السماعِ لها لتقفز من الفرح و ترقص بطريقة جنونية لتردف نونا على جنون يوجينِ:إهدءِ إهدءِ يا فتات هونٌ عليكي ماذا سوفَ تفعلين لو دخلتي الجنة هل سوف ترقصين بتلك الطريقة الجنونية
لتردف يوجينِ بغباء:ولما لا،لتُقهقه عليها الأُخرى وتكمل معها

...

في مكانٍ أخر

أين يونغي؟تكلَمَ بصرامة لتنحني السكرتيرة لهُ قائلَ:هو في مكتَبِهِ هل تُريد مني أن أندهَ لهُ
لم يرد ليؤشر لها بالخروج
دخلَ يونغي ببرودة قائلاً:لقد أنهينا المُهمَ
ليقول بكل برودة غير مُبالٍا لهُ:و إن يكن
ليردف يونغي بنفس البرودة:يعني لن أعملَ معَكَ بتلكَ اللعنة مرهَ أُخرى
ليضحك جنغكوك ساخراً منهُ:ماذا لا تُريد ماذا..
ليقول:مثلما سمعت
ليعَلِقَ كوك:سوفَ أتظاهر بعدم السمع...لكن البارحَ كانت ليلة ساخنَ أتعلم
تكلَمَ ليردف يونغي بخوف:عن ماذا تتكلم
لينظر لهُ كوك بطرف عينهِ و هو مُمسِكاً بأوراق يُقلب بها:و من غيرها يوجينِ،لم أتوقع بتلك البراءة أن تفعلَ هاذا تؤتؤتؤ
تحولت عينان يونغي إلى الونِ الأحمر ليمسك كوك من ياقتهِ قائلاً:ماذ فعلت بحق الجحيم 
ليتكلم كوك بينما معالم البرودة و الغضب ظاهرة:ماذا ألِهاذا الدرجةِ تهتم لها أم ماذا ...ليتكلم مره أُخرى كوك بجدية:من هي أتعرف من هي؟تكلم ما هو الشيء الذي تُخفِيهِ عني
نظر لهُ يونغي بصدمة و صمت دونَ تكلم ليخرج من المكتب بسرعة و هو غاضب
كوك:كنتُ أعلمُ أن هناكَ شيء و إذن لماذا يسألُ عنها دائماً 
ليمسك كوك الهاتف قائلاً:إلحقوه

يتبع...

vote+comm=love <3