البارت(٤، ٥)

8.8K 180 6
                                    

رواية لحظات مؤلمة

البارت الرابع

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
شيرين تشاهد العقرب يعود للحياه مره اخري ويجري مسرعا نحو باب الشقة ويمر من اسفل عتبة الباب ويخرج الي خارج الشقة .. شيرين تصرخ تستغيث ب اكرامي
شيرين .. اكرامي .. اكرامي .. الحقني يا اكرامي
اكرامي يأتي مسرعا .. ايه في ايه يا حبيبتي ؟!!
شيرين .. العقرب اللي انت ضربته من شوية .. دخلت اجيب فرشة وجاروف عشان ارميه .. لقيته صحي تاني وقعد يجري ناحية الباب وخرج من تحت عقب الباب !!
اكرامي .. عقرب ايه يا حبيبتي اللي انا ضربته ؟!!
شيرين .. العقرب اللي كان علي كتفك وانت داخل من شوية !!
اكرامي .. عقرب وعلي كتفي كمان !!
شيرين .. ايوا وانت مسكته وفعصته تحت جزمتك ؟!!
اكرامي .. لا يا حبيبتي .. مفيش حاجة زي دي حصلت طبعا .. والعقرب هيجي علي كتفي منين ؟!!
شيرين .. مش عارفة .. بس دا اللي حصل
اكرامي .. وبعدين يعدي ازاي من تحت عتبة الباب !! واصلا عتبة الباب متعديش نملة .. تعالي شوفي كدا
شيرين تري انه ليس هناك اي مسافة بين الارض وباب الشقة من اسفل
شيرين .. مش معقول !!
اكرامي .. شفتي بقي .. ادخل انا بقي اخد الشاور بتاعي
شيرين .. لا استني .. الفرخة اللي كانت متعلقة في حبل في المطبخ رجعت تاني !!
اكرامي .. ما دي ماتت قدامك يا حبيبتي .. هترجع تاني ازاي ؟!!
شيرين .. جايز تكون واحدة تانيه !! انا عاوزه اعرف مين اللي علقها جوه المطبخ بالشكل دا ؟!!
اكرامي .. طب تعالي وريني كدا
يدخل اكرامي المطبخ فلا يجد شيئا
اكرامي .. يعني مفيش فراخ متعلقة ولا حاجة ؟!! باين عليكي جعانه يا حبيبتي ونفسك في الفراخ ؟!!
شيرين .. جعانه ايه بس !! ازاي دا حصل ؟!! ايه اللي بيحصل بالظبط ؟!! صدقني دي كانت ....
اكرامي يقاطعها .. اهدي بقي يا شيرين مفيش حاجة !! .. عاوز ادخل اخد الشاور بتاعي يا حبيبتي .. يلا بقي حضريلنا العشا
وفي الصباح تستيقظ شيرين من نومها لتجد هيثم شقيق اكرامي نائم بجوارها علي السرير في ثبات عميق ويُشخر ؟؟؟!!!!
البارت التالي اكثر حدة واثارة.. تابعوني .. تحياتي ..
رواية لحظات مؤلمة

البارت الخامس

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
شيرين في غضب وانفعال شديد
شيرين .. ودا ايه اللي جابه هنا دا ؟!! انت يا حيوان قوم .. قوم يا سافل يا حقير من هنا
ثم توكزه بقوة عدة مرات فيدير وجهه اليها بعد ان كان ظهره لها فتفاجأ انه اكرامي
شيرين .. اكرامي !!
اكرامي .. في ايه يا حبيبتي ؟!! صرعتيني حرام عليكي ؟!!
شيرين .. انا اسفة يا اكرامي بجد .. انا فكرتك .....
اكرامي .. فكرتيني ايه بس ؟!! دي طريقة تصحيني بيها برضوا ؟!!
شيرين .. معلش يا حبيبي سامحني ارجوك
اكرامي .. ولا يهمك يا حبيبتي باين عليكي شفتي كابوس ؟!!
شيرين .. هو فعلا بالنسبه لي زي كابوس فظيع من ساعة ما شفته !!
اكرامي .. هو مين دا ؟!!
شيرين .. اخوك هيثم .. مش قادره انسي منظره وهو واقف قدامي هنا وعمال يبرقلي بعنيه !!
اكرامي .. انسي بقي يا حبيبتي .. وبعدين ما انا خلاص غيرت الكالون بتاع الباب عشان تتطمني ان محدش هيقدر يدخل هنا تاني
شيرين .. انا فعلا اطمنت طبعا .. بس مش عارفة ليه حاسه ان في حاجة هنا مش مريحاني !!
اكرامي .. معلش .. عشان لسة المكان جديد بالنسبة لك .. بكرا هتتعودي عليه
ثم يرن تليفون اكرامي المحمول واكرامي يجيب
اكرامي .. الو .. ايوا .. حاضر .. حاضر .. اديني نازل اهوه
اكرامي ينهض بسرعة من علي السرير يرتدي الروب وشيرين تراقبه في دهشة
شيرين .. ايه مالك يا حبيبي ؟!! قمت ليه مفزوع كدا ؟!! هو مين اللي اتصل عليك ؟!!
اكرامي .. دي ماما .. عايزاني بسرعة
شيرين .. خير ؟!!
اكرامي .. خير طبعا يا حبيبتي .. معلش هسيبك شويه
شيرين .. طب مش هتفطر الاول قبل ما تنزل ؟!!
اكرامي .. معلش افطري انتي .. ومتقلقيش لو اتأخرت عليكي حبه
شيرين .. براحتك طبعا .. بس ابقي طمني بالتليفون حتي ؟!!
اكرامي .. حاضر .. يلا سلام
شيرين .. خلي بالك من نفسك .. مع السلامة
اكرامي يغيب طوال النهار وكلما حاولت شيرين الاتصال عليه تجد تليفونه غير متاح .. شيرين تجلس في غرفتها تتصفح بعض المجلات تشعر بأشياء غريبة تحدث داخل الشقة منها ان نور الصالة ينطفئ من المفتاح ثم يعود ليعمل مره اخري وكأن شخص ما يفعل ذلك نعم انها تسمع صوت المفتاح بأذنيها .. شيرين لا تبالي لما يحدث وتقنع نفسها بأنها تهيآت .. ثم تسمع صوت وكأنها سكاكين تُسن داخل المطبخ وصوت فرخة تكاكي بصوت عال وبعد ذلك تتوقف عن ذلك .. تلاحظ وكأن دماء تخرج من المطبخ الي الصالة فجأة تشاهد ريش الفرخة الملطخ بالدماء منتشر علي السرير .. شيرين ترتجف تنهض بسرعة من علي السرير تقف في منتصف الغرفة تسمع صوت باب الشقة يفتح تظن انه اكرامي
شيرين .. اكرامي
تجري مسرعة ناحية الصالة لتفاجئ بأنه هيثم شقيق اكرامي
شيرين .. هيثم !!
تابعوني والبارت التالي .. تحياتي ..

لحظات مؤلمه للكاتب محمد مالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن