البارت الثاني الخمسون من الرواية#أساور_الفضة_ج٢
#نهى_الحسون
البارت 25 من الجزء 2مفارقات الزمن وسخرية القدر
في ذات المستشفى الي شهدت على الام واوجاع ضحى
وخوفنا وترقبنا عليها
كانت ايضاً شاهدة على
قلوب معلقة معذبة بالحب المكتوم مثل صهيب وضحى
وايضا في ذات الوقت هناك قلوب انولد بيها الحب
مثل هشام ومريم
وهناك قلوب تكابر الالم وتظهر القوة غافلة عن
القلوب المحطمة بسببها مثل قاسم وهدى
هدىعدة اسبوع على حادث ضحى. بالمستشفى
وبهذا الاسبوع بدينا اني وشيماء نتناوب على المبيت
يم ضحى بالمستشفى
اتذكر من طلبت من قاسم ابات بالمستشفى وية ضحى
كال هذا من حقج لعد المن الاخوة تنراد
ما انسى وكفته وياية هو وخالتي والبناتصدك رفعوا راسي حسيت اكو من
يحترمنا ويحتوينا
ام قاسم جانت بين يوم ويوم تجي واليوم المتجي بي تتصل تطمن على ضحىهاي من غير تطبخ وتدزه بيد العم حسنين
اما هالة كل شوية تتصل تسألني على ضحى
وتكلي شوكت ترجعين البيت ضوجة بدونج
تعاي شنو عايفتني يم هديل العوبة
لازم تضحكني وتنهي المكالمة
اما قاسم فكان بحثاً اخر
مرات احس سؤاله عني بداية اهتمام من نوع اخرومرات احس بي يعطف علية اني وخواتي
يعني مو شي خاص بية الي
اما عن تصرفاته فكان دائما مشغول
حتى من يجي للمستشفى ويشوفني شنو محتاجةيروح الوقت كله اتصالات منا الى ان يخلص
يسحب نفس عميق ويسألني عن ضحى وصحتها
وبعدها يكلي ما اوصيج اي شي يحتاجونه البنات
خواتج كولي انا موجود
جنت انتظره مثل الطفلة شوكت يسألني عن حاليشكد اتمنيت اسمع منه كلمة مشتاقلج
او شوكت ترجعين للبيت طولتي
بس مع الاسف ما نطق هاي الكلمات
لان اني بالنسبة اله لا شي. مو مهمة بحياته
ان حضر لا يُعد وان غاب لا يفتقد