مَشاعِر محْظورة

(١٢) هل ستخذلها

البارت الجديد

لاتنسوا التصويت والتعليقات واسم البارت

استمتعوا

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

استمر تحرك المجموعة مصطحبين ساكورا ليومين آخرين ، بين أحراش الغابات ، ساكورا لا تعرف أين هي تحديداً ، لكنها متأكدة أنها ماتزال في مملكة تايو ، تدعو أن يجدهم جنود والدها ، ولكنها لم تظهر أي خوف لهم ، بقيت متماسكة كل الوقت

كانوا متخفين بأحد المنازل المهجورة ، حل الليل منذ ما يقارب ثلاث ساعات ، تحدث لهم يوشين "هيا لنتحرك" ، نهضوا وبدأوا التحرك

كانت المنطقة جبلية ، هي قريبة جداً من الحدود ، كان سيرها صعباً بسبب وعورة الارض ، وثوبها لم يساعد، فجأة شعرت بنفسها ترتفع عن الارض ، نظرت لتجد أحد الرجال بشعر بني مائل للاشقر وعون عسلية يحملها

ألتفت لهم يوشين ليتكلم الاخر "انها تتعثر ستعيقنا" هز رأسه موافقاً ، وصلوا لجهة ، وجه يوشين الكلام للرجل"غطي رأسها"

وبالفعل فعل ذلك ، سمعتهم بعد وقت قصير يتحدثون مع شخص يبدو جديداً

تحدث الرجل كان يبدو ببداية الستين من عمره "لقد تأخرتم ظننتكم لن تأتوا"، أجابه يوشين ببرود "واجهنا بعض العقبات"

نظر  الرجل لساكورا المحمولة ومغطاة الرأس " من معك؟" ،رفع يوشين حاجبه واجابه "فتاة ليل التقطناها بطريقنا ، هل لديك مشكلة ، انها للتسلية"

هز الرجل كتفاه بلا مبالاة " لا يهمني ، حتى لو اصطحبت الاميرة بذاتها ، مادمت تدفع المال الكافي"

انزلها الرجل وبدات بالسير داخل كهف في أحد الجبال ، كان كل قليل يضيق أحياناً ، ويعود ويتسع أحياناً أخرى ، الظلام حالك لا ينيره الا المشاعل التي بين أيديهم ، حشرات تجري هنا ، وسحالي تزحف هناك ، فجأة ظهرت من بين الصخور أفعى أمامها مباشرة ، تجمدت وقبل حتى أن تصرخ كان ذات الرجل يضربها بسيفه لتقطع لنصفين

التفتت له كان ينظر لها ببرود ، قالت له بهدوء "شكراً لك" ،رفع حاجبه متعجباً ،وتابعوا السير

كلمها بصوت منخفض "أنت غريبة" ، نظرت له "ما الغريب بي؟!" ، ابتسم "الفتيات بشكل عام والاميرات بشكل خاص ، يكن مدللات ، كثيرات النحيب والبكاء والتذمر من هذا وذاك، لكن أنت منذ امسكنا بكِ لم تبكي الا على حارساكِ اللذين قتلا ، فتاة قوية ، لو لم تكوني ذاهبة لريدان ، لكنت أخذتك بعيداً لي وحدي"