البارت السبعون من الرواية
#أساور_الفضه_ج٢
#نهى الحسون
البارت 42 من الجزء 2
هدى
بعد وفاة المختار ابو رائد قاسم وهشام وخالة
طلعوا الساعة بال٣ بالليل.
وما رجعوا الا على وجه الفجر دخل قاسم عيونه
حمر وذبلانه. جنت نايمة بفراشي بس انتظره
جنت اغمض عين وافتح عين
واول ما دخل عرفت بقاسم اتذكر وفاة ابوه من شاف حزن رائد
دخل للحمام سبح وبعدهاطلع اتمدد على السرير وانطاني ظهره
جان لابس بس بجامة التراك. اباوع لظهره منحني
ووشم الصقر عبالك مكسور الجناح هي صدفة
لو الي وشم هذا الصقر فنان حقيقي
بحيث رسم الصقر بهذا الشكل المميز
واختار مكانه بحيث كل انفعال وكل حركة بعضلات كتفه وظهره
تنعكس على حركة جناح الصقر الموشوم وكأنه يحرك جناحه
ااباوع على لصقر هسة بأنحناء ظهر صاحبه
صار شكل جناحه مكسور
اقتربت عليه وليمته لحضني حسيت عليه اتشنج
تحت لمست ايدي
كانت حركته تدل على الرفض
يرفض اتقرب عليه
بس هو مو بكفيه اتعلمت اتقاسم وياه الحزن
حتى لو ما يرضى
طبعت شفايفي على الصقر
وصرت اواسيه واناشده
ها ياصكري مكسور الجنح اليوم اثاريك
ارجوك لاتعاند وخلني ياحبيبي اواسيك
اضمد جراح قهر كلبك الطيب وانسيك
لاتكابر وتزيد الالم
وتعض اصابيعك ندم
خليني كربك تراني منك وبيك
اوكع كبلك بس تعثر انتة
وجرحك كبل لاتجر حسرتة
ينزف بگلبي سكتة
بدة يسترخي تحت لمساتي صرت ادلكه من اكتافه
كان ضوة الغرفة خفيف
