فَراشَتـي الحَمـراء√عاهرتي||ج'ج.ك✓

"يا إلهي إنها هي"

"لما أخذتها لما لم تترُكها ماذا سوفَ تفعلُهُ بها؟"
سأل شوقا بينما يقطب حاجبيهِ

نظر لهُ كوك عندما كانَ يعبثُ بالورق ليتنهد بعمق قائلاً:
"لا أعلم ..صدقني لا أعلم لما أخذتُها لاكن.."

"لكن ماذا هل سوفَ تُعذبُها مثلَ ما نقرء برواية أو سوفَ تَجعَلُها عاهرَ"
قالَ أخرَ كلمة بغضب

ليرد الآخر:"لما لا نجعَلُها عاهر لا بأسَ في ذالك فكرة رائعَ"

"ماذا تقصد كُفَ عن السخرية ليسَ لأنَ عمها سافل أو عاهر يُمكن أن تَكون هي أيضاً مِثلَهُ"

"أشش لا أريد التحدث بذالك "قالها بحدة ليتنهد الآخر عدة تَنَهُدات قائلاً

"أين هي.؟"

"في غُرفتي على ما أعتقد قد نامت"
قالَ بتعجب:

"أووه في غُرفتِكَ التي لم تدخل أي أحد عليها ولا حتى أنا نادراً ما أدخُلَ عليها"

"أجل هل هُناكَ مانع"

"أبداً"

ذهبَ شوقا بأقدامهِ مُتجهاً إلى الغرفة التي تقتُن بها فتح الباب برفق ليتجه إليها كانت نائمهَ على السرير بنما دموعها لم تَجُف بعد رفعَ بعض الخُصلات المُتناثرة على وجهِهِا لينظر لها بعمق وإلى شدة جمالها ليتكلم قائلاً بهمس:"هاذا لا يُعقل هل هذه هي حقاً "

دخل جونغكوك ببرود بينما يضع يدهِ بِبنطالهِ ناظراً لهُ قائلاً:"ماذا تفعل هل إنسحرتَ بجمالها لا تقع لها فأن أعرف تلكَ الوشوش ذاتَ وجوه برئه و جميلَ التي تنخدعُ بها فَهي تَكون مثلَ السُم عندما يتخلخل في جسَدِكَ مِثلُ المرضِ الخبيث"

نطق شوقا بينما ينظر إليهِ بغضب وحدة:"و هل تعتقد فتاة بِعُمر السادسة عشر قد تكون مُئذيه"

"لا أعلم لاكنني لا أ ؤمن بذاتِ الوجهِ الجميلَ"

"لا أحد يؤمن لاكن إياكَ وإن تَقربها أو تُفرغَ غضَبَكَ بها لأنها طفلَ و أنت راشد أفهمت"

تنهدَ بضجر قائلاً:"حسناص هيونغ"

"حسناً أنا ذاهب إلى الشركة فهناك أعمالٌ كثيرَ"

"حسناً"

ذهبَ شوقا لينظر جونغكوك إلى يوجينِ من بعيد ليقتربَ منها ببطئ جلسَ بجانبها بخفه ليلمس وجنتيها المُحمرة بخفه مُبعداً شعرُها الذي تدلا مره أُخرى بسبب حركتها بقية يتأملَ كُلَ إنشٍ بها و حفظَ تفاصيلُها الصغيرة حتى فهي كانت تَحمِلُ على رقبتها شامَتٌ وأسفلِ خدها كانت هذه مُميزه بها حتى غَمازَتُها الإثنتين كانت فيها كُل مُواصفات الجمال لينطق بإندهاش:"يا إلهي إنها ملاك لاكن لحظه لما لم تستيقظ مع إنني لَمَستُها لمسات مُتَفرقة أعتَقِدُ أن نومها ثقيل"تنهدَ ليخرُج من الغرفة مُتجهاً إلى مَكتبهِ