chapter 17

154 16 7
                                    

" لماذاا.... انا لا استطيع تحمل كل هذا .. هذا كثير جدا علي.. لماذا يحدث لي كل هذا... حبيبي خائن .. فستاني تمزق .. حذائي كسر .. و سقطت فالوحل و بمفردي.... إلا يوجد شخص هنا في هذه البلد اللعينة يحبني.. أي شخص يهتم لامري " كنت أتحدث بين شهقاتي و فجأة خرج صوت من العدم

" انا أهتم لأمرك جاسمين"

" انا هنا..الشخص الذي يحبك هنا"قال ذلك الصوت الذي أعلمه جيدا
ظهر من خلفي ذلك الشخص..
ذلك الشخص الذي طالما حلمت ان يكون لي. الشخص الذي كنت انام ليلا  لاحلم به ..
انه هو..
زين..
" نعم..انه انا..لقد اخذتي قلبي مني و رفضتي ان تعديه لي..لقد احببتك منذ أول يوم رايتك به في منزلنا ..عندما رقضتي الي و ارتميتي بين احضاني.. كان أفضل شىء حدث لي بحياتي شعرت بأنني ملجئك... شعرت بأنني بطلك الذي يجب أن يحميكي من كل المخاطر التي كنت تمرين بها ... شعرت أنك حبيبتي التي لطالما انتظرتها ان تدخل حياتي فجأة مثل ما فعلتي تماما.  كنت اراقبك بدون ان تشعري بي او  تشعري بوجودي حتي لانني ..... لانني كنت  اخاف ان تشعري بي او تلاحظي اهتمامي بكي كنت اخاف ان تشعري بحبي لكي لذلك كنت اخفيه علي قدر المستطاع اخفي حبي لكي .. و نجحت .... نحجت في فعل ذلك بجداره .. و لكن الان انا اكبر خاسر لاني نجحت في جعلك لا تشعري بي......
جيسي لقد اعجبت بكي كثيرا..  اعجبت بطريقه كلامك و تفكيرك و مرحك ... كنت احب مشاهدتك تأكلين او تتحدثين ..و لكن ما خطف قلبي فعلا هي ابتسامتك و صوت ضحكتك..
أتعلمين؟!!  لقد شعرت من البدايه بذلك..
شعرت بأنك لن تكوني لي و لكني فشلت في منع قلبي من ان يحبك..
سأعترف لكي بشئ.. " و تنهد ليكمل حديثه
" كنت دائما انتظرك حتي تدخلي الي غرفتك ليلا و اقف خلف الباب و انتظر حتي لا اسمع صوت من الغرفه و افتح الباب بهدوء لكي اتأكد أنك نمت بسلام...و في تلك الليالي الماضيه التي كنت تبكين فيها وحدك في الغرفه...كان قلبي يتمزق مع كل دمعه تسقط من عينك و لكني كنت جبان لا استطيع فتح باب الغرفه اللعين و اخذك بين احضاني لكي اشعرك بالامان.. كنت ارغب في ضرب لوي علي وجهه..
كنت سأخسر صديق بسببك و بسبب دموعك تلك..
ان لوي جيد..
علي الاقل جعلك تشعرين به..
ليس جبان مثير للشفقه مثلي"

" ز-زين" قلت بصدمه جعلت قلبي ينفطر

  قاطعني بوضع اصبعه علي فمي
  " شش لا تقولي شئ..اعلم بأن هذا كله خطأ و بأن مشاعري خطأ ايضا لذلك لا تقولي شئ..
  فقط شعرت بأنني لن احتمل كتمان هذا بداخلي اكثر..
  سأقول لكي الكلام الذي يقوله كل صاحب قلب مكسور..
  سأكون دائما بجانبك و هنا دائما من اجلك.." صمت قليلا ليمنع نفسه من البكاء... اشعر به يمنع خروج دموعه الذي لم أستطيع انا كتمانها ... كانت دموعي تنزل بسبب كل كلمه قالها... انا اسفه زين... أسفه...
" اوه لقد تحدثت كثيرا.." قال بعد صمت طال لدقيقة
  "و الان هيا من هنا" قال و هو يمسك يدي ليساعدني علي النهوض
" انتظر...شكرا لك..شكرا لانك احببت شخصاً مثلي... و شكرا علي مشاعرك الصادقه و شكراً لظهورك الآن... كنت أحتاجه كثيراً ... اه كلامك هذا جعلني ابكي..اشعر بأنني ا-" قلت و كنت علي وشك أن أبكي مجددا  و لكنه قاطعني
.
" شش هذا يكفي لا اريد الحديث في هذا اكثر..الان هيا" قال و هو يساعدني مجددا .
لماذا زين ... لماذا قمت بكتمان هذا بقلبك ... فأنا كنت أحبك كثيراً... ربما كنت سأكون معك الآن ... أسفه زين... أسفه لان قلبي مع الشخص الذي لا يستحقه .
خلع زين سترتي و ألبسني إياها و اغلقها جيداً . كانت كبيره و واسعة و مليئه برائحة زين الذي اشعرتني بالدفئ الذي كنت اتمنه.
و فجأة سحبني إليه ليحملني خلف ظهره .
" زيين ماذا تفعل... انا ثقيلة أقسم انزلني ظهرك سيحطم" قلت بتوتر
" لن أترك الفتاه التي حصلت علي قلب زين من وان دايركشن أن تسير بكعب مكسور " قال بابتسامة جميله جعلتني أبتسم أنا أيضاً
بدأ السير في طريقه إلي المنزل و وجدت نفسي أتحدث ..
أتحدث معه و أقول كل ما بداخلي و كل ما حدث فأنا أحتاج للحديث . أحتاج لإخراج كل ما بداخلي من حزن و الأم و  كان زين هو الشخص المناسب للحديث براحه دون توتر و حسبان و كان هو فقط يستمع بصمت و هذا ما كنت بحاجة إليه .
وصلنا إلي المنزل و اتجهت الي غرفتي مباشراً لاضب اغرادي و ارحل فوراً قبل وصول لوي . بالطبع لم أخبر زين عن قراري للذهاب لأنه أكيد سيمنعني .
ولكن للاسف تأخرت لأنني وجدت لوي يفتح باب غرفتي بقوه .
" ماذا كنت تعنين ب أتركني وشائني و لا تتدخل بأموري جيسي... انا حبيبك و من كامل حقوقي  التدخل في كل ما يخصك " قال بغضب واقفاً أمامي تماماً 
" لوي أرجوك هذا يكفي... هذا يكفي لقد تعبت كثيراً .. تعبت من اهانتك المتواصله لي... ألم تشعر و لو لمره بأنك تألمني كثيراً .... ألم تشعر بأنك تمزق قلبي في كل مره تتحدث بها معي " قلت  محاولة عدم البكاء و لكن فشلت بجداره .
"أنت لا تعلمين شىء... لا تعلمين... أنا أقوم بحمايتك و ادهس علي كرامتي كل يوم من أجلك و أنت تتهمينني بتمزيق قلبك و اهانتك جاسمين " قال بنبره يعاتبني بها
" إذا توقف.. توقف عن حمايتي و توقف عن فعل أي شيء لي و من أجلي ...  لكن صدقني الشخص الوحيد الذي لا يعلم أي شيء هو أنت .. لقد تحملت كثيراً صدقني و انا من دهس علي كرامته كثيراً من اجلك.. انا جاسمين التي لا اؤمن بالحب او أضعه من أولوياتي و لا أسمح لشخص ايا كان من بالدهس علي كرامتي سمحت لك انت و تلك العاهره و مدير اعمالك و مصورك و حتي معجبينك بالدهس علي كرامتي ألف مره من أجلك و من أجل حبي لك  و لكن أسفه لن أتحمل أكثر .. سأذهب من هنا لوي ... سأذهب و ارحل بعيداً " قلت و دموعي كانت قد أخذت مجراها
" ستذهبين... ستذهبين و تتركيني هكذا.. و لكنك وعدتني... وعدتني بأنك لن تذهبي... وعدتني بأنك ستكونين بجانبي دائما .. والآن ستذهبين ... بهذه السهولة تريدين الرحيل ... هل هذا هو الحب بالنسبة لكي ... التخلي عن حبيبك من أول مشكلة هكذا " قال بحزن شديد
" انا لن و لم اتخلي عندك أبدآ لوي ... ولكنك انت من فعلت ... أنت من تخلي عني... لذلك قررت ال الذهاب "
" جيسي أن خرجتي من باب هذا المنزل فاعتبري كل شيء بيننا أنتهي " قالها بكل قسوه و هو ينظر الي عيني مباشراً . هذه الجمله صعقتني... جعلتني أقف مكاني لوهله و اتذكر كل ما مررت به مع لوي منذ أن أتيت الي هنا  كالشريط يمر أمامي و رأيت كيف كان لوي و كيف أصبح لوي لذلك قررت الذهاب لأن الذي أمامي الان ليس لوي الذي أعرف أنه شخص غريب يتخلي عني بكل سهولة الآن ... إن كان قال آسف أو أحبك أو لا تذهبي أي شيء كنت فقط سأبقي لأنني حقا لا استطيع تركه لأنني أن تركته ببساطه سأترك قلبي معه و لكنه فقط تخلي...تخلي عني .
نظرت إليه بخيبه أمل كبيره لتزداد الدموع في عيني و في تلك اللحظه أخذت حقيبتي و خرجت من المنزل بسرعه.
بعد أن اغلقت باب المنزل خلفي وضعت يدي علي قلبي ..
قلبي الذي يؤلمني كثيراً.. أشعر بأنني خدعت...لقد خدعني و خدع قلبي الذي احبه... اشعر بالشفقة علي نفسي و علي قلبي... أشعر بأنني خاسرة كبيرة... 
نظرت امامي لكي اتحرك و لكنني وجدتها قادمة من بعيد...ليليان
" ها..هل طردك من المنزل بهذه السرعة.. مسكينة" قالت قبل ان تدفعني من أمام الباب لتدخل هي الي المنزل..
لم أشعر بنفس الا و أنا انفجر من البكاء ... أبكي بكل ما بداخلي...ابكي بحرقه.. أشعر بأنني ضعيفة..مغفله..حمقاء.. خاسرة... لماذا صدقته.. لماذا صدقت أنه يحبني... كيف سيحب فتاه مثلي أصلا و يترك ليليان المغنية الجميلة المشهورة..

~ لوي ~

لثد ذهبت... ذهبت و تركتني...
سمعت صوت صراخ زين من الأسفل " اتركني نايل دعني اذهب معها ألم تري كيف كانت تبكي ألم تري حالتها دعني اذهب إليها من الممكن أن يحدث لها شئ "
" زين ارجوك لا تدخل في ذلك اتركها الآن هي بحاجة أن تكون وحدها " كان هذا ليام
و فجأة وجدت زين أمامي و يصرخ بقوه
" هل أنت أحمق.. هل تملك عقل حتي " صراخه جعلني أغضب و اشتعل أكثر
" زين لا تتدخل بهذا.. لقد نبهتك ألف مره بأن لا تتدخل بشؤون جيسي" قلت محاولا تمالك غضبي
" لا سأتدخل... سأتدخل لوي لانني شخص يقدر قلبها و مشاعرها لست مغرور أحمق مثلك يخاف ان يتخلي عن كبرياءه اللعين من اجل حبيبته... أنت لا تعلم حتي ماذا تحملت جيسي من أجلك ... لقد تحملت صورك انت و ليليان المنتشرة علي الانترنت تقبلان بعضكم و لم تتحدث معك بالموضوع او تتغير معك قليلا حتي.. تحملت تلك الرسالة اللعينة التي وصلتها تخبرها بأنك لا تحبها و فقط تتلاعب بها و هي تجاهلتها لانها تثق بأحمق مثلك و آخر شئ رساله علي هاتفك من ليليان تخبرك أن تذهب إلي منزلها ... غير اهانات المعجبين لها و هي فقط تتحمل و تتحمل من اجلك يا لعيين... لوي أنت حقا " قاطعه دخول ليليان الي الغرفه فجأة لينظر إليها زين بأشمئزاز
" انت لا تستحق غير الحثاله " انهي زين كلامه و خرج من الغرفه... كلامه الذي لم أستطيع استيعابه ... اللعينه ليليان
" عن ماذا يتحدث هذا الأحمق " سألت الحقيره التي أود قتلها في الحال
" يااا لعينه " صرخت في وجهها ممسكاً بمعصمها بقوه و كلما تذكرت كلام زين تزداد قوه قبضتي
" لوي أنت تؤلمني " قالت بصوت متقطع من آلام
" أحاول أن أجعلك تشعرين بنصف ما أشعر به من ألم في قلبي بسببك ... هذا مؤلم صحيح ... أنا أشعر بهذا الأم في قلبي ... ليليان أنا لا أريد أن أري وجهك القذر هذا مجددا ... افعلي ما تريدين بصورك اللعينة انا لا اهتم... لقد خسرت حبي بسببك و لم أعد أهتم بشىء " صرخت في وجهها
" لوي سأفضحكم ... سأنشر كل الصور .. هذا كان اتفاقنا " تتكلم و هي تحاول إخفاء خوفها مني
" اي اتفاق.. ان تعذبني و تعذبي من أحب بالنسبة لكي اتفاق ... تدمير حياتي كان صفقه بالنسبة لكي .. و مع ذلك نفذت كل أوامرك اللعينه لحمايتها منك و من افعالك البغيضة و لكن انت... انت لم تتوقفي عن الاعيبك السخيفه... انا علمت بكل ما فعلته ... هل انت إنسان يملك قلب مثلنا و بشعر بالذنب"
" ل-لوي لوي يدي " قاطعني صوتها الباكي من قوه قبضتي
" ليليان ارحلي ... ارحلي و اخرجي من حياتي ارجوكي"
قلت بعد ان تركت معصمها و استدرت و لكنها اوقفتني بامساك يدي لتسقط علي الارض متوسله و تقول " لوي ارجوك لوي انا احبك انا احبك كثيرا و لا اتمني شىء من هذا العالم إلا انت ارجوك كن لي ... ماذا افعل لكي تحبني سأفعل اي شيء لاحصل علي حبك... ارجوك لوي اشعرني بحبك اشعرني بحبك و لو ليوم واحد " كانت ليليان تتوسل و تبكي و هي جالسه علي الارض ممسكه بيدي و قضمي و أنا فقط الصدمة اصابتني بالكامل و افقدتني النطق و الحركة... هذه المره الاولي التي أري بها ليليان بهذا الضعف .. هذه المرة الأولى التي أري بها ليليان تبكي  ... جلست هلي الأرض أمامها و أمسكت يدها
" ليليان لقد احببتك لفتره طويله من علاقتنا و لكن لم نطفق في النهاية هذا يحدث كثيراً ... الآن هيا ساوصلك للمنزل و دعينا ننهي هذا بسلام"
نظرت إلى ليليان بكل حزن و خرجت من الغرفة..
أتمني ان تكون هذه نهاية كابوس ليليان .... أما جيسي... فأنا ساجدك جيسي سأجدك...
انت لا يجب أن تكون بأي مكان غير اخضاني..

My Dream Became A Disaster | حلمي أصبح كارثة {Completed}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن