البارت الواحد الخمسون من الرواية
#اساور_الفضة_ج٢
البارت 24 من الجزء 2
#نهى_الحسون
سمعت صوت باب غرفتي يندك رحت عليه حتى
افتحه بس استغربت
هاي شنو منو راسم عالباب صقر
مديت ايدي عاليدة حتى افتحه بس اشو مدا ينفتح
حاولت اكثر من مرة افتحه بس ماكو مدا ينفتح
بالاخير تعبت من المحاولة سندت مقدمة راسي عالباب
اهووو هم رجعوا يدكون عالباب
(دوك .. دوك..دوك ) واني ماعرف هذا شلون ينفتح
سمعت صوت خالة ام قاسم من ورة الباب
جاوبتها
.. خالة عفية الباب مقفول مدا ينفتح
بس اشو احجي وياها وهي متجاوبني بقت مستمرة
تحجي خرب هاي شبيها خالتي مداتسمعني
غمضت عيوني فتحتها وجان اشوف كدامي صقر
بس مو الصقر الموجود على باب الغرفة
لا هذا الصقر الي داشوفه هسة كدامي
فارد جناحاته موشوم على ظهر قاسم
اوكفوا لحظة شنو السالفةً
عقدت حواجبي مستغربة
دام الاستغراب مجرد لحظات وبعدها وعيت على نفسي وعرفت مكاني وين بالضبط
جنت نايمة عالسرير بغرفتنا اني وقاسم
ولا موبس هيج دافنة راسي بظهر قاسم ولاطشة روحي بي مثل الكتكوت
سمعت صوت الباب يندك
ام قاسم.. يمة قاسم اكعد راح تتأخر عالشغل صارت بالتسعة وانت مكاعد لحد هسة
هم يالله تروح لان اليوم السنوية
مال بيت عمكم ابو فرزدق الله يرحمه
حسيت عليه بدة يتحرك على كيف بمكانه وصاح بصوت ثكيل من اثر النوم وكال .. اي حجية هسة اكوم
يبووووو رجعت بسرعة غمضت عيوني وسويت روحي
نايمة وبقيت على وضعي متحركت لان بس اتحرك
راح يعرف بية كاعدة
اعمل نفسك نايم
اتذكرت
البارحة بعد العركة وصلني قاسم للبيت وقبل ما يدخل وياية للبيت بقى بالكراج كال
ما اريد امي تنهبط علية بس روحي بسرعة جيبيلي تيشيرت خلي ابدل هذا قبل لا اروح
