chapter 20|THE END

138 12 6
                                    

" ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم !!!" قال لوي الذي دخل الي الغرفه بدون أي سابق إنظار .
ابتعدت عن زين و نظرنا له بعدم فهم .
" أظن أنني لست بحاجة لشرح سبب وجوده هنا صحيح " قلت
" لا بالطبع انا أعلم انه هنا ليهدء من روعك بسبب كل ما يحدث ... و لكنه يفعل ذلك بطريقته الخاصة صحيح " قال بسخرية ظاهره بوضوح في صوته و تعبيرات وجهه .
كان زين علي وشك أن يتحدث لاكني سرعان ما وضعت يدي علي يده كأشاره تمنعه عن الحديث ...
لم و لن يحدث شجار بينهم بسببي مهما حدث . لقد قطعت هذا الوعد علي نفسي منذ اعتراف زين لي بحبه .
" لوي أنا لست بحاله تسمح لي بتقبل أي اهانه من أي شخص كان .. لذلك ارجوك توقف "  وقف زين من مكانه بعد أن أنهيت كلامي و نظر لي وقال مبتسماً
" سأذهب الآن ... و للمره المليون تأكدي من وجودي بجانبك "  أبتسمت له انا أيضاً .
" اوه حقا " قالي لوي بسخرية مره آخري ليوقف زين الذي كان على وشك الخروج من الغرفة و لكنه وقف أمامه و قال
" لا أعلم متي سيأتي اليوم الذي ستتوقف فيه عن إخراج التفاهات من فمك لوي توملينسون " و خرج فوراً
نظر إلي لوي بغضب و قال " أن كان هو من سيكون بجانبك أين سأكون أنا واللعنة "
" في قلبي .. ستكون في قلبي " أجبت بسرعة ... اتسعت اعيون لوي من الصدمة . نظر إلي الأسفل و بعدها نظر إلي ليتوتر أكثر بسبب نظراتي المثبته عليه لذلك سرعان ما فتح باب الغرفة و خرج .
" لا أريد سماع شجار بالاسفل عزيزي " قلت بسرعة قبل أن يخرج . أن لوي الخجول أظرف ما رأيته بحياتي .
بعد حوالي ساعتان خرجت من الغرفة و لم أجد أحداً بالمنزل و كان الملل علي وشك أن يقتلني لذلك قررت الخروج قليلاً . سأذهب لأشتري لي مقرمشاتي المفضلة لأخرج نفسي من هذه الحالة قليلاً . 
وصلت للمتجر و بدأت شراء كل ما أحب من مقرمشات و حلوي و لكن كان هناك شيء أحاول بكل جهدي أن اتجاهله و لكن لا استطيع . فتاتان في عمر الخامسه عشر تقريبا ، يحدقان بي منذ دخولي من باب المتجر بطريقة مبالغ فيها جعلتني حقا انذعج . كنت علي وشك الخروج من هنا قبل أن تلتهمني نظراتهم و لكن سرعان ما ظهرت واحده منهن أمامي .
" أنتي هى حبيبه لوي الذي ترك ليليان من أجلها صحيح .... دعيني لا أقول حبيبته لأن هذا سيرفع من شأنك الضئيلة .. ما رأيك في العاهرة التي يتسكع معها تلك الأيام للمرح " تحدثت بطريقة أكثر من مهينه لدرجة جعلتني أنصدم بشده .. كيف-كيف تتحدث معي هكذا.
" ما يجعلني في حيره كبيرة هو كيف له أن يترك الجميلة ليليان و يذهب إليك أنت . ماذا فعلتي له ؟ هل تهددينه بشئ ؟ هل تبتذينه؟ " 
كان الغضب يشتعل بداخلي و لا أستطيع الرد أو إعطاء أي ردة فعل  لأنني أن فعلت اول من سدفع الثمن هو لوي . كنت علي وشك الذهاب و لكنها قامت بدفعي بقوه قائله
" أنا لم أنهي كلامي و أيضاً هل أنتي خرساء لماذا لا تتحدثين " لا أستطيع تحمل هذا أكثر لا أستطيع .
" لا أتحدث لأنني أقسم أن تحدثت سأجعلك تندمين علي كل كلمه اخرجتها من فمك اللعين " قلت من بين أسناني و أحاول بقدر الإمكان تمالك أعصابي .
" اوه حقا ماذا ستفعلين ها .. حبيبتي دعيني أذكرك بشئ انت عاهره هاا تبيع جسدها لكل من يعطيها المال .. اها صحيح أخبريني كم ثمن الليلة ؟ هل تكسبين الكثير ؟ " و في تلك اللحظة لم أشعر بيدي إلا و هي تصفعها علي وجهها بكل قوه مسببه سقوطها علي الأرض. هرعت صديقتها إليها و رقضت أنا إلي خارج المتجر .
كيف فعلت ذلك ... لم يكون علي فعل ذلك .. ماذا أن حدث لها مكروه بسببي ... ماذا أن نشرت ما حدث علي الانترنت .. و لكنها أهانتني ... اهانتني كثيراً ... تلك الحقيرة هي السبب في كل ما يحدث لي ... هي من دمرت حياتي و حولتها إلي جحيم ..
وجدت أقدامي تأخذني إلي منازلها ... لن أستطيع كتمان غضبي بداخلي أكثر .
كنت أقف أمام باب المنزل و المخيف في الأمر هو أنني لم أتردد للحظه في أن أذهب إليها ..
مشاعر الغضب بداخلي جعلتني عمياء لا أري شئ سوى الانتقام حتي و لو بالكلمات الجارحه و آلتي أراها اسوء أنواع الانتقام .
" ماذا أتي بكي إلي هنا .. هل استسلمت بهذه السرعة !! لم يمر أيام على الخبر . أن كنت هنا للتوسل فأنا أسفه لقد فات الأوان خرج الموضوع من يدي " تحدثت بسخرية بعد أن فتحت الباب و تفاجأت من وجودي أمامها .
جعلت قلبي يشتعل أكثر بكلامها ....
و هنا قررت أن اريها بعض من الألم الذي يسكن قلبي و جعلت يدي هي آلتي تتحدث ...
نعم صفعه علي الوجه تشفي بعضاً من غليلي . صدمت ليليان من فعلتي و لكن سرعان ما استفاقت و كانت علي وشك أن ترد لي الصفعه و لكنني امسكت بيدها لامنعها لن أترك يدها القذرة تلمس وجهي.
" مؤلمة صحيح ... هذا ربع ما أشعر به في قلبي بسبب فعلتك الدنيئة .. أتعلمين .. أنا أشفق عليكي .. أشفق عليكي كثيرا .. فأنت مسكينة لا تملكين أحد .. لأ اصدقاء و لا حبيب .. كل من حولك قمتي بشرائهم بشهرتك و مكانتك .. و أنت تعلمين جيدا .. لا أحد منهم يحبك ...
لا - احد - يحبك .. و هذا منطقي هذا منطقي جدآ من سيحب شخصية حقيره و أنانيه مثلك تريد امتلاك كل شيء و أي شئ. تريد السلطة و الشهره فقط و تفعل أي شئ حقا أي شئ لتحصل علي الشهره و لفت الأنظار  ...ههه حقيره... حاولي التغير حتي لا تموتين وحيده " تركت يدها بقوه بعد أن أنهيت كلامي و ذهبت .
لم يمر لحظات حتى بدأت ألندم علي كل ما بدر مني اليوم ... ما هذا الذي فعلته كيف لي أن اصفع تلك الفتاة المسكينة هكذا ... متي أصبحت بتلك الحقاره ... و ما هذا الذي فعلته بليليان ... كيف جرات علي فعل ذلك .. لقد-لقد صفعت شخصين اليووم .. و كلماتي لها .. كانت قاسية .. قاسية كاللعنه .. لم أشعر بنفسي و أنا أخرج هذا الكلام المسموم من فمي .. لقد سيطر علي الحقد ... هذه ليست جيسي آلتي أعرفها ... هذه ليست أنا .. انا لا أخداع أمي كل تلك المدة ....
أنا لا أترك أعمالي و حياتي كلها من أجل حب موهوم لا أعرف نهايته ..
أخرجني من تفكيري هاتفي و لوي هو المتصل .
" أين أنت "
" أنا قادمة .. قادمة لوضع حد لكل هذا "
" هل أنت بخير .. صوتك يبدو غريب .. هل حدث لكي مكروه " 
" وداعا لوي " قلت و أغلقت الخط
وصلت المنزل و عند وصولي اتجهت مباشراً الي غرفه لوي و دخلت . رأيته يجلس علي السرير  شارد الذهن لدرجه جعلته لم يشعر بي عند دخولي و رأيته هكذا جعلتني أشعر بماذا يفكر و ماذا ستكون الإجابة ... الإجابة التي لا أريد سماعها
" ماذا قررت " قلت ليخرج من شروده و ينصدم بوجودي في الغرفة
" لم - لم أشعر عند دخولك " قال
" كنت تفكر صحيح "
" امم "
" و ماذا قررت " سألت بخوف شديد بداخلي
" أنا - أنا لن أستطيع فعل ذلك جاسمين ... هذا سيكون صعب جداً علي .. مسؤوليه لن أستطيع تحملها جاسمين أقسم .. العمل و المعجبين ... سيكون صعب خصوصاً بتلك الفترة " كان محق .. كان محق بكل ما قاله..
" حسنا لوي أنا أتفهم ... إذا وداعاً "
" وداعا ؟ جاسمين دعينا نتناقش و نجد حلا أخر "
" لا يوجد لوي .. لا يوجد .. أظن أننا وصلنا للنهايه ... شكراً على كل شيء " قلت و خرجت من الغرفة
" جاسمين انتظري نحن نتحدث " خرج خلفي .
فتحت باب غرفتي و قلت
" لوي ارجوك لا تضغط علي أكثر " و أغلقت باب الغرفة خلفي بالمفتاح
" جاسمين دعينا نتحدث دعينا نجد حلا لهذا جاسمين " قال و هو يطرق علي الباب بقوه
" جاسمين افتحي هذا الباب اللعين "  كان يصرخ بغضب و مازال يضرب علي الباب بقوه  .. سماع صراخه هكذا يجعل قلبي يتمزق ..
" ماذا يحدث لوي " هذا صوت زين
" تريد أن تتركني مره اخرى .. تريد أن تذهب مجدداً زين ... أنها أنانيه ... أنت انانيه جاسمين .. تريدين تركي مره آخري و بدون أي نقاش .. أنت لست بمفردك في هذه العلاقة لتقرري إنهائها هكذا .. افتحي هذاا الباب جاسمييين "
" لوي أهدي وتعالي معي هيا "
" لن إهداء لن إهداء .. أنها لا تريد أن تجد معي حل لا تريد أن تتناقش . هل تركي سهل بالنسبة لها ... هل التخلي عني بهذه السهوله "
" تعالي لوي أرجوك تعالي معي " و كان هذا آخر ما سمعته ... كان بكائي الصامت هو كل ما أفعله و انا  أجهز حقيبتي للعوده . كانت أمي بالفعل حجزت لي تذكره العودة أنها اليوم الساعه الواحده بعد منتصف الليل ..
أن كان وافق لوي ...
كنا سافرنا معا ......
و واجهنا العالم كله معا و لكن الآن ستواجهه بمفردي ...
أغلقت الحقيبة و نظرت إلي الغرفة نظره اخيره و خرجت .. أنا ساشتاق لكل ركن في هذا المنزل .
خرجت بهدوء تام من المنزل لا أريد أن يشعر بي أحد .. توديعهم سيكون صعباً علي سيكون محزن و محطم لقلبي المحطم في الأساس لذلك قررت أن أترك لكل منهم رساله صوتيه
زين : ساشتاق إليك كثيراً زيني .. لن تقطع الاتصالات مجدداً صحيح . من افضل ما حدث لي في لندن هو لقائي بك مره آخري لذلك أرجوك دعنا نظل اصدقاء إلي الأبد .. سأتباهي أمام الجميع أن زين مالك صديقي المقرب . احبك

نايل : نااييل هل تعلم أن ضحكاتك آلتي تملئ المنزل هو أكثر شي ساشتاق إليه هنا . ابقي دائما هكذا نايل مبتهج و مشرق و تنشر الطاقة الإيجابية بوجودك  .

هاري : ارجووك توقف عن ارتداء قمصان التحرير . أمزح أمزح . كن هكذا دائماً و لا تتغير فإن لطافتك و اختلافك هذا هو ما يجعلك محبوب من الجميع .

ليام : أنت فعلا مثال للصديق الرائع الذي يخاف علي أصدقاءه و يحبهم و يدعمهم دائما و عندما جلست بهذا المنزل علمت فعلا السبب وراء لقبك دادي دايركشنر

لوي : انا أشكر الظروف و اللص الذي سرق الحقيبة و كل شيء سىء حدث لي عند وصولي إلي هنا لأنهم جعلوني اقابلك ... اقابل حب حياتي . شكراً علي حبك لي ولكن ليس كل حب صادق يدوم إلي الأبد .

* بعد حوالي أربعة اشهر *

" نور عزيزتي احضري لي القميص الأصفر .. آنسه روز سيكون لون هذا القميص رائع مع لون بشرتك و سيكون جيد مع شخصيتك بهذا المسلسل أيضاً ... هذه الشخصية تحتاج إلي ألوان مبهجه لأنها شخصية مرحة و تحب الحياة  " قلت للممثله رزو وتلسون . فأنا ستايلست مسلسلها الجديد .
" حسنا أريد أيضاً جعل ميك اب هذه الشخصية ثقيل بعض الشيء " قال الممثلة
" نعم بالطبع سأفعل " قاطعني صوت اشعارات هاتفي
" فقط أرتدي الملابس و أنا سأعود اليكي " قلت و خرجت من الغرفة و نظرت في هاتفي لأجد ..

( واو هل أنت دائماً جميله هكذا حتي في العمل)

أنتم طبعاً تعلمون ما حدث بعدها ..
  هذه انا جاسمين توملينسون أكتب لكم قصتي بعد حدوثها بثلاث أعوام . لقد حققت حلمي و وجدت حبي و نجحت في عملي .
~ الحلم  شيئاً جميل ... نشعر بالبداية أنه مستحيل و غير ممكن و لكن صدقني قليلاً من المثابرة و التفائل تجعل الأمر مختلفاً كثيراً ~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My Dream Became A Disaster | حلمي أصبح كارثة {Completed}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن