الحلقة الخامسة

17K 420 4
                                    


(. فضل شريف يكلم فى نفسه ويفتكر ندى وقد ايه هى اتظلمت وافتكر موقف مهم جداً .)
Flash back
(. فى يوم شريف راجع من شغله بالليل دخل على محمد وعلى بسنت لقاهم نايمين ، دور على ندى كتير ودخل لقاها فى اوضة امها نايمه ولقى جنبها كشكول كبير ، غطى ندى ومسك الكشكول واكتشف ان ندى بتكتب مذكرلتها ، قرأ شوية صفحات فيه ووصل لـ صفحة حركت الدموع فى عينه .)
نــدى >>> انا مش ندمانه على اختيارى سواء انى اربى اخواتى او انى ادخل ادبى ، بس كان نفسى اوى ابقى دكتور صيدلانية زى ماما الله يرحمها ، زعلت اوى من حمزة ابن عمتى لما قالى ان انا حرمت نفسى من كليات القمة ، حتى الكليات فيها تصنيف طبقى .)
(. قلب شريف الصفحات ولقى حاجة تانية .)
ندى >>> مش عارفة ايه اللى حرك مشاعرى ناحية ادهم ابن خالتى ، لما طبطب عليا حسيت انى فعلاً محتجاه يطبطب عليا اكتر ورغم كده تراجعت فى مشاعرى ، مش عايزة اعلق نفسى بحد ممكن يكون مش من نصيبى خصوصاً انى مظنش انى ممكن اتجوز واعيش حياة طبيعية قبل ما اطمن على محمد وبسنت ، يا ترى هلاقى شخص يستحملنى بظروفى ويستحمل اخواتى اللى عمرى فى حياتى ما هسيبهم !!!
(. قلب شريف الصفحات تانى .)
ندى >>> مبقتش بستريح مع عمتى او خالتى رغم انى المفروض اكون قريبة منهم بس نظرات الشفقة والعطف فى عينهم بتدبحنى انا مش اول واحدة ولا اخر واحده امها تموت وتشيل مسئولية اخواتها ، دايماً عمتو وخالتو بيحسسونى انى هندم على اختيارى وعلى تضحيتى ، يارب ما اندم
(. فاق شريف على صوت ندى .)
ندى : بابا يا بابا
شريف : ايوة يا ندى
ندى : حضرتك سرحان فى ايه كده
شريف : مشغول فى حاجة انتِ كنتى عايزة ايه
ندى : فى حاجة فى الـ math مش فهماها ممكن تشرحهالى
شريف : اوكى تعالى
بعد الشرح .....
شريف : فهمتى كده
ندى : اه فهمتها يا بابا شكراً اوى
شريف : العفو يا حبيبة بابا
ندى : حضرتك مسافر امتى
شريف : الفجر ان شاء الله والصبح عمك فؤاد هيجي ياخدك انتِ واخواتك
ندى : هو لازم يا بابا
شريف : مش انا بعملك اللى انتِ عيزاه دايماً
ندى : اه
شريف : اعملى بقى اللى انا عايزه ولو لمرة
ندى : حاضر يا بابا
شريف : ربنا يكرمك يا ندى يا بنتى
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى بيت رانيا ....
اتصلت رانيا بـ ندى ...
ندى : اذيك يا خالتو
رانيا : انتِ فين يا بنتى بتصل على البيت محدش بيرد
ندى : احنا عند عمتو رقية
رانيا : طيب وانتوا راجعين من عندها عدوا عليا
ندى : لا يا خالتو احنا هنفضل عند عمتو
رانيا : لحد امتى يعنى
ندى : لحد ما اخلص امتحانات
رانيا : ومجتوش عندى ليه
ندى : بابا اللى قالنا كده
رانيا : ماشى يا ندى براحتكوا (وقفلوا)
رانيا >> ماشى يا شريف والله ما هسكتلك
أدهم : مالك يا ماما بتكلمى نفسك ولا ايه
رانيا : شوف جوز خالتك عمل ايه
أدهم : عمو شريف !! عمل ايه
رانيا : بعت ولاد خالتك عند رقية
أدهم : طيب وايه المشكلة
رانيا : يعنى ايه ايه المشكلة ، اولاً هو كان رافض البنات يباتوا عند اى حد عنده ولاد ثانياً اشمعنى رقية انا اولى بـ ولاد اختى
أدهم : يا ماما متكبريش الحكاية
رانيا : انا مش عارفة يا واد انت جايت البرود ده منين طالع لابوك
أدهم : ربنا يجيبه بالسلامه
رانيا : فكرت فى موضوع ندى
أدهم : يالهوووى يا ماما فى ايه انا مبحبش ندى ومش عايز اخطب اصلاً وقولتلك انى بحب واحدة تانية
رانيا : وهنسيب بنت خالتك للغريب
أدهم : مش احسن ما تتجوز واحد قلبه مع واحدة تانية وبعدين ندى طول عمرها بتحلم تتجوز ظابط زى ابوها
رانيا : ومين بقى اللى انت بتحبها
أدهم : هعرفك عليها فى الوقت المناسب
رانيا : ابوك حجز لنا بعد امتحاناتك عشان نسافرله
أدهم : طيب بس انا هقعد شهر واحد وهنزل مصر تانى
رانيا : لما نسافر نبقى نتكلم فى النزول
اتصلت رانيا بـ شريف ...
رانيا : ينفع اللى انت بتعمله ده يا شريف بيه
شريف : بعمل ايه
رانيا : انت مش قولت انك مش هتسيب بناتك فى بيت فيه شباب ولا ولاد اختك مش شباب
شريف : ااااه فهمت
رانيا : مش انا اولى باولاد اختى
شريف : مش فكرة مين اولى بس ندى عندها امتحانات ومكنتش بتذاكر طول السنة حمزة ابن رقية معاها فى المدرسة وبكده هيذاكروا سوا
رانيا : يعنى هما مش هيقعدوا معاها على طول
شريف : لا ويا ستى اول ما ندى تخلص الامتحانات خوديهم يقعدوا معاكى شوية
رانيا : ماشى يا شريف ومتزعلش لو كنت انفعلت
شريف : لا عادى ولا يهمك (وقفلوا)
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات ...
مايا : اخيراً يا بنتى خرجتى من البيت
ندى : انا مش عارفة ازاى طاوعتك وسيبت محمد وبسنت
مايا : يا بنتى لازم تخرجى على الاقل ساعة تفكى بيها عن نفسك وتعملى رفرش عشان تقدرى تكملى
ندى : فعلاً انا بقالى كتير اوى مخرجتش
مايا : عاملة ايه فى المذاكرة
ندى : تمام الحمد لله بقالى فترة بذاكر عربى ورياضة
مايا : ربنا معاكى شدى حيلك
ندى : وانتِ عامله ايه
مايا : الحمد لله
(. بعد فترة من اللت والعجن .)
مايا : بقولك ايه
ندى : ايه
مايا : شايفة الشاب اللى قاعد هناك ده
ندى : فين
مايا : اللى قصادنا ده
ندى : ماله
مايا : من ساعة ما قعدنا منزلش عينه من عليكي
ندى : تلاقى عينه وجعاه
مايا : او معجب بيكي
ندى : ده شكله كبير احنا بالنسبه له عيال
مايا : لا مش كبير ده اخره ٢٤ سنة
ندى : ما علينا يعنى اعمله ايه
مايا : يا بنتى فكيها شوية
ندى : يا بنتى انا عندى حاجات اهم من الكلام الفاضى ده
مايا : هو الجواز كلام فاضى
ندى : وانتِ شوفتيه جه اتجوزنى
مايا : على رأيك صحيح بس الواد بصراحة زى القمر
ندى : عندك حق فى دى بس شكله مغرور اوى
مايا : بصراحة له حق
ندى : هههههههه انتِ مش ناوية تكبرى بقى
مايا : لا
(. فضلت ندى ومايا فى الكافيه شوية والشاب بيتابع ندى من نظراته وندى خدت بالها بس تجاهلته .)
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى بيت رقية .....
(. حمزة وندى بيذاكروا مع بعض ، وبسنت ومحمد بيلعبوا بلايستشن ، ورقية بتجهز الغدا ، فـ الجرس رن وفتحت بسنت.)
بسنت : ايه ده اذيك يا حازم
حازم : اذيك يا بوسى عامله ايه
بسنت : الحمد لله
رقية لنفسها >> حازم !!! الله اما اجعله خير (وخرجت)
رقية : ايه اللى جابك يا حازم انت كويس يا حبييي
حازم : اه يا ماما كويس الحمد لله
رقية : امال جيت ليه من القاهرة ؟
حازم : كان عندى كورس الكام يوم اللى جايين واتلغى قولت اجى اقضيهم معاكوا وبصراحة الفلوس قصرت معايا
رقية : الف حمد الله على سلامتك يا حبيبي ادخل ياالا خد دش وغير لحد ما الغدا يجهز
حازم : هما ولاد خالى معزومين على الغدا عندنا
رقية : لا دول قاعدين معانا لحد ما ندى تخلص امتحانات
حازم : قشطة جداً
رقية : يعنى ايه
حازم : لا لا مفيش
(. دخل حازم الاوضة لقى ندى وحمزة بيذاكروا .)
حمزة : اهلاً اهلاً اهلاً باعز الحبايب
حازم : هههههه اذيك ياد
حمزة : الحمد لله انت ايه اللى جابك
حازم : عرفت ان ندى هنا قولت اجى
حمزة : سيدى يا سيدى
حازم : اذيك يا ندى
ندى : كويسة الحمد لله
حازم : انتوا بتذاكروا ايه
حمزة : عربى
حازم : طيب بقولك ايه ما تروح تجبلى الـ (وغمزله ) من بره
حمزة : هو ايه ده اللى اجيبه من بره
حازم : اللى بالى بالك
حمزة : ااااه لبن العصفور
حازم : الله ينور عليك
حمزة : ماشى (وخرج)
حازم : اخبارك ايه
ندى : ما قولت كويسة الحمد لله
حازم : وحشتينى على فكرة
ندى : طيب
حازم : طيب !! ايه الالش ده
ندى : انت عايز ايه يا حازم
حازم : بحبك يا ندى
ندى : لا والله
حازم : وايه العيب فى كده
ندى : بص يا حازم انا يمكن فى نظرك عيلة صغيرة والكلام اللى هقوله دلوقتى ده اكبر من سنى
حازم : كلام ايه
ندى : انا مش فاضيه لـ حب وارتباط ولا حتى جواز فى الوقت الحالى
حازم : ليه بقى
ندى : عشان انا مش ناقصة مسئوليات كفاية اوى اللى عندى
حازم : قصدك اخواتك
ندى : اخواتى ومذاكرتى وبعد كده الكلية
حازم : يا ندى مانا هبقى جنبك وهساعدك
ندى : انا حالياً مشاعرى بقت مُبلده او بمعنى اصح بقت كلها لـ محمد وبسنت لما اطمن عليهم ابقى ساعتها افكر فى اللى انت بتقوله
حازم : انتِ متأكده انك عندك ١٦ سنة
ندى : ١٦ سنة ونص
حازم : ايه السكر ده
هنا دخلت رقية .....
رقية : يالا عشان تتغدوا
ندى : حاضر يا عمتو (وقاموا)
__**__**__**__
بالليل ......
فؤاد : مش عارف ليه مش مطمن
رقية : مش مطمن لايه
فؤاد : لوجود حازم وندى فى مكان واحد
رقية : ايه الكلام ده يا فؤاد دول عيال صغيرة
فؤاد : ابنك فى سن مراهقة وده سن خطر فوق ده كله في مشاعر له تجاه ندى
رقية : يعنى اعمل ايه اطرد ولاد اخويا
فؤاد : لا بس على الاقل خدى بالك
رقية : لا متخفش انا واخدة بالى اوى
فؤاد : ربنا يستر ، تصبحى على خير
رقية : وانت من اهله
(. صحيت رقية بالليل عشان تطمن على ولادها وولاد اخوها ، خرجت لقيت حازم قاعد فى الصاله وشكله متوتر .)
رقية : ايه يا حازم مصحيك
حازم : كنت سهران بذاكر
رقية : ومالك لونك مخطوف كده ليه
حازم : مين خطفه
رقية : ايه الاستظراف ده ، مالك !
حازم : مماليش يا ماما
رقية : طيب اعملك حاجة قبل ما انام
حازم : لا متشكر يا ماما ادخلى انتِ نامى
رقية : طيب تصبح على خير
(. دخلت رقية اطمنت على حمزة ومحمد وندى وبسنت ولقيت ندى صاحية بتذاكر .)
رقية : انتِ ايه مسهرك لحد دوقتى
ندى : بذاكر يا عمتو مانتِ عارفة انى مفتحتش كتاب طول السنة
رقية : ربنا معاكى يا حبيبتى ، اعملك حاجه تشربيها او تاكليها
ندى : لا يا عمتو شكراً
رقية : طيب يا حبيبتى تصبحى على خير
ندى : وحضرتك من اهله
(. خرجت رقية لقيت حازم لسه قاعد فى الصاله ودخلت اوضة نومها وخرجت منها تانى عشان توهم حازم انها دخلتها ووقفت ورا ستارة عشان تشوف حازم بيعمل ايه ومتوتر كده ليه ، فضلت واقفة شوية وبعدين رجعت قفلت باب اوضتها واول ما حازم سمع باب الاوضة بيتقفل ............................. .)

أم قاصرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن