البارت السادس و الخمسون من الرواية
#أساور_الفضة_جزء 2
#نهى_الحسون
البرات 29 من الجزء 2
تبحر السفينة والربان واقفُ بشموخ على متنها
راصداً بمنظاره مترقباً. لغدر امواج البحر
مستعدا . للقادم. الاتي
متأملاً ان يصل بسفينته الى مرسى الامان
شيماء
جنت كاعدة منتظرة مروة ترجع للبيت
الي هجرته صار بالنسبة الها مجرد محطة استراحة
مثل الفندق تاكل وتشرب وتروح تنام وبعدها تكعد من الصبح تبلش بدوامها وشغلها
وكأنما عازمة على ابأدة ومعاقبة. روحها
مرت من يمي ضحى جانت شايلة سلة الملابس
المغسولة
اباوع لضحى من دخلت لبيت مروة
اخذت دور ربة البيت وصارت تدير امور البيت
بالرغم مروة عندها خدامة بس ضحى داخلة وياها منافسة وكل شوية متعاركة وياهة
.
استلمت المطبخ والطبخ وصارت مسؤولة عن كل شي يخص مشمش من ملابس من تمشيط من تدريس
ومرات تساعد مريم بالتدريس
وصارت هي المسؤولة عن المسواك للبيت
كامت تاخذ السايق وتروح تتسوك
لاحظتها من ترجع من السوك. تكون كلش فرحانة
خصوصاً من تكعد تعزل وترتب الغراض
الي اشترتهم للبيت واول مترجع للبيت
تكعد تحجيلنا شنو سوت ومنو شافت وشلون حجت
وشلون عاملت على الاغراض وشلون سوولها تخفيضات عليهن
جانت تحجي والعيون تلمع بالحياة الي جانت مدفونة يم سيف
اباوع عليها عبالك طفل هستوة بدة يمشي
وممصدك يكتشف العالم من حوله
يحاول يركض ويسابق خطواته حتى لو ميعرف شلون يمشي بشكل صحيح
جانت كلش متحمسة ومتفائلة
وبمرور الايام كدرت تتعرف على كم وحدة من جارات مروة
