"لقد كَانتْ خائِفَة"

8.5K 368 16
                                    


إرتفع مستواى الإدرنَلين و هو في قمةِ غضَبِهِ لقد كذب و هو سوفَ يُلَقِنهُ درساً عما بدرَ منهُ لتتحول معالمِهِ بثواني من الغضب الى السخرية و كأنهُ منفصم ب سنتهِ الثالثة
جلسَ يضحك بصخب و صوتاً عالي"لقد كَذِبَ علي يا لهُ من أخرق هل ظنَ أنني لن أعلم ما يجولُ في أفكارهِ"

كان يُهسهس مع نفسه بصوتٍ مسموع مثلَ المجنون

....

"هاي هاي أنتي إستيقظي أيتُها اللعينه"

"عمي ماذا هناك"
تكلمة بينما تَفرُكُ عينيها بتعبٍ ملحوظ من النوم

"أنا سوفَ أّذهب و وأي شخصٍ يَسألُ عني قولي لهُ لقد سافرَ على بوسان"

"حسناً عمي"
تمتمت بصوتٍ تعبٍ

ذهبَ جونغ وون(عمها)لتقُول بصوتٍ خافت
"إياكَ و الرجوع أيُها العفن فلتتعفن بسماء السابعة مع إبليسَ ،متى سوفَ تأخُذُ روحَهُ يا عُزرائيل "
تمتمت بكلامها الأخير و هي تنظر إلى فوق لتسمع صوت الباب الكبير قد فُتح بابُ المنزل نزلت من السرير لكي تُلقي نظرة ما هي إلا ثواني حتى فُتِحَ بابَ غُرفتها قبل الوصول إليهِ و إذا هو بعمها لتلعن حظها في داخلها

"كَيف..كَيفَ حدثَ كَيفَ عَلِمَ"

كان يُهَسهس مثل المجنون بينما يُحاول الأختباء ظهرة علامات الإستفهام على وجهِ يوجينِ
لتسأل ماذا يحدث؟

لم يَجبها لتسمع صوتُ إطلاقِ النار لتفزع و تختبأ تحت السرير بينما ترتجف
بكت لاكن بصمت من خوفها لتغلق فمها بيدها عندما سمعت صوتِ فتحِ بابَ الغرفة
لِتنظر إلى أقدامِ شخصاً بينما توَسلاتِ عمها لم تنتهي

"أرجوكَ إسمعني أنا فقط كن..."

"كُنتَ ماذا ها أَيُها العاهر لقد سامَحتُكَ مرتين عندما سرقتَ البضاعه و عندما لم تأتي لي بمالي"

Pov

لقد أحسَستُ بأولِ مرة خوفٍ لدرجة الموت لقد كانَ صوتَهُ رُجولي مرعب صوتهُ يشكي العديد من المشاكل صوتٌ مُرعب فيهِ العديد من الغموض و الإثارة و العنف الذي عاشَهُ بحياتهِ
أناملي تجمدة من الخوف ياربي أُعفو عني هذهِ المرة فقط

End

"عاهر داعر سافل هذهِ الصفات قليله عليك لقد حانَ مَوعِدُك ، أ.ب.ج عُزرائِلُ يُنادِك"

تَكَلَمَ ساخراً منهُ
"أرجوك إسمعني،سامحني فقط إسمعع.. "
توسلَ لهُ بينما يَطبِقُ يديهِ على بعضهما بعض

"دَرس عَليكَ أن تَحفَظَهُ هُنا بهاذا العالم لا تُسامح و لا يُسامح فإسمعَ مني هذه الكلمة أصبحة محظورة عند الكثيرِ من الناس و أنا اوَلُهم"

تكلمَ بينما يُوجِهُ عليهِ سلاحهِ
"قُل وداعاً يا أُمي"

قبل أن ينطُق بكلمة كبسة على زرِ الإطلاق لِتتَوسَط في دماغهِ
لم تَرمُش لهُ عين و جِفنَهُ واقِفٌ مِثلُ النسر ،أتى على ملابسهِ بعضً من الدماء
ليتكلم قائلاً"تشهَ لقد تلَطَخت بدماء عاهر"

يوجينِ

حاوَلتُ كَتمَ شهقاتي ولاكن عندما رأيتُ جُثتَ عمي كانَ منظَرُها مُرعب لِتَهرُبَمني شهقَ صغيرة دونَ قصدٍ لقد إرتجفتُ عَرِفتُ أن نهايتي مِثلَ عمي بالظبط

.

نزلَ كوك راكعاً على رِجليهِ الإثنتين لِيَنظر من تحتَ السرير دلاا رأسهُ بجهةِ اليمين
ليرى تلك الفتاة مُغلقتاً عينيها بِكفيها الصغيريتين و مُكورة نفسُها بِشكلٍ دائري
من وجهة نظرِ كوك:
يا إلهي تَبدو صغيرة جداً و هي أيضاً خائفة لا أعلم لما قلبي لأول مرة يخفِقُ منذُ سنين منظَرُها يقولَ لي أُحظَني بينَ أضلاعكَ وإخفيها عن هاذا العالم القاسي كانت شهقاتها خفيفه و بنفسِ الوقت لطيفة كانتَ الؤنُثى ضاغية عليها من كُل النواحي شَعرُها الحرير الذي يُخفي وَجهُها ذالك الشعر الأحمر الأحمر..

Next...

فَراشَتـي الحَمـراء√عاهرتي||ج'ج.ك✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن