بارت 67

4.1K 133 4
                                    

البارت السابع والستون من الرواية

 

#أساور_الفضه_ج٢

#نهى الحسون
البارت 39 من الجزء 2

 

 

شيماء

 

بعد ساعات مشحونة بالتوتر حانت لحظة اللقاء

 

بعدما زفونا للفندق. رباب وضحى

دخلوا وياية للغرفة. وساعدوني انزع البدلة حتى ياخذونها وياهم. اريد ادخل للحمام وضحى انطتني

 

ثوب ابيض خفيف ووياه روب مالته

ضحى .. شومة حبيبتي سبحي بماي دافي حتى يساعدج عالاسترخاء

رباب.. ها ولا تنسين حطيتلج الغسول والمناشف

بالجنطة

 

باوعت لضحى طلعت شرشف ابيض وفرشته عالسرير

رباب تفتح بتسريحتي وسألت ضحى مستغربة
.. هاي شنو دتسوين

ضحى .. افرشلهم فرشة ما مدشنة انظف واحسن

 

جانت ضحى تحجي بصفحة ورباب بصفحة منا الى ان

خلصوا شغلاتهم اني دخلت الحمام وسبحت وبدلت

لكيتهم طالعات.
 

حسيت بالهدوء والسكينة. جان حيدر حاجز سويت

كامل

بعد يوم طويل محمل بالمشاعر المختلطة

والقيام بمراسيم الزواج من صالون وبدلة وتصوير

ومعازيم وزفة وانتظار وترقب كل هاي الامور

ولدت ضغط علية.

فعلا الحمام الدافي جان له دور بتخفيف التوتر

 

جنت واكفة كدام المرايا اعدل بشعري

همزين البنات ساعدوني بفتح التسريحة

والا جان انحجت حجايتي

لو عايفيني لوحدي جان مو بعيد اطلب من حيدر

يكعد يحل وياي اللغز المتشابك بشعري المسمى تسريحة

 

دخل حيدر للغرفة

وجان نازع السترة والرباط اتوقف بمكانه

وباوعلي بنظرات. كلها لهفة ورضى

 

حيدر.. ها سبحتي
.. اي سبحت
.. ليش ما انتظرتيني

اساور الفضهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن