chapter13

158 29 2
                                    

~جيسي~

كنت اجلس بالنزل وحدي اليوم و كان الملل سيقتلني لذلك قررت الخروج و شراء هدايا شكر لجميع الفتيان ف انا حقا ممنونه لهم كثيرا خصوصاً لوي....
كنت في أحد مراكز التسوق و أفكر ماذا سأشتري.
كنت اتمشى و رأيت جاكيت سرق قلبي..
جاكيت جينز رجالي حقا كان يبدو أنيق . افكر في شىء ...
سأشتري سته منه ، لنا جميعاً سيكون رائع. ولكن ينقصه شئ...
أريد أن أفعل بهم شئ مميز....
كنت أسير في المركز حتي رأيت محل طباعه و خطرت لي تلك الفكرة ...
لماذا لا اطبع شىء مختلف عل كل جاكيت مثلاً  شىء...
امضة كل شخص منهم علي ظهر الجاكيت بطريقه فنيه تجعله أنيق...
و ماذا عن الجاكيت الخاص بي !!
لا يهم المهم السترات الخاصه بهم .
دخلت الي المحل وأخبرني البائع انها سيحتاج ساعتان حتي ينتهي منهم لذلك قررت الذهاب للغداء و أخذ جولة أخري بين المتاجر حتي ينتهي و بعد ذلك أعود الي المنزل.

~لوي~

حاولت اكمال اليوم طبيعي و لكن لم استطيع ذلك.
" شباب سوف اذهب" قلت قبل الذهاب
" ولكن لم ننتهي من التسجيل بعد" اوقفني هاري
" يجب ان اذهب الان هاري... هي لا تجيب علي الهاتف حتي الان" قلت بقلق
" سأذهب معك" قال زين
" زين أنت هو الذي لم يسجل الجزء الخاص به حتي الآن لن تستطيع الذهاب" قال ليام لزين
ليغضب زين بشده بسبب كلام ليام و يوجه زين كلامه لي
" عندما تصل إلى شىء أتصل بي" قال بين غضبه

وصلت الي المنزل.

" جيسي "
"جيسي" كنت ابحث هنا في جميع أنحاء المنزل و لكن لم أجدها...
هل رحلت ؟!!
رقضت إلي غرفتها و فتحت خزانة الملابس . لاتنفس براحه عند عثوري علي ملابسها. و لكن أين ذهبت. جربت أن اتصل مره أخري لاصدم بصوت الهاتف هناا في المنزل. الهاتف علي الطاولة في غرفتها. كنت بدأت أقلق أكثر فأكثر و لا اعلم ماذا أفعل..
هل أخرج للبحث عنها؟؟ أبلغ الشرطة؟!!
ماذاا أفعل؟!! سأجن أقسم...
سأموت من القلق..

و فجأة باب المنزل يفتح لتدخل ببساطة مع ابتسامة ظاهرت على وجهها عند رأيتي حامله حقائب كثيره في يدها . لارقض عليها و اضمها بقوه الي صدري بدون تفكير
" طننت أنني فقدتك...ظننت أنني فقدتك" قلت ضامما إيها إلي صدري أكثر .
لتبتعد هي قليلا و تنظر لي .
" لوي ماذا هناك" سألت بعدم فهم .
ضممتها إلي مجددا بعد ابتعادها .
" اين كنت لقد قلقت كثيرا جاسمين حقا قلقت كثيراً" قلت و ابتعدت عنا قليلاً لانظر الي أعينها قائلا " أين كنت جيسي أنت ليس لديك أي فكرة كم قلقت عليكي"
"لقد -"
" و لماذا هاتفك هنا؟! لماذا لم يكن معك؟!" قاطعتها
" لوي أعطني فرصه للتحدث" قال بأنزعاج
" جيسي حقا قلقت عليكي . أتصلت بكي ألف مرة و لكن لا رد و عندما عدت الي المنزل لم أجدك و وجدت هاتفك هنا . انت لا تدركين ماذا فعلت بي" قلت بغضب
" لوي أهدأ كنت اشعر بالملل لذلك قررت الذهاب الي المول" قالت محاولة تهدأتي
" و لماذا واللعنة لم تخبري أحد انك ذاهبة الي مكان ما "
" لا أعلم لم يخطر ببالي" قالت
" اها نعم لم يخطر ببالك .. انا هنا كنت أموت من القلق و أنت لم يخطر ببالك" قلت بغضب
" لوي لماذا  الغضب الآن أنا بخير و لم يحدث شىء" قالت بهدوء لاكتفي انا بالصمت و الذهب لغرفتي .

بعد وقت ليس كبير عاد جميع الفتيان الي المنزل و كان جميعم قلقون عليها كثيرا و لكن ليس مثلي . أنا كنت قلقاً لحد الجنون . انا غضبت منها كثيراً الآن هي لا تشعر أو تعرف ماذا فعلت بي و كيف قلقت و تخبرني أني أبالغ بالأمر.. حقااا؟!

~ جيسي~

لم أفهم سبب غضبه مني الآن؟!!
لما هو غاضب انا لم أفعل شىء فقط خرجت قليلاً إلا يحق لي الخروج .
أخبرت الفتيان جميعهم أن يأتوا لاعطيهم الهدايا . و احضرت لوي من عرفته بعد محايلات عده
" شباب أحضرت لكم هدية بسيطة لاشكركم بها عن استضافتكم لي في بيتكم و عن اهتمامك بي و اعتباري أختآ لكم" قلت مممتنه لهم كثيراً
" اهه جيسي أنا أحبك كثيراً " قال نايل قادماً إلي ليضمني بشده.. اها كم احبه طفلي الصغير
" اووف اجلس نايل دعنا نأخذ الهدية " قال هاري
" هل كل ما يهمك هو الهديه " قال نايل بتذمر
" بالطبع" قال هاري ببساطة
" و من قال أني أحضرت لك هدية" قلت لازعجه.. احب إزعاج هاري كثيراً 
" أنت" قال بأحراج
" لا هي قالت احضرت لكم هدية و أشارت علي هذه الأريكة آلتي نجلس عليها أنا و لوي و ليام و زين و لم تشير علي الكرسي الذي تجلس عليه أنت لذلك هي لم تحضر لك" قال نايل مكملاً ما أفعله من إزعاج لهاري
" أنتم.. أنتم حقا مزعجون انا سأترك لكم هذا المنزل و سأترك هذه الفرقه " قال بنبره باكيه
" لااا هاري أرجوك و من سيكون أضحوكة الفرقه ذو البدله الورديه المنقوشة بصور البط " قال لوي بتأثر مزيف ليقوم هاري برمي السواده عليه و في خذه اللحظه لم أستطيع منع نفسي من الضحك
" توقفواا .. بالطبع احضرت لك هدية هاري أنت أول شخص أحضرت له الهدية " قلت و اخرجت السترات من الحقيبة و أعطيت كل شخص منهم سترته ما عدا لوي
" شكراً انا لا أريد" قال و ذهب الي غرفته انا حقا لا أفهم سبب غضبه الشديد هذا
" ماذا به" سأل زين
" لا تقلق انا سأهتم بالأمر" قلت له.
رأيت كم احبوا الجاكيت و الزخرفه في ظهر الجاكيت و فرحوا كثيراً لأنني أحضرت لي واحد مثلهم و أخذنا كثيرا من الصور معا .
"و لكن لما لا يوجد شئ علي سترتك" سأل زين
" لا أعلمه لم أجد شىء لاضعه عليها" قلت ببساطة
" حسنا اعطيني أياه " قال و اخذه مني
" دعيني أخرج فني عليه" قال مجددا لاوفق علي ما قال فورا .
اتجهت بعدها إلي غرفة لوي و فتحت الباب بدون ان أطرق عليه متعمدة إزعاجه
" تتعلمين مني كثيراً" قال و هو نائم علي السرير ممسكاً بهاتفه
" تلميذتك" قلت بفخر متصنع ، اتجهت لاجلس بجانبه علي السرير .
" ماذا بك " قلت واضعه يدي علي يده
" لا تلمسيني " قال بدون أن يرفع عينيه من علي الهاتف حتي لأقوم بضربه علي يده بدون تفكير .
ليرد لي الضربه علي يدي في نفس ذات اللحظه .
" أي أحمق... ماذا بك هااا ماذا هنااك" قلت و انا أضربه علي يده عدة مرات
" لا شىء اخرجي من غرفتي " قال متجاهلا كلامي
" لوي حقاا" قلت بجديه
" لقد قلقت عليكي كثيراً جيسي و أنت غير مباليه بالأمر ابدا " قال ناظرا إلي عيني بصدق
" لم أقصد ذلك... أسفه" قلت بأعتذار ولم أستطيع ازاله عيني من عينيه التي كلما نظرت إليها اغرق في جمالها.

~ صباح اليوم التالي ~

أستيقظت اليوم و انا مقرره هذا القرار المصيري منذ ليلة أمس.
سأعترف ل لوي...
سأعترف ل لوي بحبي له....
و بدون أي تردض و شجاعة بالغه لم أعرف من أين حصلت عليها . اتجهت الي عرفه لوي و كنت علي وشك طرق الباب.
و فجأة سمعت...

My Dream Became A Disaster | حلمي أصبح كارثة {Completed}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن