part1

391 110 11
                                    

انت شمسي التي استمد منها ضوئي
.

سبحان الله والحمدلله والا اله الا الله
الله اكبر🌸🍃
.




رفع سماعه هاتفه
"مرحبا بني"
جيمين
"اهلا ابي"
سيد بارك
"كيف حالك عزيزي"
جيمين
"بخير..كيف حالك انت و امي"
سيد بارك
"بخير جدا"
جيمين
"اشتقت لكم"
سيد بارك
"نحن ايضا جيميناه
على العموم حاول القدوم ل بوسان بأسرع وقت فهناك امر مهم اريد تكليمك به"
جيمين بقلق
"ماذا ابي هل حدث شيء لكما"
سيد بارك بجديه
"جد اقرب وقت وتعال وداعا"
ثم اغلق الخط

*بعد مرور اسبوع*
دخل جيمين لمنزله في بوسان
جيمين
"اهلا امي"
وعانقها
سيدة بارك
"اشتقت لك كثيرا بني نحفت لما الا تأكل"
جيمين ضحك
"امي انها حميه ثم اين ابي"
سيدة بارك
"في الحديقه كعادته"...

ذهبا للحديقه
جيمين
"ابي"....وعانقه
سيد بارك
"اوووهووو صغيري الطيف" وبادله العناق
جيمين تذمر
"ابييي لست صغغييييررر" ليفصل العناق
"ابي"....
صدم جيمين فبيت والديه خالي من اي شخص غيرهما وليس لديه اخت التفت ليجد فتاة حنطيه مائله للسمرة شعرها مسدول يصل لنصف فخذها اسود اللون ترتدي سويتر احمر
وبنطال اسود ضيق قليلا
ملامحها اسيويه شرقيه
عينان واسعتان لوزيتان
انف مسحوب جميل وكأنه منحوت
خدان ممتلئآن قليلا
شفاه منتفخه قليلا ايضا زهريتان من يراها يقع لها
جيمين
"من هذه"
نطقت الفتاة بدموع
"اوباا.." وركضت لتعانقه
حاول ابعادها لكنها متشبثه بقوة ودموعها تسيل على قميصه مبلله إياه
سيد بارك
"ليبوم...اجلسي عزيزتي"..
ابتعدت ليبوم عن جيمين وجلست بجانب والدها
سيد بارك
"اعلم انك تتسآئل من هذه الفتاة
في الحقيقه جيمين انها اختك...
اختك من نفس الام والاب"
صعق جيمين كيفف
كيف وامه كوريه اصليه
سيدة بارك
"بالنسبه لملامحها...لا تنسى ان امي لديها اصول شرقيه"
جيمين بصدمه
"اين كانت
كيف اتت
ومالذي حصل
لما لا اعلم بوجودها"
سيدة بارك
"اسمع بني..
اتذكر عندما كنت حامل!!"
جيمين
"اجل و بعد ان انجبتيه توفي"
سيدة بارك
"في الحقيقه لم يتوفى كان مجرد اشتباه لانه في نفس الوقت ولدت امرأة لقبها بارك ايضا لذا تم الاختلاط بين الطفلين وقبل اسبوع في اليوم الذي هاتفك به والدك كنا عائدين من المشفى واخبرونا بموقعها اجرينا التحاليل وكانت متطابقه"
نظر جيمين ل ليبوم التي عيونها مغرورقه بالدموع وهو ليس افضل من حالها
رفع رأسه للاعلى مانعا دموعه من السقوط
ليبوم بهدوء وحزن
"علمت انك لن تتقبل فكره وجودي..."
نهضت ليبوم ومشت لم تشعر إلا بيدان تحاوط خصرها من الخلف معانقا اياها لتستدير وتعانقه بقوة
بقي يربت على شعرها حتى هدأت من بكاؤها
ابتعدت عنه لتمسح دموعها
جيمين بسعاده
"تعالي معي"....
ثم سحبها من يدها ليذهبا

فبراير الدافئ/Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن