chapter5

161 34 10
                                    

~ لوي ~
" اوووتشش" صرخت فزعا
" أ هذا انت" صوتها ...انها هي .
" ايتها الحمقاء" قلت بتألم
" انا ..انا ...اقسم... اناا لم أكن اقصد ظننتك متحرش او سارق ... اقسم اسفه" كانت تتحدث بسرعه و هي واضعه يدها علي عيني مكان اللكمه
" لدي مقابله غدا ايتها الغبيه كيف سأظهر علي التلفاز هكذا... ستتورم عيني" قلت بتألم
" اناا حقا اسفه ... لم أقصد اقسم لك" تتحدث بتوتر و يدها علي عيني .
" حسنا حسنا ابتعدي" و دفعت يدها من علي عيني .
مرت لحظه صمت غريبه و قررت قطعه
" هل فكرتي ؟" سألتها بسخريه
" م-موافقه" قالت بتردد
" حسنا هي الي المنزل لاشرح لكي عملك" قلت بأنتصار
" ولكن لدي شرط" قالت قبل ان تتحرك
" اها سأساعدك و ايضا تتشرطين " سألت بسخريه
" لا تعاملني كخادمه اعني انا مجرد فتاه تساعدكم في اعمال المنزل و ستأخذ أجر علي ذلك فقط لا غير" قالت موضحه
" لا اريد أن افاجئك و لكن هذه الجمله مرادفها خادمه" قلت ببساطه و دخلت الي المنزل
سمعتها تتأفف خلفي .
كان الفتيان جالسون مثل ما تركتهم و وجهوا نظرهم ألينا عندما دخولنا . و لكن فجاءه رقضت تلك الحمقاء الي اعلي .. هذه الفتاه حقا مجنون.
" هل هي ترقض دائما هكذا" قال هاري .
" لوي عينك.. ماذا بها" سأل زين
" اه...انها...لقد سقط " قلت و اظن كان يظهر علي الكذب . و لكن لم يعلق أحد. أحب ذلك بنا نحن لا نضغط علي بعضنا البعض ... من يريد ان يقول شئ يقوله و من لا يريد ان يتكلم نتركه... هذا هو سر صداقتنا.

~ جيسي ~

عندما دخلنا رأيته كان يقف مع ابتسامة عريضة.... تلك الابتسامة التي كانت دائما تسحرني... لطالما احببته و احببت ابتسامته ... هل سيتذكرني ؟
لم استطيع مقابلته بذلك المنظر القبيح... فأنا لم استحم منذ أيام... بطلات الروايات يستحمون اكثر من ما يتنفسون.... أما انا ف لم استحم منذ بدايه الرواية. انا حقا مقذذه.
اسرعت الي الغرفه التي نمت بها من قبل و اخيرا استحممت سريعا .... هل يجب ان اشتري عطرا يميزني مثل بطلات الروايات ؟؟ اووفف انا لا اصلح ل ان أكون بطله قصه قصيره حتي.
غيرت ملابسي و وضعت بعض مساحيق التجميل.. و نظرت الي المرأه .
نعم شكلي مقبول.. ف أنا أقابله ل اول مره منذ سنوات .. اتمني ان يتذكرني . و ايضا غير ذلك ف انا معجبه كبيره له . صوته يجعلني ارفرف من السعاده . كل شئ به مثالي.
" حسنا جيسي اهدأي تصرفي ب هدوء و لا تتوتري." كنت احدث نفسي و انا انزل الدرج
رفعت عيني و رأيته. كان يبتسم تلك الابتسامة التي لا طالما احببتها. انا اره أمام عيني مجددا ليس فقط علي شاشه الهاتف.
و فجأة و جدت نفسي ارقض و اقفز عليه لاعانقه بشده.
غرست وجهي بصدره انا حقا اشتاق له و ك معجبه ب زين ف أنا حقا حقا احبه.
و المفاجأة هي انه بادلني العناق .
بعد لحظات ادركت ما فعلته و ابتعدت بسرعه .
" اسفه.. اسفه حقا اسفه " قلت و انا ابتعد و انظر ف الأرض من الإحراج .
" اه هل يمكنك تفسير هذا انسه جاسمين " قال لوي
" ا-" لم يتيح لي الفرصة لأكمل
" ألم تقولي أنكي لا تعلمين من هم وان دايركشن .... لا تعرف وان دايركشن و ترقض ل معانقه زين مثل المجنونه هاها مضحك" نبره صوته أصبحت عاليه ..
اللعنه.. تذكرت للتو أنني أخبرته بأنني لا اعرفهم .
" كاذبه... حمدالله أنني قمت باكتشفت ذلك مبكراً  ...
هل كذبتي في باقي القصه ايضا...سأكتشف أنك سارقه و قصه أن المال خاصتك سرق و الهاتف و كل هذا فقط من تخطيطك لكي تستطيعي أن تدخلي الي المنزل و تفعلي ما تفعلي من سرقه او اي غايه أخري ف أنا لا اعلم نوايكي إلاخري " تحدث ب نبره عليه ليست صراخ و لكن صوته كان مرتفع.
كلامه كان حقا قاسي مثل السكاكين في قلبي طريقته و اسلوبه كل شئ قاسي جدا و انا في غاية الإحراج .
لا اعلم ماذا اقول . لأول مره ف حياتي لا استطيع الرد .
" حسنا ... انا ذاهبة " هذا ما استطعت قوله و استدرت لاخرج من هنا قبل أن تهان كرامتي أكثر من ذلك .
" انتظري" استدرت لانظر من المتحدث لأجده هو.... زين
" جاسمين صحيح" قال زين بأبتسامه خفيفه

My Dream Became A Disaster | حلمي أصبح كارثة {Completed}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن