PT.12

1.1K 83 11
                                    


.

.

.

.

______

كنت ذاهبة لشرب الماء فسمعت عن طريق الصدفة صديقَتَيْ في الحديقة يتحدثون حول موضوع الحفل. فقاطعتهم و أخبرتهم انني لن احضر.

- لن اذهب معكم إلى الحفل، خططت مع ايرين كي نلتقي تلك الليلة لذلك.. لن أذهب.

التفتت جيني لتدخل البيت لكن اوقفتها روزي قائلتا :
- جيني ! انت حرة يمكنك فعل ما شأتي و لست مجبرة على حضور الحفل او اي مناسبة أخرى الا  اذا كانت مهمة.. لكن أرجوا أن لا تمنعي نفسك من الاستمتاع فقط بسبب ما حدث، و أيضا.. ان اردتي يمكنني ان ابقى معك؟

- تصبحون على خير.

____________

بقي بام ينظر الى المكان من السيارة بعد ان ركنها في الموقف ثم نظر إلى ليسا ليسألها. - هل هذا هو؟
ليسا : اعتقد ذلك .
- سأبقى و انتظرك هنا إلى أن تنتهي . ليسا : هاه! لماذا ستبقى ؟
- ماذا تقصدين ؟ ليسا : بام لا بأس يمكنني العودة بمفردي شكرا لك.
- هل انتِ متأكدة ؟ ليسا : نعم !
- حسنا إذن انا ذاهب، ارجوك اتصلي بي في حين ان احتجت اي شيء و أيضا لا تنسي الاتصال بي عند عودتك.

نزلت ليسا من السيارة متوجهة لداخل المطعم، كانت ترتدي فستانا قصير اسود اللون و حذاء بنفس اللون كانا عاديان، فما فكرت به ليسا هو مجرد عشاء بسيط مع صديق. بقيت تبحث عنه من باب المدخل ، فجاء عندها النادل.

- عفوا سيدتي كيف لي أن أساعدك ؟
- اهه..

في تلك الأثناء كان سيهون قد لمحها و بدأ يشير لها بيده و عندما لم تلاحظه صرخ بإسمها. " يا ليسا ! "
التفتت ليسا اليه ثم قالت للنادل : - اعتقد انني وجدت عن من ابحث، شكرا لك !

يقوم سيهون بتقديمها للطاولة، و بعد أن يجلس سيبقى لثواني صافنا لشدة جمالها. تنظر له بخجل و تسأله : - ما الخطب !
سيهون : تبدين جميلة ..
- اوه ههه شكرا لك... . ردت عليها بخجل.
سيهون : اهه على كل حال شكرا لك.. خشيت أن لا تأتي.
- حقا !! لماذا ؟
سيهون : لا ادري.. بعد أن قمت بعزمك و اخبرتني انك منشغلة اعتقدت ان عرضي لكِ للعشاء سيسبب لكِ الازعاج.
- كلا، لا بأس.. لا يوجد ازعاج في الموضوع، فقط، لقد كنت منشغلة قليلا اليوم لكن الان ليس لدي شيء لأفعله. اجابته مبتسمة.
سيهون : اهه جيد.. لقد ارتحت الان. إذن ماذا ستطلبين؟
- انا في حمية لذلك سأطلب فقط حساء و سلطة !

Behind the lightes 2 | خلف الأضواء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن